تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلمة "خديو" تعنى "الإله" أو "الرب" ليست فحسب تعني "الملك"]

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 11:57 م]ـ

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فقد اطلعت على منشورات على الشبكة مفادها أن كلمة (خديو) تعني "الملك" أو " الأمير" كما هو في:

الموسوعة الحرة

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%8A

والموسوعة الثقافية:

http://www.almaoso3a.com/612/31/11/%D9%85%D8%A7%20%D9%87%D9%88%20%D8%A3%D8%B5%D9%84%2 0%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D9% 88%D9%8A%20%D9%88%D9%85%D8%A7%20%D9%85%D8%B9%D9%86 %D8%A7%D9%87%D8%A7%20%D8%9F.html

وغيرهما:

والصحيح أن كلمة (خديو) أصلها فارسي وتعني الرب أو الإله، مأخوذة من كلمة (خدا) الفارسية وهي علم على الذات الإلهية.

نقل ذلك:

إلياس الأيوبي في كتابه (تاريخ مصر في عصر إسماعيل) ج1، ص 387.

وسبب تلقب إسماعيل وهو أول من لقب بذلك: أنه دعاه حاكم فرنسا لزيارته، فأراد أن يتنصل من لقب" وال" بلقب أعظم شأنًا منه ليظهر هيبته وجلالته أمامه (يتنمنظر يعني!!).

فسعى وبذل الأموال الطائلة للسلطان العثماني وحاشيته والمقربين إليه لينال لقب" العزيز" الذي هو لقب وزير مصر في عصر الفراعنة وهو لقب يوسف عليه السلام.

وبعد مداولات كثيرة رفض طلبه هذا لأمرين:

الأول: أن هذا لقب نبي (يوسف عليه السلام) وهو خاص به ولا ينبغي لغيره، ناهيك عن كونه اسمًا لله تعالى من أسمائه الحسنى.

الثاني: أن السلطان العثماني اسمه (عبد العزيز) فلا يصح تلقيب إسماعيل بـ (العزيز) لئلا يظن السذج أن السلطان عبد لإسماعيل!! وأظن أن هذا هو السبب الحقيقي لرفض طلبه.

وبعد مداولات اتفقوا أهل البلاطين (العثماني والمصري) أن يلقب إسماعيل بـ (بالخديو) ويكون هذا لقبه ولقب أبنائه حكام مصر من بعده.

وللمزيد راجع:

تاريخ مصر في عصر إسماعيل (1/ 385 - 387).

مصر في عهد إسماعيل: ص59 لماك كون.

الكافي في تاريخ مصر: ج4، ص145 لشاروبيم بك.

====

هذا محض نقل، وليس برأيي إنما هو قول المؤرخين. والله أعلم

كتبه/ أبو قتادة وليد الأموي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير