من 300 إلى 400 فتوى للمُحَدِّث عبَد ِالله بن عبدِ الرحمن السَّعد ِ- حفظَه اللهُ -
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 02 - 10, 09:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
نكمل ما وعدناكم به من تلخيص فتاوى الشيخ المحدث / عبد الله السعد
من 300 - إلى - 400
301_ حديث عمر بن الخطاب أن النبي عليه الصلاة والسلام قال له في ذهابه للعمرة " لا تنسنا يا أخيَّ من دعائك " رواه الترمذي منكر لأنَّ فيه 1_ عاصم بن عبيد الله العمري والجمهور على تضعيفه بل هو واهي الحديث , وله طريق آخر عند الخطيب ليس فيها عاصم , وهي غريبة 2_ أنَّ له أصل ٌ لما رواه البخاري عن عبيد الله عن نافع أنَّ عمر بن الخطاب قال للنبي عليه الصلاة والسلام " إني نذرت أن أعتكف في ليلة في الجاهلية فقال له النّبي عليه الصلاة والسلام "أوف بنذرك" فهذا أصله رواية عاصم لا تصح.
302_ حديث " اللهم إني أسألك خير المولد وخير المخرج بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا " رواه أبو داود وهو منقطع , ويغني عنه ما جاء في صحيح مسلم وأحمد من حديث جابر أن النبي عليه الصلاة والسلام " إذا دخل أحدكم البيت وذكر اسم الله قال الشيطان: لا مبيت لكم الليلة .. إلخ.
303_قراءة " الكهف في يوم الجمعة " وقع فيه الاختلاف في السند والمتن , أما الإسناد فاختلف في رفعه ووقفه والصواب: أنه موقوف على أبي سعيد ٍ الخدري , ولكن هذا لا يكون من قبيل الرأي , ولكن هناك اختلاف أكبر من هذا وهو الاختلاف على " حصين بن عبد الرحمن " الرواي عن أبي هاشم الرماني .. فرواه عن حصين ثلاثة -1 - سفيان الثوري -2 - شعبة -3 - هشيم , واتفق شعبة والثوري في رواية " من قرأ الكهف أضاء الله له النور ما بين الجمعتين " ورواه هشيم فيمن قرأ الكهف خاصة في " ليلة الجمعة " فرواية سفيان وشعبة مطلقة ورواية هشيم مقيّدة , وهشيم من أثبت الناس في حصين ولكن! لا شك أن سفيان وشعبة من كبار الحفّاظ وباجتماعهما يقدّمان , وقدّم ابن مهدي هشيم في حصين على شعبة وحدَه فقط , لكن باجتماعهما فإنَّها تقدم فالراجح: أنَّ الحديث فيمن قرأ سورة الجمعة مطلقا سواءا ً في يوم الجمعة أو غيرها.
304_ دعاء ختم القرآن في صلاة التروايح , فمن يرى جوازه فإنَّه يستدل بـ (ما رواه أحمد عن سفيان بن عيينة أنه رأى أهلَ مكّة يفعلون ذلك) وما ثبت عن أنس ٍرضي الله عنه" أنَّه كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا " في غير الصلاة ومن لا يرى ذلك: فإنه يستدل أن النبي عليه الصلاة والسلام ختم القرآن كثيرا ومع جبريل ولم يدع ِ وكذلك الصحابة وغيرهم فإن عثمانا ً رضي الله عنه" كان يختم القرآن في ليلة " وهذا هو الأقرب
305_ الصحيحان أفضل الكتب بعد كتاب الله وهما من اشترطا الصحة من كتب السنن, ثم النسائي من جهتين 1 - الصحة 2 - الصناعة الحديثية وكذلك: كثرة الأحاديث في السنن الكبير .. ثم سنن أبي داود ثم جامع الترمذي ثم سنن ابن ماجه , وصحيح ابن حبان وابن خزيمة لا شك أنهما من أنفس ِ الكتب , وذلك لأنَّ صاحبي هذين الكتابين " اشترطا الصحة " فالأغلب في الأحاديث الصحة مع وجود أحاديث ضعيفة كما في النَّسائي , ولما فيهما من كثرة الكلام على فقه النصوص فتجد في كتب السنن " باب كذا " وفيه من الفقه ما هو معلوم , لكن تجد في ابن حبان وابن خزيمة الكلام على فقه الأحاديث أكثر , مثل ذكر ابن حبان أحاديث صلاة الجماعة ومشروعيتها , ثم بيّن الأعذار وساق عشرة أعذار مع الأدلة , وذكر ابن قدامة سبعة أعذار علامَ أظنُّ , وكذلك لابن حبَّان مقدِّمة طويلة يتميّز بيّن منهجه في طريقته للكتاب وهو موجود بترتيب " ابن بَلْبَان " وفيه سبعة آلاف حديث وهو قيّم , ولكن ابن خزيمة مفقود ثلاثة أرباعه من عهد الذهبي ,والموجود ربعه إلى الحج وما بعد أبواب العمرة وما بعدها فمفقود , وأما سنن الدراقطني فكتابه نفيس فلا يذكر إلا الاحاديث التي فيها صفتان 1 - الأحكام خاصة ويحكم كثيرا على الأحاديث والرجال وفيه علل كثيرة مع وجود النكارة لأنها ليست من شرطه 2 - الذي وقع فيه الاختلاف كحديث القلّتين فبدأ َ به , وسنن الكبرى للبيهقي نفيس جدا وكتابه في " الأسماء والصفات" مع الأسف ذكر أشياء تتعلق بمذهب الأشاعرة وأوّل بعض الصفات وكتاب " الاعتقاد " أفضل من كتاب " الأسماء والصفات " ومن أشهر المسانيد: مسند أحمد مع زيادة
¥