تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[04 - 05 - 10, 02:25 م]ـ

قد قال الله تعالى {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها} وليس في هذا إشكال.

ولكن الإشكال: فيمن يستطيع , ولكنه لا يرد إلا بحسب رغبته وهواه , فيظن أنه محسن إن رد , وإلا لن يؤثم وإن كان قادرًا مستطيعًا!!

فهل يحق لنا العجب؟

ـ[أبوخالد]ــــــــ[06 - 05 - 10, 02:56 ص]ـ

أعرف بعض المشايخ إن اتصلت به ولم يرد عليك لشغلٍ ما؛ أعاد الاتصال عليك، وإن لم يعرفك!

ولعل الأمر يحتاج لوسطية.

فبعض المشايخ يحدد وقتا للرد دون آخر، وبعضهم قد تفرغ للناس، وآخر حارس على باب التصنيف والتألبف، وهكذا.

فلعل السؤال يتوجه إلى من تفرغ للناس. (هذه وجهة نظر).

ومن اللطائف:

أن توقيع الشيخ عبد الرحمن السديس


الرياض - للتواصل العلمي: 0508032240
مع الاعتذار مقدما عن عدم الرد على الرسائل.

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[06 - 05 - 10, 03:12 ص]ـ
بارك الله فيك
أنا كذلك اتصلت على فقيه وداعية فاضل
فلم يرد ثم بعد دقيقة واحدة اتصل هو عليّ وكلمني وأطال معي كأني صديق له
فجزاه الله خيرًا

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 03:28 ص]ـ
العالم أدرى بنفسه وبأي ثغر من ثغور الإسلام يرابط، وكان من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين من يتصدر للتحديث، ومنهم من لم يكن يجرؤ أن يقول قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وكان من أهل الحديث من يأخذ الأجز على التحديث ومنهم من يرى العكس، وتحرير المسألة أن ينظر في حاجة الناس إلى ما عند هذا المعين، وإلى وجود التعدد في العلماء من عدمه، ولا يصلح أن نطلق القول بوجوب التفرغ للإفتاء والإقراء في حق كل عالم، وإلا فماذا لو لم يتخذ العالم هاتفا أصلا؟

ـ[فهد السيسي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 07:43 ص]ـ
إذا قلنا حرية شخصيّة فإنّ كثيراً من فضائل الأعمال المتعلّقة بحوائج الناس سنأتي على بنيانها من القواعد ..... بهذا المبدأ!!!
ثم إنّي سائل عن الإمام بن باز رحمه ألم يكن بالأمس بين أظهرنا و كيف كان حاله و من في الناس أكثر شغلاً منه؟؟ بل أبعد من ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ و ما قصة الجارية التي جرت به في سكك المدينة عنا ببعيد ....
يا أخوان ... المسألة تدور بين التوفيق و الحرمان , و حتّى لا نشنّع نقول::
توّسط في كل الأمور و اقتصد:::كلا طرفي قصد الأمور ذميم
و هنا لطيفة ,,,,,
اتصل بي أحد الإخوة قبل شهر و قال أعطني رقم ثلاثة مشايخ. قلت: ثلاثة؟!! أي نازلة هذه؟! و أشم من طلبك رائحة تتّبع الرخص فحذارٍ فعل ذلك. فال: لا و الله و لكن سأتصل بالأول مقفول و الثاني سيعطيني مشغول و الثالث علّ و عسى و ما أتوقع .... فكان الأمر كما ذكر ....
الله المستعان,,,

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[07 - 05 - 10, 07:41 ص]ـ
رحم الله شيخ القراء بالمسجد النبوي فضيلة الشيخ/ إبراهيم الأخضر القيم , إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ـ سابقًا ـ.

اتصلت عليه مرة ولم يرد , فاتصل علي بعدها بدقائق ليعتذر على عدم الرد وليسألني عن مرادي , فقلت له بعدها: ياشيخ أنت أنت تتصل وتسأل من اتصل عليك؟ في وقت أقفل فيه بعضهم جواله!!
فرد علي وقال كلام رجل عاقل رزين , فجزاه الله خيرا وبارك فيه ورفع درجته ومقامه في الدارين .. كم أحب هذا الشيخ الكريم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير