عَبْدِي وَإِذَا قَالَ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قَالَ مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ قَالَ هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ قَالَ هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ
كيف لا يوجد فيه دليل على وجوب الفاتحة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ ثَلَاثًا غَيْرُ تَمَامٍ
وقوله خداج اي ناقصة من اخدجت الناقة اذا اتت بولد ناقص الخلقة
نعم، الصلاة ستكون ناقصة، ولا يعني هذا أنها لن تجزئه، إذ كيف يكون الشيء ناقصا أو غير تمام مع عدم وجوده؟ كما "لو لم تكن جائزة لما أطلق عليها اسم النقصان لأن إثباتها ناقصة ينفي بطلانها" (لا أعرف من قائل هذا القول، ولا داع لمعرفته) فعلى هذا يمكن القول بأن عدم قراءة الفاتحة عمدا مكروه شديد الكراهة ..
زد على ذالك هذا الحديث
عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: [لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب] متفق
عليه
ولأن القراءة ركن في الصلاة فكانت معينة كالركوع والسجود
قد سبق أن ناقشنا هذا الحديث في هذا الموضوع نفسه ..
وقدروى الشافعي بإسناده عن رفاعة بن رافع [أن النبي صلى الله عليه و سلم قال للأعرابي: ثم اقرأ بأم القرآن وما شاء الله أن تقرأ] ثم نحمله على الفاتحة وما تيسر معها مما زاد عليها
ويحتمل أنه لم يكن يحسن الفاتحة
لم تأتي الزيادة "ثم اقرأ بأم القرآن" في أكثر الروايات لهذا الحديث ..
قال الإمام النووي في "المجموع": "حديث رفاعة هذا رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم ببعض ما ذكره المصنف، وليس في روايتهم قوله في المهذب "ثم إقرأ فاتحة الكتاب وما تيسر" بل فيها "فاقرأ ما تيسر معك من القرآن" وليس في أكثرها "ثم اصنع ذلك في كل ركعة"" ا. هـ.
وأيضا هناك بحث عن هذا الحديث في الموضوع التالي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2484
أما الآية فتحتمل أنه أريد الفاتحة وما تيسر معها
ويحتمل أنها نزلت قبل نزول الفاتحة لأنها نزلت بمكة والنبي صلى الله عليه و سلم مأمور بقيام الليل فنسخه الله تعالى عنه بها والمعنى الذي ذكروه أجمعنا على خلافه فان من ترك الفاتحة كان مسيئا بخلاف بقية السور.
أي آية تتكلم عنها؟ لم أستدل بأي آية ..
والله أعلم
ـ[نعمان ألطاف خان]ــــــــ[21 - 02 - 10, 02:11 ص]ـ
حديث المسيئ صلاته فلم يجمع كل فرائض الصلاة فلتنتبه لذلك.
وأنا أزعم وأصر على أن حديث المسيئ صلاته يجمع كل فرائض الصلاة، إذ كيف يتصور أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الرجل الصلاة ولا يذكر كل فرائضها؟
هذه هي أركان الصلاة:
- التكبير
- القراءة
- الركوع
- اعتدال في الركوع
- الرفع من الركوع
- اعتدال في الوقف
- السجدة
- اعتدال في السجدة
- الرفع من السجدة
- اعتدال في الجلوس بين السجدتين
- السجدة الثانية
- اعتدال في السجدة الثانية
- الرفع
طبعا هناك تفصيل في هذه الأركان ..
إذن عندك حديث يفيد ابطال الصلاة من دون فاتحة و الأصل الأخد بظاهر الحديث فعندنا هذا الحديث و حديث المسيئ صلاته أنت جعلت الحديثين متعارضين و هذا خطأ من ناحية الصناعة الفقهية و الحديثية لعدة أمور أولها:
لم أجعل الحديثين متعارضين بل أنا في صدد محاولة الجمع بينهما وليس هذا تعارضا ولا خطأ ..
الأمر الأول: أنه ورد في إحدى طرق حديث المسيئ صلاته ذكر الفاتحة:
عن رفاعة بن رافع الزرقي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: جاء رجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد، فصلى قريبا منه، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعد صلاتك، فإنك لم تصل ". قال: فرجع فصلى كنحو مما صلى، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: " أعد صلاتك، فإنك لم تصل ". فقال: يا رسول الله، علمني كيف أصنع، قال: " إذا استقبلت القبلة فكبر، ثم اقرأ بأم القرآن، ثم اقرأ بما شئت، فإذا ركعت، فاجعل
¥