تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا قال (فأعطيت كل إنسان) مع أن الخطاب كان للإنس والجن؟]

ـ[أبو سليمان الغامدي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 05:59 م]ـ

جاء في صحيح مسلم:

(2577) حدثنا عبيدالله بن عبدالرحمن بن بهرام الدارمي حدثنا مروان (يعني ابن محمد الدمشقي) حدثنا سعيد بن عبدالعزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر

: عن النبي صلى الله عليه و سلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه

قال سعيد كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على

ركبتيه

[لماذا قال (فأعطيت كل إنسان) مع أن الخطاب كان للإنس والجن؟]

ـ[أبو سليمان الغامدي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 10:31 م]ـ

هل من نجيب يجيب .... ؟؟؟

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 05:18 م]ـ

لعله روي بالمعنى، ففي جامع الترمذي:"فأعطيت كل سائل منكم ... "، وفي سنن ابن ماجة: "فسأل كل سائل منهم مابلغت أمنيته"، وفي مسند أحمد: "فأعطيت كل سائل منهم ماسأل"، وفي جامع معمر بن راشد:"فأعطيت لكل رجل منهم ... ".

وقد يكون ذلك من باب التغليب لأن الأنس أكثر من يسأل الله تعالى، أو للتشريف أو لأنهم المقصودون أصالة بالخطاب والجن تبعا لهم. ولهذا جاء الخطاب كثيرا في القرآن للإنس وإن كان الجن مخاطبين به، وكذلك الخطاب بصيغة المذكر وإن كانت النساء داخلات فيه.

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير