ج/ لا .. كان لي حضور في مجالس العلم العامة ولم أنتظم في دروس علمية منتظمة إلا في الأكاديمية ..
• هل كنت تتمنى بأنك طلبت العلم في شبابك؟
ج/ لاشك بأني ندمتُ على إهمال طلب العلم في شبابي ولكنني بحمد الله تداركت ما مضى من عمري، ولن أتوقف بإذن الله في إكمال المسير بعد أن عشت في جنان مجالس العلم ..
• هل كان هناك صعوبة في دراسة بعض المناهج بالرغم أن ذلك يعتبر أول مرة؟
ج/ والله الصعوبات لابد منها، ولكنها تزول مع الإصرار وعلو الهمة، وكان من أهم الصعوبات عدم وجود القدر الكافي من الحصاد الشرعي لانشغالي بغيرها أثناء الحياة العملية.
• صعوبة التعامل مع الانترنت كيف تغلبت عليها؟
ج/ كان هناك صعوبة في التعامل مع الإنترنت وخاصة أثناء أداء الامتحانات ولكن الحمد لله تم التغلب عليها بمساعدة أبنائي ..
• ما هو الميول الذي تحب أن تتخصص فيه في العلوم الشرعية؟
ج/ أميل إلى التوسع في علوم الفقه والعقيدة بإذن الله.
• كيف تجد أثر الحصاد العلمي بعد هذه المدة؟
ج/ الحصاد العلمي لا زال في حاجة إلى الزيادة ولكن بفضل الله حصلنا على خير نسأل الله أن يسهل لنا المزيد.
* هناك الكثير من الدورات والأكاديميات العلمية ولكن بماذا تميزت أكاديمية المجد العلمية؟
ج/ الأكاديمية الإسلامية تميزت بمنهجيتها العلمية، واختيارها للمواد المهمة للدراسة، واختيار نخبة جليلة فاضلة من أهل العلم الموثوق بهم على مستوى العالم الإسلامي، وكذلك تمكين الطالب من مراجعة الدروس على الموقع الخاص بها نظريا وصوتيا والحصول على الشروح وطباعتها دون مقابل.
• آمالك بعد الدراسة الأكاديمية؟
ج/ والله الآمال كثيرة وأهمها أن ييسر الله لنا المواصلة في طلب العلم الشرعي.
• أحيانا هناك من الشباب من يريد طلب العلم لكنه يستثقل الجلوس في مجالس العلم فما توجيهكم لهم؟
ج/ مجالس العلم لا يضاهيها أي شيء في الدنيا، فهي مجالس الخير والرفعة في الدنيا والآخرة، فالعلماء ورثة الأنبياء وأنا أهيب بكل إنسان مسلم مهما كان سنٌّه أن تكون همته عاليه، وأن يتفقه في الدين، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) ..
• الفضيل بن عياض، وابن العربي، وابن حزم، والعز بن عبد السلام، صاروا نجومًا في سماء العلم في عصرهم وهم طلبوا العلم وهم كبارا، وأرجو أن تكون نجما يتلألأ بعلمه في عصرنا؟
ج/ نسأل الله الكريم من فضله ..
• كلمة أخيرة في نهاية هذا المطاف؟
ج/ إذا كان هناك من كلمة فهي الشكر لله تعالى أولا على ما من به على من الصحة والعافية والتمكين من الالتحاق بهذه الأكاديمية.
ثانيا: الشكر لقناة المجد العلمية والأكاديمية الإسلامية والقائمين عليها وكل من كان له فضل التدريس فيها على ما قدموه لنا خلال هذه المدة ونسأل الله أن يثبهم على ذلك.
ثالثا وأخيرا: الدعوة للإخوة والأخوات صغارا وكبارا إلى دراسة العلم الشرعي فلا غنى للإنسان المسلم عنه، وأن لا يكون عامل السن الكبير عائق للإنسان في طلب العلم فطلب العلم من المهد إلى اللحد (وقل ربي زدني علما)
• أشكرك على هذا اللقاء المثمر ونتطلع إلى الاستفادة من حصاد جلوس في حلق العلم والعلماء ..
ج/ وأنا أشكر كذلك على حوارك البناء ونسأل الله للجميع التوفيق والنجاح ..
--
تنبيه: لست أنا من أدار الحوار؛ وإنما أنا ناقل للحوار من موقع الشيخ العلامة: عبدالرحمن البراك منذ زمن فحفظته على جهازي وأحببت المشاكة به اليوم لتعم الفائدة .. أسأل الله لنا ولكم التوفيق والقبول في القول العلم.
ـ[نائف البضيعي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 04:18 م]ـ
ربي يجزاك الجنة دائما استفيد منك جعلك الله مبارك اخي المسيطير
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 04 - 10, 02:30 م]ـ
- قد يكون من أمنيات بعضنا إكمال الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) .. فيقنع نفسه بأن الأقران قد سبقوا في تولي المناصب والكراسي .. وقبلهما: فازوا بالنفع والبذل .. فلا تقل لنفسك: لقد فات الآون، بل قل: الآن، الآن .. وبادر وابحث وسجل واجتهد في الإكمال، ولا بد من التعب .. وتأكد أن من حازوا على تلك الدرجات لايفوقونك - غالبا - إلا ببذل شيء من الجهد .. وأنت قادر عليه - بإذن الله -، وبإمكانك أن ترى نفسك يوما ممن يسبق اسمهم حرف (الدال) .. نعم؛ يمكن أن نرى ذلك .. (وما فات شيء).
قال الأستاذ / عبدالكريم بن عبدالعزيز القصير وفقه الله تعالى في كتابه: (متفائلون) ص93:
" الفلسطيني - ناصر عبدالله عبدالجواد - سُجن في سجون الاحتلال اليهودي، وعُذّب وأوذي، ولكنه رغم ذلك .. استطاع أن يحضر رسالة الدكتوراه من داخل السجن .. فنوقش الدكتوراه عبر الهاتف، وكان ذلك داخل دورات المياه، ولم يعلم به أحد من جيوش الاحتلال أنه اجتاز شهادة الدكتوراه إلا بعد أن تدخلت الولايات المتحدة بشأنه .. فأفرج عنه، وأعطي وسام العظماء الذين لم يقفوا طويلا عند المشكلات ".
وهنا رابط الخبر: هنا ( http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=187781&issueno=9028)
الأخ الكريم ابن الكرام / نائف البضيعي
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه .. وأسأل الله أن يسعدك في الدارين.
¥