ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[25 - 02 - 10, 08:50 م]ـ
كان سفيان الثوري يقول: " وجدت قلبي يصلح بمكة والمدينة مع قوم غرباء أصحاب بتوت وعناء – عليهم أكسية غليظة – غرباء لا يعرفونني فأعيش في وسطهم لا أُعرف كأنني رجل من فقراء المسلمين وعامتهم ".
هذا والله الفقه عن الله سبحانه وتعالى، واذا رايت الرجل ينتهج بعض ما نقل الاخ الفاضل فهي مئنة من فقهه و توفيقه الى الارشد
بورك فيكم اخي
ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 09:32 م]ـ
جزاك الله خيراً ونفع بك ويعلم الله قدر انتفاعي بما كتب هنا.
لكنت أردت أن أنبه إلى مسألة يغفل عنها البعض , وهي أن مثل هذه النصوص عن السلف ليست منهجاً يتمسك به إلا أن يدل عليها دليل من الشرع فما دل عليه الكتاب والسنة عملنا به وما لم يدل عليه دليل لا من الكتاب ولا من السنة لم نعمل به فالأصل الكتاب والسنة وهذه إنما يستأنس بها ويبحث لها عن دليل فليست دليلاً بذاتها , ومن غفل عن هذا جره إلى ما لا تحمد عقباه بالعمل بظواهرها وبجميع دلالاتها دون فحص وتأمل ومن تفطن لهذا الأمر انتفع بها وفهمها على وجهها ولم تختلط عليه الأمور.
على أن مثل هذه النقول بحاجة إلى التثبت من صحة نقلها وثبوتها عن أصحابها.
ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[25 - 02 - 10, 11:30 م]ـ
جزاك الله خيراً ونفع بك ويعلم الله قدر انتفاعي بما كتب هنا.
لكنت أردت أن أنبه إلى مسألة يغفل عنها البعض , وهي أن مثل هذه النصوص عن السلف ليست منهجاً يتمسك به إلا أن يدل عليها دليل من الشرع فما دل عليه الكتاب والسنة عملنا به وما لم يدل عليه دليل لا من الكتاب ولا من السنة لم نعمل به فالأصل الكتاب والسنة وهذه إنما يستأنس بها ويبحث لها عن دليل فليست دليلاً بذاتها , ومن غفل عن هذا جره إلى ما لا تحمد عقباه بالعمل بظواهرها وبجميع دلالاتها دون فحص وتأمل ومن تفطن لهذا الأمر انتفع بها وفهمها على وجهها ولم تختلط عليه الأمور.
على أن مثل هذه النقول بحاجة إلى التثبت من صحة نقلها وثبوتها عن أصحابها.
أصاب الله بك، إلا أنني قد لا أوافقك على مسألة التثبت من هذه النقول اللهم إلا إذا كان في النقل نكارة وغرابة، وهذا ـ لو تأملت ـ هو المنهج الذي سلكه الأئمة في التعامل مع مرويات التفسير، والتاريخ، فضلاً عن الرقائق.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 02 - 10, 09:24 ص]ـ
50 قولا ً
ـ[أبو عبد البر المالكي]ــــــــ[26 - 02 - 10, 09:59 ص]ـ
بارك الله فيك و جزاك كل الخير ...
ـ[أبو نواف السلفي]ــــــــ[26 - 02 - 10, 09:11 م]ـ
جزاك الله كل خير
هل تسمح لي بنقلها للموقعي وشكراً
ـ[أبو عمر الرضواني]ــــــــ[26 - 02 - 10, 11:00 م]ـ
ومن هذه البابة؛ كتاب "روضة الزاهدين" لعبد الملك الكليب، والكتاب منتقى من "حلية الأولياء" لأبي نعيم، وفيه ما يزيد على 400 أثر مسند، مقسم على الأبواب.
