تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن الزكاة للمواقع الإسلامية؟]

ـ[بن نعمان]ــــــــ[13 - 02 - 10, 12:38 م]ـ

هل يجوز دفع الزكاة للمواقع الإسلامية التي تدافع عن الإسلام وتنشر تعاليمه؟

إذا كان هناك تفصيل في المسألة أو بحث نافع فأرجو الدلالة عليه

بارك الله فيكم

ـ[بن نعمان]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:43 م]ـ

أفيدوني يا أهل العلم

ـ[بن نعمان]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:48 م]ـ

الحمد لله وجدت الجواب هنا

http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=1222&parent=786

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[15 - 02 - 10, 04:38 م]ـ

بارك الله فيك و أعتقد أن الشيخ ابن عثيمين يجيز مثل ذلك لأنه رحمه الله يجيز الزكاة على مشاريع التعليم لأنها من ضمن (في سبيل الله) ... كما انه رحمه الله لا يجيز بناء المساجد من أموال الزكاة ...

و هذا نص فتوى الشيخ ابن جبرين نقلتها من الرابط الذي وضعته أخي الكريم إتماما للفائدة:

رقم الفتوى (1222)

موضوع الفتوى دفع أموال الزكاة للمواقع الإسلامية علي الإنترنت

السؤال س: فإن المتأمل لمواقع أهل السنة والجماعة المنضبطة بمنهج سلفنا الصالح في شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) قد يجد أنها سدت ثغرة علمية ودعوية على امتداد الساحة الإسلامية، وقد رأينا آثار تلك المواقع تزداد يومًا بعد يوم في دخول غير المسلمين في الإسلام، وفي رد كثير من الشبهات المثارة حول الإسلام، كما أن لها أثرًا كبيرًا في تصحيح العقيدة والعبادات، وغير ذلك من الآثار الظاهرة الكبيرة، وسؤالي هو: ما حكم دفع أموال الزكاة في دعم ميزانيات تلك المواقع؟ أفيدونا مأجورين.

الاجابة

نرى والحال هذه جواز دفع الزكوات لدعم ميزانيات تلك المواقع؛ لأنها من سبيل الله الذي هو أحد مصارف الزكاة. فإن الدعوة إلى الله وَرَدَّ شبهات المشركين والمبتدعة من أقوى الأسباب للدخول في الإسلام، الذي هو القصد الأكبر من قتال الكفار، فليس القصد من القتال مجرد قتل الأفراد، ولا الاستيلاء على الأموال والبلاد، وإنما القصد دعوتهم إلى الله وإدخالهم في الإسلام، ولهذا جاء في حديث بُرَيْدة عند مسلم قوله: وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعوهم إلى الإسلام ثم قال: فإن أَبَوْا فادعوهم إلى الجزية ثم قال: فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يُقاتل إلا بعد أن يبدأ بالدعوة إلى الإسلام. ولا شك أن شبكة المعلومات الإنترنت قد سدت ثغرة علمية ودعوية على امتداد الساحة الإسلامية؛ حيث تم دخول كثير من غير المسلمين في الإسلام، وتم رَدُّ كثير من الشبهات حول الإسلام، كما أن لها أثرًا كبيرًا في تصحيح العقيدة والعبادات، فعلى هذا تدخل في سبيل الله، وتُصرف الزكاة في تثبيتها وتزويدها، ويتأكد على المسلمين القادرين أن يُمِدُّوا هذه الشبكة بما تيسر لهم من الصدقات والتبرعات حتى تُؤتي ثمارها وتظهر آثارها، والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ـ[أبو فرحان]ــــــــ[18 - 02 - 10, 02:17 م]ـ

الشيخ الألباني رحمه الله في تمام المنة قال بدخول الحج في صنف (و في سبيل الله) لورود الحديث في ذلك .. ثم عقّب على السيد سابق قائلا:

ومن الغرائب أن ينكر حضرة المؤلف ما جاء به النص وهو كون الحج من سبيل الله ثم هو يسلم بما نقله بعد هذا عن السيد رشيد في " المنار ": أن من سبيل الله بناء المستشفيات الخيرية العامة وإعداد الدعاة إلى الإسلام. . والنفقة على المدارس الشرعية وغيرها. . الخ

مع أن تفسير الآية بهذا المعنى الواسع الشامل لجميع الأعمال الخيرية مما لم ينقل عن أحد من السلف فيما علمت وإن كان جنح إليه صديق حسن خان في " الروضة الندية " فهو مردود عليه ولو كان الأمر كما زعم لما كان هناك فائدة كبرى في حصر الزكاة في المصارف الثمانية في الآية الكريمة ولكان يمكن أن يدخل في (سبيل الله) كل أمر خيري مثل بناء المساجد ونحوها ولا قائل بذلك من المسلمين بل قال أبو عبيد في " الأموال " فقرة (1979): " فأما قضاء الدين عن الميت والعطية في كفنه وبنيان المساجد واحتفار الأنهار وما أشبه ذلك من أنواع البر فإن سفيان وأهل العراق وغيرهم من العلماء مجمعون على أن ذلك لا يجزي من الزكاة لأنه ليس من الأصناف الثمانية " أ. هـ

ابن عثيمين رحمه الله أدخل طلب العلم الشرعي فقط، فقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير