ـ[أبو المنذر سراج الدين]ــــــــ[02 - 03 - 10, 12:30 ص]ـ
وكقوله لعمر لما دخل عليه وعنده جواري يضربن بالدف فأسكتهن لدخوله وقال ان هذا رجل لا يحب الباطل فإن هذا اللهو فيه لذة ولولا ذلك لما طلبته النفوس.
جزى الله أخانا الكريم خير الجزاء على نقله لكلام شيخ الاسلام رحمه الله وبما أنك نقلت كلامه فأنت أدرى به منا فأين نجد هذا الحديث في دوادين السنة بهذا اللفظ وهل صح عنه صلى الله عليه وسلم أرجو الاحالة ولكم جزيل الشكر.
اللهم علمنا بما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[02 - 03 - 10, 01:12 م]ـ
بارك الله فيك ..
الحديث في سياق الدفوف لا يصح ولكنه ورد في المسند بهذا اللفظ: ((الأَسْوَدَ بْنَ سَرِيعٍ قَالَ َتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ َا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ حَمِدْتُ رَبِّى تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِمَحَامِدَ وَمِدَحٍ وَإِيَّاكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَمَا إِنَّ رَبَّكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ الْمَدْحَ هَاتِ مَا امْتَدَحْتَ بِهِ رَبَّكَ». قَالَ َجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَأْذَنَ أَدْلَمُ أَصْلَعُ أَعْسَرُ أَيْسَرُ - قَالَ - فَاسْتَنْصَتَنِى لَه [وفي رواية فسكتني] ُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. وَوَصَفَ لَنَا ابْنُ سَلَمَةَ كَيْفَ اسْتَنْصَتَهُ. قَالَ كَمَا صَنَعَ بِالْهِرِّ فَدَخَلَ الرَّجُلُ فَتَكَلَّمَ سَاعَةً ثُمَّ خَرَجَ ثُمَّ أَخَذْتُ أُنْشِدُهُ أَيْضاً ثُمَّ رَجَعَ بَعْدُ فَاسْتَنْصَتَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- - وَوَصَفَهُ أَيْضاً - فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ ذَا الَّذِى اسْتَنْصَتَّنِى لَهُ فَقَالَ «هَذَا رَجُلٌ لاَ يُحِبُّ الْبَاطِلَ هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ»
قلت: وهذا حديث صحيح وهو أشد دلالة في استعمال الباطل من رواية الغناء،فهو هاهنا في الإنشاد بمدح النبي صلى الله عليه وسلم ..
ـ[أبو المنذر سراج الدين]ــــــــ[02 - 03 - 10, 03:22 م]ـ
الحديث في سياق الدفوف لا يصح
جزاك الله خيراً على انصافك وفقنا الله ما يحبه ويرضاه
طالما إنك تعلم بان الحديث في سياق الدفوف لايصح فكيف تنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يصح عنه مع علمك انه صلى الله عليه وسلم حذرنا اشد التحذير من الصنيع.
اللهم علمنا بما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
ـ[أبو المنذر سراج الدين]ــــــــ[02 - 03 - 10, 05:07 م]ـ
بارك الله فيك ..
ولكنه ورد في المسند بهذا اللفظ: ((الأَسْوَدَ بْنَ سَرِيعٍ قَالَ َتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ َا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ حَمِدْتُ رَبِّى تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِمَحَامِدَ وَمِدَحٍ وَإِيَّاكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَمَا إِنَّ رَبَّكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ الْمَدْحَ هَاتِ مَا امْتَدَحْتَ بِهِ رَبَّكَ». قَالَ َجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَأْذَنَ أَدْلَمُ أَصْلَعُ أَعْسَرُ أَيْسَرُ - قَالَ - فَاسْتَنْصَتَنِى لَه [وفي رواية فسكتني] ُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. وَوَصَفَ لَنَا ابْنُ سَلَمَةَ كَيْفَ اسْتَنْصَتَهُ. قَالَ كَمَا صَنَعَ بِالْهِرِّ فَدَخَلَ الرَّجُلُ فَتَكَلَّمَ سَاعَةً ثُمَّ خَرَجَ ثُمَّ أَخَذْتُ أُنْشِدُهُ أَيْضاً ثُمَّ رَجَعَ بَعْدُ فَاسْتَنْصَتَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- - وَوَصَفَهُ أَيْضاً - فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ ذَا الَّذِى اسْتَنْصَتَّنِى لَهُ فَقَالَ «هَذَا رَجُلٌ لاَ يُحِبُّ الْبَاطِلَ هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ»
قلت: وهذا حديث صحيح وهو أشد دلالة في استعمال الباطل من رواية الغناء،فهو هاهنا في الإنشاد بمدح النبي صلى الله عليه وسلم ..
وفيك بارك الله
أين اسناد الحديث يرحمك الله لنعلم كيف حكمت عليه بالصحة حيث ان روايات الحديث في المسند تدور على راوي اسمه (على بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان القرشى التيمى) وقال عنه الحافظ المزي رحمه الله:
ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الرابعة من أهل البصرة، و قال: ولد و هو أعمى،
و كان كثير الحديث، و فيه ضعف، و لا يحتج به.
¥