تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و ذكره خليفة بن خياط فى الطبقة الخامسة، و قال: أمه أم ولد.

و قال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ليس بالقوى، و قد روى الناس عنه.

و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سئل أبى: سمع الحسن من سراقة؟ قال: لا،

هذا على بن زيد ـ يعنى: يرويه، كأنه لم يقنع به.

و قال أيوب بن إسحاق بن سافرى: سألت أحمد عن على بن زيد، فقال: ليس بشىء.

و قال حنبل بن إسحاق بن حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: على بن زيد ضعيف الحديث.

و قال عثمان بن سعيد الدارمى، عن يحيى بن معين: ليس بذاك القوى.

و قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ضعيف.

و قال أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس بذاك.

و قال مرة أخرى: ضعيف فى كل شىء.

و قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: ليس بشىء.

و قال فى موضع آخر: ليس بحجة.

و قال فى موضع آخر: على بن زيد أحب إلى من ابن عقيل، و من عاصم بن عبيد الله

.

و قال أحمد بن عبد الله العجلى: يكتب حديثه، و ليس بالقوى.

و قال فى موضع آخر: كان يتشيع، لا بأس به.

و قال يعقوب بن شيبة: ثقة، صالح الحديث، و إلى اللين ما هو.

و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: واهى الحديث، ضعيف، فيه ميل عن القصد،

لا يحتج بحديثه.

و قال أبو زرعة: ليس بقوى.

و قال أبو حاتم: ليس بقوى، يكتب حديثه، و لا يحتج به، و هو أحب إلى من يزيد

ابن أبى زياد، و كان ضريرا، و كان يتشيع.

و قال الترمذى: صدوق إلا أنه ربما رفع الشىء الذى (يوقفه) غيره.

و قال النسائى: ضعيف.

و قال أبو بكر بن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.

و قال أبو أحمد بن عدى: لم أر أحدا من البصريين، و غيرهم امتنعوا من الرواية

عنه، و كان يغلى فى التشيع فى جملة أهل البصرة، و مع ضعفه يكتب حديثه.

و قال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.

و قال الدارقطنى: أنا أقف فيه، لا يزال عندى فيه لين.

و قال معاذ بن معاذ، عن شعبة: حدثنا على بن زيد قبل أن يختلط.

و قال أبو الوليد و غير واحد، عن شعبة: حدثنا على بن زيد، و كان رفاعا.

و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: قال رجل ليحيى بن معين و أنا أسمع: على

ابن زيد اختلط؟ قال: ما اختلط على بن زيد قط، ثم قال يحيى: حماد بن سلمة أروى عن على بن زيد.

و قال سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد: حدثنا على بن زيد، و كان يقلب الأحاديث.

و فى رواية: كان على بن زيد يحدثنا اليوم بالحديث ثم يحدثنا غدا، فكأنه ليس ذاك.

و قال عمرو بن على: كان يحيى بن سعيد يتقى الحديث عن على بن زيد، فسألته مرة عن حديث حماد بن سلمة عن على بن زيد عن عقبة بن صهبان عن أبى بكرة عن النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله عز وجل: * (ثلة من الأولين) * فقال: حدثنا حماد ابن سلمة عن على بن زيد عن عقبة بن صهبان عن أبى بكرة عن النبى صلى الله عليه وسلم، ثم تركه، و قال: دعه. و كان عبد الرحمن يحدث عن الثورى، و ابن عيينة

، و حماد بن سلمة، و حماد بن زيد، عنه.

و قال أبو معمر القطيعى: كان ابن عيينة يضعف ابن عقيل، و عاصم بن عبيد الله، و على بن زيد.

و قال أيضا: قال ابن عيينة: كتبت عن على بن زيد كتابا كبيرا، فتركته زهدا فيه.

و قال على ابن المدينى، عن سفيان بن عيينة: وهبت كتاب ابن جدعان، فقيل لسفيان: لم وهبته؟ قال: قد كنت حفظته، و لم أرانى أنساه، و كنت أريد أتثبت منه.

و قال محمد بن المنهال: سمعت يزيد بن زريع يقول: لقد رأيت على بن زيد، و لم أحمل عنه، فإنه كان رافضيا.

و قال على ابن المدينى، عن سفيان: قال ابن جدعان لعمار الدهنى، و سالم بن أبى حفصة ـ قال سفيان: و كان مذهبهم واحدا ـ فقال لهم: أخبرونى و لا تكتمونى فلو كان فى جسدى برص لأخبرتكم به.

و قال أبو سلمة موسى بن إسماعيل: كان وهيب يضعف على بن زيد يقول: من يكتب عن على بن زيد؟! قال: فذكرت ذلك لحماد بن سلمة، فقال: على بن زيد كان لا يجالسه إلا الأشراف. قال: و كان يقال: أبو وهيب كان حائكا.

و فى رواية قال: قلت لحماد بن سلمة: زعم وهيب أن على بن زيد لا يحفظ الحديث

قال: من أين كان وهيب يقدر على مجالسة على، إنما كان يجالس عليا وجوه الناس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير