تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قضية المؤامرة بنين الغالين والجافين ... !!]

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 04:27 م]ـ

قضية المؤامرة بين الغالين والجافين ... (لعل كلمة بنين تعدل إلى بين كما هو خطأ في العنوان)

هي قضيةٌ كثر الحديث عنها ما بين مكثر ومقل! فإذا ما جاء الحديث عن المؤامرة إلا وينقسم الناس الناس إلى قسمين (في الغالب) والوسطية هي الأصح، فمن قائل أن مسألة المؤامرة مسألة مفتعلة ولا تصح بل هي وهم وكابوس!! وهذا عين ما يردده كثير من الحمقى في بعض المجالس الثقافية وإن صح التعبير فقل السخافية، وعلى نقيضهم الطرف الغالي وهو الذي يجعل كل شيء مؤامرة من غير تمحيص وغلبة ظن على أقل تقدير من خلال رؤية مستبصرة حول ما يدور وهذا لا شك أنه فريق جانب الصواب ويفتقر أصحابه إلى الجدية في البحث والتمحيص، أما الوسط وهو الذي أؤكده من خلال هذه الأسطر البسيطة، هو أن المؤامرة وسط بين هؤلاء وهؤلاء فالمؤامرة على هذه الأمة واقعة عياناً بياناً لمن أمعن النظر بل أقول لمن له عقل سليم فمثل تلك المؤامرات على أمتنا نراها مطبقة على أرض الواقع فأنهار الدماء في فلسطين وغيرها لا تزال تجري ولم تجف من جراء تلك المؤامرات، لكن الحمقى من بني لبرال أو كما يحلو للبعض بتسميتهم (بغال الليبرالية) يأبون ذلك بكل غباء، ويعمون عنها مؤامرة منهم ولحاجة في أنفسهم، بل إن الليبراليين أنفسهم وبفكرهم التغريبي لا نراهم في كثير من كتاباتهم وتصريحاتهم إلا مُتآمرين على علمائنا ومشايخنا والله المستعان.

وإن شئت فاقرأ

قوله تعالى:

ولَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا.

وقوله تعالى:

وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ

وقوله صلى الله عليه وسلم:

(يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها) رواه أحمد وأبو داود عن ثوبان رضي الله عنه، وقال الإمام الألباني صحيح: انظر حديث رقم: 8183 في صحيح الجامع.

فلنكن في حذر من أمرنا، وعلينا ملازمة علمائنا الثقات والأخذ بتوجيهاتهم فإنهم لنا ناصحين ومن والغلو والتقصير محذرين،

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 04:33 م]ـ

............................

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير