وأبشرك أن الشيخ الالباني رحمه الله ضعف الحديث بهذا التمام في الضعيفة واليك كلام الشيخ الالباني رحمه الله في الادب المفرد
باب من مَدَح في الشعر
[342] عن الأسود بن سريع رضي الله عنه قال: أَتيتُ النَّبيَ صلى الله عليه وسلم فَقلتُ: يا رسول الله قَد مَدحتُ الله بِمحامِدَ ومِدَح، وإِيَاكَ. فَقالَ: (أَما إنَّ ربَك يُحِبُ الحَمدَ) فَجَعلتُ أُنشِدهُ، فاستَأذَن رَجلٌ طِوالٌ أصلَعٌ، فَقال لِي النَّبيُ صلى الله عليه وسلم: (اسكُت) فَدخل، فَتكلَّمَ سَاعةً ثُم خَرجَ فَأنشدْتُهُ، ثُم جَاء فَسكَّتَنِي ثُم خَرج، فَعل ذَلكَ مَرتَين أو ثَلاثاً. فَقلتُ: مَن هَذا الذي سَكَّتَني لَه؟ قَال: (هَذا رَجلٌ لا يُحِبُ البَاطل)
ضعيف بهذا التمام - ((الضعيفة)) (2922) وصح مختصرا فانظر الحديث رقم: (859)
وانقل اليك الذي قال عنه الشيخ صح مختصرا وها هو
باب من الشعر حكمة
[859] عن الأسود بن سريع رضي الله عنه قلت: يا رسول الله إني مدحت ربي عز وجل بمحامد قال: (أما إن ربك يحب الحمد) ولم يزده على ذلك.
حسن ـ ((الصحيحة)) (3179).
الشيخ الالباني لم يذكر الزيادة الضعيفة في الحديث الذي حسنه في الصحيحة فلو كنت اجتهدت يا اخانا الكريم قليلاً لعلمت اني لم انفرد بتضعيف هذا الاسناد ومازلنا في انتظار المتابع (لعلي بن زيد بن جدعان) بتمام الراوية التي ذكرتها انت في المسند ولا أحد اجبرك على ذكرهاواننا نتكلم على هذه الزيادة فانتبه (هذا رجل لايحب الباطل)
نرجوا من اخينا الكريم الدقة في النقل ونلتمس فيه الانصاف كما اعترف ان الحديث الذي نقله عن شيخ الاسلام رحمه الله في سياق الاحتجاج به انه لايصح بعد ان نبهنا عليه وقال (الحديث في سياق الدفوف لايصح) ونظن انه يغضب من بتر النصوص وعدم الامانة العلمية في النقل عن اهل العلم ونحن في انتظار الطرق الاخرى التي يزعمها اخونا الكريم للحديث باللفظ الذي نقله من المسند الذي قال عنه انه صحيح وفقنا الله واياه الى ما يحبه ويرضاه.
اللهم علمنا بما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 03 - 10, 12:42 ص]ـ
بارك الله فيك.
تضعيف الشيخ للسياق التام متقدم على تصحيحه للسياق التام ولو راجعت النص بتمامه في الصحيحة = لوجدت الشيخ يشير لتقدم تضعيفه له في الأدب المفرد والضعيفة ونصه على رجوعه عن هذا التضعيف وأنه ضعف التمام قبل الوقوف على متابعة التمام .. وقد ذكر الزيادة في سياق كلامه في الصحيحة تحت الرقم الذي ذكرته ونبه لتقدم خطأه في عدم تصحيح الحديث باللفظ الذي في المسند ..
فقال الشيخ: ((وهذا لا يمنع من الاستشهاد به، ومتابعة ابن جدعان له ترفع عنه النكارة،
وبها يثبت الحديث بتمامه، والله أعلم.
والحديث جزم شيخ الإسلام ابن تيمية في "الرد على البكري " (ص 291)
بنسبته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وكنت قد أشرت إلى ضعفه في "تحريم آلات الطرب " (ص 123)، وجزمت
في "ضعيف الأدب المفرد" (55/ 342) أنه ضعيف بهذا التمام، وأحلت على "الضعيفة" (2922)، ولم أكن وقفتُ- حينذاك- على متابعة الزهريِّ لابن جدعان، فسبحان من قد أحاط بكل شيء علماً، والمعصوم من عصمه الله)).
وهذا من غير أن ألمزك ببتر ولا عدم إنصاف ولا عدم أمانة في النقل ولا أي حاجة؛لأن الحكاية كلها أصلاً مش مستاهلة ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 03 - 10, 01:44 ص]ـ
فائدة ..
وقد رواه من طريق الطبراني بالمتابعة على التمام أبو نعيم في معرفة الصحابة ولم يوردها الشيخ الألباني فتضاف لمصادر الحديث ..
ـ[أبو المنذر سراج الدين]ــــــــ[03 - 03 - 10, 05:47 ص]ـ
جزاك الله خيراً ولم أقصد الاساءة اليك بأي شئ جمعنا الله في دار كرامته مع النبي صلى الله عليه وسلم وإن كنت انت مقلداً للشيخ الالباني رحمه الله في تراجعه عن تضعيف الحديث فلا ضير فقد يكون الشيخ رحمه الله مصيباً وقد يكون مخطئاً في تراجعه.
ولكن أود أن أوضح انك حتى الان لم تأتي بآية من القرآن او بحديث غير هذا الحديث المتنازع علي صحته بأن الباطل جنس منه محرم وجنس غير محرم مع انني نبهت على مسألة وهي ان الشارع اذا رخص في شئ زال عنه وصف الباطل (ضد الحق) واصبح مباحاً (حلال) ولم يترك النبي صلى الله عليه وسلم اهل الباطل على باطلهم كما ذكرت انت آنفاً.
اللهم عملنا بما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[03 - 03 - 10, 01:37 م]ـ
يا أبا المنذر وفقك الله لا تضيق واسعاً ...
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {أَصْدَقُ بَيْتٍ قَالَتْهُ الْعَرَبُ أَلاَ كُلُّ شَىْءٍ مَا خَلاَ اللَّهَ بَاطِلُ}
قال الشيخ ابن عثيمين: (كل شيء سوى الله فهو باطل ضائع لا ينفع وأما ما كان لله فإنه ينفع صاحبه ويبقى له)
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 03 - 10, 02:19 م]ـ
بارك الله فيك هذا الحديث عندي صحيح وهو يكفيني في هذا الباب ..
¥