[هذا الأثر في البخاري ألا يدل على أن النساء كن يكشفن وجوههن]
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[25 - 02 - 10, 12:29 ص]ـ
هذا الأثر في صحيح البخاري ألا يدل على أن المسلمات في زمن التابعين كن يكشفن وجوههن:
قال البخاري في كتاب الاستئذان: وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ لِلْحَسَنِ إِنَّ نِسَاءَ الْعَجَمِ يَكْشِفْنَ صُدُورَهُنَّ وَرُءُوسَهُنَّ قَالَ اصْرِفْ بَصَرَكَ عَنْهُنَّ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ).
وجه الدلالة أنه ذكر أن نساء العجم كن يكشفن الصدور والرؤوس ولم يذكر الوجوه فكأنه ليس مستنكرا إذ لو كان كذلك لذكره.
والله أعلم
ـ[ابوعبدالكريم]ــــــــ[26 - 02 - 10, 08:40 م]ـ
أمر مجمل محتمل يقدم عليه الأدله الواضحة وقد يكون المقصود غير المسلمات
ـ[أبو ماسة]ــــــــ[27 - 02 - 10, 03:09 م]ـ
ولكن أليس الوجه من الرأس؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[27 - 02 - 10, 04:45 م]ـ
ولكن أليس الوجه من الرأس؟
في انتظار تعليقات المشايخ
فإننا
1 - إذا نظرنا في أية الوضوء في سورة المائدة وحديث (الأذنان من الرأس) نجد التفريق بين الوجه والرأس.
2 - ولما ننظر إلى حديث (الصورة الرأس) نجد أنه يشمل الوجه والرأس
ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[27 - 02 - 10, 08:44 م]ـ
ان كان في الباب احاديث محكمة ... فينبغي حمل المتشابه على المحكم
و نقض المحكم بالمتشابه من مسالك اهل البدع , كفاك شرهم و دربهم
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[27 - 02 - 10, 09:24 م]ـ
أخي الحبيب محمد - حفظك الله -
أنا أظن انه لا داعي لذكر أهل البدع هنا؟
فمسالة حكم كشف المرأة لوجهها أمام غير المحارم مسألة اختلف فيها الفضلاء من علمائنا وكلهم من أهل العلم والفضل .. بين محرّم وغير محرم بالتفصيل المعروف في خشية الفتنة من عدمها
فلا داعي للتطرق للمحكم والمتشابه وأهل البدع
واظن أن هذا المكان ليس لهذا الموضوع .. فقد تطرق له الاخوة هنا فحذف المشرف مشاركاتهم
فلا نخرج بصاحب الموضوع عن موضوعه .. هو طلب منا مساعدة فلنساعده
فمن أراد الخوض فيه فما عليه إلا أن يكتب (وجه المرأة) في خانة البحث ويشارك في المواضيع المخصصة
- هذا رأيي فقط
والله أعلم
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[28 - 02 - 10, 01:52 ص]ـ
ان كان في الباب احاديث محكمة ... فينبغي حمل المتشابه على المحكم
و نقض المحكم بالمتشابه من مسالك اهل البدع , كفاك شرهم و دربهم
الأخ محمد سؤال = إن كان في الباب أحاديث محكمة فلماذا المسألة فيها خلاف بين العلماء الأجلاء؟؟
ثم أراك تشدد في الكلام مع أن العلماء قعدوا قاعدة ألا وهي "المسائل الخلافية لا يلزم فيها برأي "
أم تريد أن تلزم أخانا رشيد بقولك؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 02:40 ص]ـ
دعونا لا نخرج إلى المرج , و اتركونا نمشي على الدرج , الجواب الواضح عن الاثر الذي اورده اخونا وهو أن الخبر في غير المسلمات , و أن قولك لو أنه كان مستنكرا لذكره غير صحيح , لأنه رأى الاشد نكارة من الوجه , و أشد فتنة , أما كشف الوجه فقد كان في قبيل الاسلام و حتى نزلت آية الحجاب , فهو أمر كان حتى في الاسلام , لكن الامر الذي لم يره من قبل و استغرب له هو الكشف عن الصدور , فلا تقل لي أنهما سواء لأنه لا يستقيم , و الدليل على أن المسلمات كانوا يكشفن وجوههن قبل آية الحجاب هو قول أمنا عائشة رضي الله عنها في قصة الافك , قالت رضي الله عنها: (( ... فبينما أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش، فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت " وفي رواية: فسترت " وجهي عنه بجلبابي ... )) متفق عليه.
و الشاهد قولها ((وكان رآني قبل الحجاب)) , المهم: فالامر لم يكن مستنكراً جداً , لكن الذي علق بذهنه رحمه الله هو المفاتن الاخرى الاطم و الاعظم , فذكر الاهم و الغريب وترك المعلوم وهو كشف الوجه , فهم يعلمون أن نساء العجم يكشفن وجوههن و هذا معلوم لا يخفى , و لكن الذي لم يكونوا يعلموه هو كشفهن للصدور و غير ذلك , فلذلك ذكر الغير معلوم عنهم و ترك ذكر المعلوم عندهم , و الله أعلم.
ـ[أبوزياد العبدلي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 09:34 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ابو القاسم البيضاوي على هذا التوضيح الجيد
والذين يقولون بكشف الوجه صنفان:
الصنف الأول: العلماء الفضلاء الذين يخشون من القول بإيجاب أمر أو تحريمه وليس لديهم دليل صحيح صريح محكم , فهؤلاء لهم شأنهم وقدرهم , ونبرأ إلى الله من تبديعهم أو اتهامهم.
والصنف الثاني: أصحاب الأهواء والشهوات , والذين يسعون لتبرج المرأة وسفورها , فهم يستغلون خلاف العلماء وبعض الآثار التي تخدمهم , سعيا منهم لتحقيق هواً في نفوسهم , فهؤلاء لهم شأن آخر , كفانا الله شرهم
¥