الشيخُ ابنُ عُثيمين (السلامُ قبلَ إلقاءِ السؤال ليسَ مِنَ السُّنَّةِ)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:00 م]ـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يصح أن تطلق كلمة الشيخ لكل أحد من الناس, ولا سيما أن هذه الكلمة أصبحت متفشية, فأرجو توضيح ذلك؟
الجواب
ذكر الشيخ الجواب
ثم قال
وبقي علينا أنك سلمت وكذلك الأخ قبلك سلّم عند إلقاء السؤال، وهذا ليس من السنة, لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا أرادوا أن يلقوا السؤال على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يلقوا عليه السلام, إلا من قدم إلى المجلس فهذا يسلم.
المصدر: لقاء الباب المفتوح
((فما رأي الأخوة الأفاضل فهل يحضركم حديث أو أثر في ذلك))
ـ[أبو عمر الرضواني]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:16 م]ـ
عذرا أخي الكريم!
العنوان يحتاج إلى تصويب.
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:17 م]ـ
للرفع
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:18 م]ـ
الشي الكريم أبو العز أعزه الله بالإيمان
-قال الإمام الألباني رحمه الله رحمة واسعه في الصحيحة
816 - " السلام قبل السؤال، فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 477:
أخرجه ابن عدي في " الكامل " (303/ 2) من طريق السري ابن عاصم حدثنا حفص بن
عمر الأيلي حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. أورده في ترجمة ابن أبي رواد و قال فيه
: " و في بعض رواياته ما لا يتابع عليه ".
قلت: و هذا جرح لين و قد وثقه جماعة و احتج به مسلم، فلو أن الإسناد لم يكن
فيه غيره لكان جيدا و لكن العلة فيمن دونه، فإن حفص بن عمر قال فيه ابن عدي
نفسه: " أحاديثه كلها إما منكرة المتن أو السند و هو إلى الضعف أقرب ".
و قال أبو حاتم: " كان شيخا كذابا ".
و السري بن عاصم و هاه ابن عدي، و قال: يسرق الحديث، و كذبه ابن خراش.
و ساق له الذهبي بعض الأحاديث المنكرة، و قال: " إنها من بلاياه و مصائبه ".
قلت: فلو أن ابن عدي ساق الحديث في ترجمة أحدهما لكان أقرب إلى الصواب.
و يمكن أن يقال: لعل ابن عدي إنما أورده في ترجمة ابن أبي رواد لأن الحديث
معروف به، قد رواه عنه غير هذين، فقال ابن أبي حاتم في " العلل " (2/ 331)
: " سئل أو زرعة عن حديث رواه أبو تقي قال: حدثني بقية قال: حدثني عبد العزيز
بن أبي رواد به ... فذكره بلفظ: (لا تبدأوا بالكلام قبل السلام، فمن بدأ
بالكلام قبل السلام، فلا تجيبوه) قال أبو زرعة: هذا حديث ليس له أصل، لم
يسمع بقية هذا الحديث من عبد العزيز إنما هو عن أهل حمص و أهل حمص لا يميزون
هذا ".
قلت: أبو تقي اسمه هشام بن عبد الملك و من طريقه أخرجه أبو نعيم في " الحلية "
(8/ 199) و قال: " غريب من حديث عبد العزيز لم نكتبه إلا من حديث بقية ".
قلت: و لم يصرح عنده بالتحديث، لكن قد صرح به في رواية أخرى، فقال ابن السني
في " عمل اليوم و الليلة " (210): أخبرنا العباس ابن أحمد الحمصي: حدثنا
كثير بن عبيد حدثنا بقية بن الوليد حدثنا ابن أبي رواد به مختصرا بلفظ:
" من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه ". و كثير بن عبيد هذا حمصي ثقة و من
الصعب الاقتناع بأن مجرد كونه حمصيا - مع كونه ثقة - لا يميز بين قول بقية " عن
" و بين قوله " حدثنا "! و لذلك فإني أذهب إلى أن الحديث بهذا الإسناد حسن على
أقل الدرجات. و العباس بن أحمد الحمصي له ترجمة في " تاريخ ابن عساكر " (8 /
444/ 2) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا لكن روى عنه جمع.
و قد روي من طرق أخرى عن نافع به و لكنها واهية.
فأخرجه الطبراني في " الأوسط " من طريق هارون بن محمد أبي الطيب عن عبد الله
العمري عنه. قال الهيثمي (8/ 32): " و هارون بن محمد كذاب ".
قلت: و ساقه هكذا ابن أبي حاتم (1/ 332) و قال: " قال أبو زرعة: هذا حديث
ليس له أصل ". و أخرجه السلفي في " الطيوريات " (ق 252/ 1) من طريق الواقدي
أنبأنا هارون السرخسي عن عبيد الله عن نافع به. و الواقدي متهم و اسمه محمد بن
عمر بن واقد الأسلمي.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[15 - 02 - 10, 12:28 ص]ـ
تصويب الموضوع ..
السلام قبل إلقاء السؤال ليس من السنة .. أليس كذلك حبيبنا الغالي أبا العز .. أعزك الله بطاعته.
أليس في حديث المسئ في صلاته ما يدل على إلقاء السلام و لا بأس به .. حيث أنه كلما يأتي للنبي صلى الله عليه و سلم يسلم عليه فيرده النبي بقوله: ارجع فصل فإنك لم تصل .. و لم ينكر عليه النبي صلى الله عليه و سلم إلقاءه السلام عليه.
فهل هذا استدلال في محلّه .. وجهة نظر قابلة للخطأ ..
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 09:00 ص]ـ
أبا الحسن سلِمتْ يمينك وبارك الله فيك ولي عودة إن شاء الله مع الحديث والاستدلال به
وكذا حديث المسيئ
أبا عمر وأمَّ عمير وأبا راكان أحسن الله إليكم هو كما تفضّلتم
سبق قلم سببها حرف السين! الصواب (0000 إلقاء السؤال 000) ليت أخانا المشرف يتشرَّف بتصويبه
¥