تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يجد لي مصدر هذه العبارة؟]

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[02 - 04 - 03, 02:50 م]ـ

قال ابن حزم: والله لو علموا أن عبادة الصلبان تثبيتا لكراسيهم وتمشية لأمورهم لبادروا إليها فنحن نراهم يستعينون بالنصارى .... إلى قوله: لعنهم الله جميعا ... وخذلهم وسلط عليهم سيفا من سيوفه.

المطلوب:

ـ الكتاب

ـ المجلد

ـ الصفحة

ـ الطبعة

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[02 - 04 - 03, 03:09 م]ـ

أخي الكريم هي في كتاب:

رسائل ابن حزم 3/ 174 تحقيق د. إحسان عباس، نشر المؤسسة العربية للدراسات,, نقلا عن بعض الاخوة الكتاب ....

ـ[السعيدي]ــــــــ[03 - 04 - 03, 05:22 م]ـ

يقول ابن حزم واصفاً بعضاً من حكام زمانه - وحكامنا اليوم أسوأ منهم -: "اللهم إنا نشكو إليك تشاغل أهل الممالك من أهل ملتنا بدنياهم عن إقامة دينهم، وبعمارة قصور يتركونها عما قريب عن عمارة شريعتهم اللازمة لهم في معادهم ودار قرارهم وبجمع أموال ربما كانت سبباً في انقراض أعمارهم وعوناً لأعدائهم عليهم ... " ويقول أيضاً: "وإن كل مدبر مدينة أو حصن في شيء من أندلسنا هذه أولها عن آخرها محارب لله تعالى ورسوله، ساع في الأرض بفساد، ضاربون للمكوس والجزية على رقاب المسلمين، مسلطون لليهود على قوارع طرق المسلمين، معتذرون بضرورة لا تبيح ما حرم الله غرضهم فيها استدامة نفاذ أمرهم، والله لو علموا أن في عبادة الصلبان تمشية أمورهم لبادروا إليها، فنحن نراهم يستمدون النصارى فيمكنونهم من حرم المسلمين وأبنائهم، وربما أعطوهم المدن والقلاع طوعاً، فأخلوها من الإسلام وعمروها بالنواقيس، لعن الله جميعهم وسلط عليهم سيفاً من سيوفه .. ". [1]

[1]- رسائل ابن حزم 3/ 174 تحقيق د. إحسان عباس، نشر المؤسسة العربية للدراسات ط 1987 م.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير