تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المعلمي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 12:17 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الذي يظهر والله أعلم، أن هذا الضرب من الحب ليس مناطا للتكليف!

فالحب الديني حب مكتسب بتحبيب الله له في نفس المؤمن، فيحب المؤمن ما يحبه الله ويبغض ما يبغضه الله طاعة وقربة لله.

وأما حب الأولاد والزوجة والأقارب وبعض الأطعمة أو الأشربة أو الملبوسات أو العادات فليس مما يندرج تحت ذلك الحب المقصود في الآيات المباركات.

وعليه يخرج قول النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما لا أملك) وهو الحب الفطري الذي لا سيطرة للنفس عليه.

وقد كانت نائلة بنت الفرافصة من أحظى نساء عثمان بن عفان عنده، وهي من أهل الكتاب.

قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها، وجعل بينكم مودة ورحمة، ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)

فالذي يظهر والله أعلم أن الجعل هنا هو الجعل التكويني.

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 03:09 م]ـ

وقد كانت نائلة بنت الفرافصة من أحظى نساء عثمان بن عفان عنده، وهي من أهل الكتاب.

.

أخي الفاضل ...

بارك الله فيك ...

(نائلة بنت الفرافصة) ـ رحمها الله ـ كانت نصرانية لكنها أسلمت قبل أن يدخل بها عثمان رضي الله عنه كما نصّ على ذلك ابن الأثير في "تاريخه " و الذهبي في (تاريخ الإسلام) وابن كثير في (البداية والنهاية) وغير واحدٍ من المؤرّخين، وقال النووي: إنها أسلمت عنده.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 02 - 10, 10:33 ص]ـ

قال الله تعالى لنبيه: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ. أي أثبت الحب لمن لم يهده الله، وقيل نزلت في عم النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[19 - 02 - 10, 11:27 ص]ـ

عجبت لحمد الماجد هذا: كيف يحب من يبغض الله؟؟

ـ[محمد الحريص]ــــــــ[19 - 02 - 10, 12:36 م]ـ

وفقهما الله للصواب

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[19 - 02 - 10, 05:09 م]ـ

قال الله تعالى لنبيه: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ. أي أثبت الحب لمن لم يهده الله، وقيل نزلت في عم النبي صلى الله عليه وسلم.

المعنى: من أحببت أن يهتدي وليس من أحببت حبا مطلقا ...

وهذا شيء بديهي عند كل الناس: كل واحد فينا يحب أهله أن يهتدوا ويصبحوا من اشد الناس التزاما بدين الله ...

هذا غير حب الموادة والموالاه مع الإصرار على الكفر ... قال تعالى:

(قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) ألممتحنة.

وقال جل شأنه: (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) الأنعام.

بارك الله بك أخ العزيز ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 02 - 10, 10:08 م]ـ

بارك الله بك، لكن الإشكال يبقى موجوداً من جهة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب عمه، وكان كذلك يحب أمه وقد زار قبرها وبكى عليها ... والشيخ بندر لم يجب على الإشكال الأكبر وهو جواز أن يحب المسلم نصرانية أو يهودية ويتزوجها. واليهود هم المغضوب عليهم.

ـ[ناصر السبيعي]ــــــــ[19 - 02 - 10, 11:14 م]ـ

وفقك الله ياشيخ بندر وليت المقال يكون في موقعك

http://www.bin-saif.net/index.php

ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[20 - 02 - 10, 09:12 م]ـ

رد محكم ...

ولكن الشيخ بندر اغفل مناقشة حب الزوجة الكافرة و هي التي يشغب بها اهل الابطال و يتوسلون بها

لهدم امر يقيني من الشريعة وهو كره الكافر عينة و كفره

==

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[20 - 02 - 10, 10:35 م]ـ

بارك الله بك، لكن الإشكال يبقى موجوداً من جهة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب عمه، وكان كذلك يحب أمه وقد زار قبرها وبكى عليها ... والشيخ بندر لم يجب على الإشكال الأكبر وهو جواز أن يحب المسلم نصرانية أو يهودية ويتزوجها. واليهود هم المغضوب عليهم.

بارك الله بك أخي العزيز ونفعنا بك ....

وجواز زواج الكتابية أيضا فيه خلاف من عهد الصحابة ..... ومنهم من أنكر ذلك وقال أنه منسوخ ..

على كل حال يبقى الأمر تسهيلا ورخصة ورحمة من الله للمسلم .... في حالات الشدة ..

كيف وقد أمرنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال:

(تنكح المرأة لأربع: لمالها وحسبها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) البخاري.

وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

(ألدنيا متاع وخير المتاع المرأة الصالحة) مسلم.

فالأمر على القول أن آيات المائدة ليست بمنسوخة، يبقى رحمة للمسلم عند الشدة وليس اعتبارا للنصارى واليهود وقد كان آخر الأمر _إجماعا_ فرض الجزية عليهم مع الذل والصغار: قال تعالى:

(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" - التوبة 29

(سورة التوبة)

] (لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه ( http://**********:OpenHT('Tak/Hits24012624.htm')) أخرجه مسلم.

وهذا الأحتقار والذل لهم فوق البراء منهم، عقابا لهم كونهم استكبروا على امر خالقهم، الله رب العالمين!!! فأي حب يمكن أن يحبهم المسلم الموحد المتقي لربه ... ؟؟

بارك الله بك أخي الكريم وبجميع الأخوة ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير