[ما هي الانتقادات على كتاب رجال حول الرسول؟]
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[02 - 04 - 03, 08:22 م]ـ
أيها الأخوة الأفاضل الأكارم ...
س: ما هي الانتقادالت التي وجهت إلى كتاب (رجال حول الرسول) صلى الله عليه وسلم، لمؤلفه: خالد محمد خالد؟
* والكتاب ليس في متناولي حتى أكفيكم المؤنة.
بارك الله فيكم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 04 - 03, 09:17 م]ـ
صاحبه كان يسارياً شديد العداء للإسلام، ثم بعد انحسار المد اليساري الأحمر، تغير صاحبنا وصار إسلامياً مثل الكثير من اليساريين والشيوعيين. وصار مفكراً إسلامياً وربما شيخاً يكتب وينظر وينتقد. ولم لا؟ أليس هذا هو الزمن الذي ينطق به الرويبضة؟ كتابه هذا ليس فيه إثرة من علم، فقد جمع فيه الروايات كحاطب ليل. لكن الانتقاد الأكبر للكتاب كثرة ما فيه من غمز ولمز للصحابة وخاصة معاوية رضي الله عنه. وكأن الكتاب هو إعادة لسيرة الصحابة من منظور اشتراكي! والله أعلم.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[02 - 04 - 03, 09:56 م]ـ
الطعن في بني أمية ومعاوية سيرة كثير من الكتاب والأدباء في مصر في النصف الأول من القرن العشرين وبداية الثاني، ومنهم طه حسين والعقاد وتلميذه سيد قطب رحمه الله وعلي باكثير رحمه الله.
أما طه حسين فخبيث مخبث، وأما العقاد فرجل بعد تعدل توجهه مشبوه في أقل الأحوال، وأما سيد قطب وعلي باكثير فما كان لهما أن يقعا في ذلك رحمهما الله وقد تخلقا بأخلاق الإسلام، ولكن النزعة الإشتراكية المؤسلمة كانت طاغية في تلك الأيام. وجزاهما الله خيرا فقد وقفا في وجه التيار فلفظتهما المؤسسة الأدبية، فماتا مقهورين.
عسى الله أن يرضيهما في الجنة
أما من سلم من تلك النزعة فهم من كانت لهم القدرة التامة في السباحة بعكس التيار، كالرافعي الذي رفع راية التدين وقد كانت راية الإلحاد مستبطنة في قلوب الكثير. فقد كان له دفاع عن معاوية رضي الله عنه
وكذلك تلميذه محمود محمد شاكر، فقد وقف لسيد قطب رحمهما الله في قضية الصحابة، وحصلت بينهما ردود في المسئلة نشرت في صحيفة المسلمون.
الحاصل أن الطعن في بني أمية ومعاوية كانت نزعة منتشرة عند أدباء مصر.
ـ[البدر المنير]ــــــــ[02 - 04 - 03, 11:07 م]ـ
ذكر فيه قصة الصحابي الذي كلم الله بعد وفاته!
وقد أنسيت اسم الصحابي المهم هل القصة هذه صحيحة؟
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 04 - 03, 01:05 ص]ـ
أخي الفاضل ... البدر المنير.
إن كنت تقصد تكليم الله سبحانه وتعالى لعبدالله بن عمرو بن حرام (والد جابر) كفاحاً بلا ترجمان، وفيها أن قال: تمنَّ يا عبدي ... الخ.
ولكن القصة كانت بعد استشهاده في غزوة أحد لا وفاته = فهي قصة صحيحة، أظنها في مسلم.
انظرها هناك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 04 - 03, 01:20 ص]ـ
الأخ ابن سفران
الإمام سيد قطب قد تراجع عن كلامه في الصحابة وأثنى عليهم قبل استشهاده.
ـ[البدر المنير]ــــــــ[03 - 04 - 03, 01:52 ص]ـ
الشيخ الفاضل أبو عمر .. جزاك الله جنات تجري من تحتها الأنهار.
نعم هي القصة التي أريد.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 04 - 03, 03:26 ص]ـ
اللهم آمين ... وأنت كذلك جزاك الله جنات تجري من تحتها الأنهار وجميع الأخوة.
وإستدراكاًً للفائدة: فالحديث ليس في مسلم؛ لكنه صحيح، وانظر الحديث السالف الذكر تفسير قوله تعالى: ((ولا تحسبنَّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون)) في كتب التفسير.
وأرجو منك أخي الفاضل أن تبعد لقب الشيخ عني.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[03 - 04 - 03, 02:21 م]ـ
أخي محمد الأمين بارك الله فيك، هلا دللتني على مصدر ما ذكرت، فإنه مما يفرح له المرء حقاً.
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[13 - 12 - 03, 07:07 م]ـ
الأخ الفاضل ابن سفران
إن ذم سيد قطب لعمرو بن العاص ومعاوية رضي الله عنهما، قد جاء في كتابه "كتب وشخصيات"
وقوله عن نبي الله موسى عليه السلام بأنه "عصبي المزاج وشديد الغضب"، جاء في كتابه "التصوير الفني في القرآن"
وكلا الكتابين كتبهما سيد قبل التزامه بأعوام!!! ...
أما الكتاب الوحيد الذي كتبه سيد بعد التزامه وكان عليه مآخذ في موضوع الكلام على الصحابة، فهو كتاب "العدالة الإجتماعية في الإسلام"
قال الدكتور صلاح الخالدي في كتابه "سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد" خلال حديثه عن كتاب "العدالة الاجتماعية" ص 540:
"وقد أشرنا إلى أثر الكتاب في مختلف الأوساط الحكومية والشيوعية والإخوانية، وأن سيداً اقترب بكتابه هذا كثيراً من الإخوان المسلمين، إلى أن ربط مصيره بمصيرهم بعد ذلك.
وقد اتهم محمود شاكر سيد قطب في "العدالة" بإساءته القول في حق الصحابة، وانتقاده للخليفة الراشد عثمان بن عفان.
وقد طبع الكتاب عدة طبعات في حياة سيد، كانت آخرها الطبعة السادسة التي أصدرتها "دار إحياء الكتب العربية" عام 1964م، وهي طبعة منقحة، حيث حذف منها العبارات التي أخذها عليه محمود شاكر وغيرُه، والمتعلقة بعثمان ومعاوية رضي الله عنهما، وأضاف لها فصل (التصور الإسلامي والثقافة)؛ أحد فصول "معالم في الطريق"
فما كتبه الخالدي يعتبر تراجعا من سيد عما ورد في كتابه "العدالة الإجتماعية" من إساءة في حق الصحابة رضوان الله عليهم ..