وكلها من العيار الثقيل
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[26 - 02 - 10, 11:58 م]ـ
بارك الله فيك أخي يوسف على الخمسين وفي الإخوة الكرام
لاتعرضن بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
ـ[ياسر30]ــــــــ[27 - 02 - 10, 03:13 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخ يوسف
وهناك ملاحظتان:
1 - هو أيوب السختيانى بتقديم التاء على الياء
2 - ترك العمل من أجل الناس رياء، وفعله من أجلهم شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما
ـ[يوسف المقصر]ــــــــ[08 - 03 - 10, 05:52 م]ـ
بارك الله فيكم ... وأسكنكم الفردوس الأعلى
ـ[أمجد فلاح]ــــــــ[08 - 03 - 10, 09:13 م]ـ
اللهم أرزقنا حبك و البكاء عند ذكرك ........... جزاك الله خير
ـ[يوسف المقصر]ــــــــ[09 - 03 - 10, 12:04 ص]ـ
آمين .. بارك الله فيك
ـ[السوادي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 08:17 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 10:22 ص]ـ
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف (280).
من أين في الأمم مثل أبي بكر الصديق؟،أو عمر الذي ما سلك طريقا إلا هرب الشيطان من ذلك الطريق؟!، أو عثمان الصابر على مرِّ الضيق؟، أو عليّ بحر العلم العميق؟،أو حمزة والعباس؟،أفيهم مثل طلحة والزبير القرينين؟ أو مثل ابن عوف وأبي عبيدة،ومن مثل الأثنين؟ إن شبهتم بهم أبعدتم القياس!،من أين في زهاد الأمم مثل أويس؟ أو في عبادهم مثل عامر بن قيس، أو في خائفهم مثل عمر بن عبد العزيز؟!، أفيهم أعلى من الحسن البصري وأنبل؟، أو ابن سرسن الذي بالورع تقبل؟ أو سفيان الثوري الذي بالخوف والعلم تسربل؟، أو مثل أحمد الذي بذل نفسه لله وسبل؟!! .. اهـ.
ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 10:25 ص]ـ
وقد نبه المؤلف ـ من أخبار السلف ـ لأمرين وهما:
الأمر الأول: أنّ الآثار الواردة عن السلف لا تجري عليها القواعد الحديثية كما تجري على الأحاديث المرفوعة، فإن الأئمة يتجوزون في مثل هذا، إلا إذا كان في الأثر ما يستنكر كما تجد أمثلة لذلك في كتاب الأوسط للإمام ابن المنذر، أوسير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي رحمة الله عليهما (انظر على سبيل المثال:4/ 422،5/ 85،471،9/ 575،10/ 263).
قال الحافظ الألباني رحمه الله في (مختصر العلو/20):
ـ وتسامحتُ في إيراد بعض الآثار والأقوال التي في السند إلى أصحابها ضعف أو جهالة، لأنها ليست كالأحاديث المرفوعة التي يجب الاحتجاج بهاو واتخاذها دينا، وإنما ذكرت للاستئناس بها والاستشهاد فقط .. اهـ.
قلت: إلا آثار الصحابة فإنها حجة على الصحيح من أقوال العلماء كما بينته في كتاب (من أصول الفقه على منهج أهل الحديث /88).
وكل ما أذكره عن الصحابة في هذا الكتاب فهو ثابت عنهم.
الأمر الثاني: أنه لا يؤخذ بما ورد عن السلف في شيء مخالف للكتاب أو السنة، وذلك لأنه لا عبرة بقول أحد إذا خالف الكتاب أو السنة.
مثاله:ما ورد عن الإمام وكيع بن الجراح رحمه الله أنه كان يصوم الدهر! ويختم القرآن كل ليلة!.
قال الحافظ الذهبي في السير9/ 143: [قد صح نهيه صلى الله عليه وسلم عن صوم الدهر، وصح أنه نهى أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث، والدين يسر، ومتابعة السنة أولى، فرضي الله عن وكيع، وأين مثل وكيع؟ .... وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك، فلا قدوة في خطإِ العالم، نعم ولا يوبخ بما فعله باجتهاد، نسأل الله المسامحة.]
*انتهى*
¥