ابنه عبد الله قرابة سبع وعشرين ألف حديثا مع الأحاديث المفقودة , وبعضهم قال: 30 ألفا من رواية أحمد و10 من رواية ابنه عبد الله وهذا تقريبي قاله المتقدمون! ,وكذلك مسند البزار فهو قيم ويتميز بتعلل الكثير من الأحاديث والكلام على الأسانيد والحكم على الرواة وكذلك مسند أبي يعلى والبزار فيتميز بالحكم على الرواة وغيره ولما سئل ابن حزم عن أصح الكتب , فبدأ بالصحيحين ثم بابن السكن وهو غير موجود , وغير مخطوط فيما أعلم , ولكن نقل عنه ابن حجر وغيره , وعنده توسّع في تصحيح الأحاديث ولكن لا شكَّ أنَّ هناك أحاديثا كثيرة ضعيفة.
306_ حديث" يا ابن آدم عش ما شئت فإنك ميّت وأحبب من شئت فإنك مفارق " ضعيف لا يصح
307_ الأصل عدم رفع اليدين بعد الفريضة , وذهب بعض أهل العلم: أن الرفع المتكرر بدعة والأصل: أن يستغفر كما ورد , وإن رفع بعد النافلة فلا بأس , وبالنسبة لحالة اليدين مع الدعاء ثلاث: 1 - أن يدعوا ولا يرفع مثل: ما جاء في حديث البراء في مسلم أنه كان يقول " رب قني عذابك يوم تبعث عبادك " 2 - الإشارة بالأصبع وهو في التشهد فكما ورد في حديث وائل بن حجر " يدعوا به " أي يشير بها وكما في خطبة الجمعة كما في مسلم من حديث عُمارة بن رؤيبة لما رأى بشر بن مروان رافعا يديه فقال " قبّح الله هاتين اليدين ما كان رسول الله يزيد على أن يقول بيده هكذا أي يشير " 3 - أن يفتح كفّيه ويستقبل بهما وجهه وهو الغالب 4 - أن يبالغ في رفع اليدين حتى يرى الإبط وهذا في الاستسقاء فيجعل بطن كفّيه إلى الأسفل وظهورهما إلى الأعلى ومثله: ما حدث في بدر أنه دعاء حتى سقط الرداء من شدّة رفع يديه.
308_ هل وجد صحابة يروون عن بعضهم؟ ج: نعم كثيرا ً ما يروي ابن عمر عن أبيه عمر وابن عباس عن عمر رضي الله عنهم أجمعين.وأكثر ما وجد: أربعة صحابة رووا عن بعضهم , وهناك رسائل لطيفة في الرباعيِّ في الحديث
309_ المنتقى " لمجد الدين بن تيمية" وهو متن فقهي حنبلي وله حاشية لابن مفلح وهي مطبوعة , وهناك "المحرر "لابن عبد الهادي شمس الدين محمد بن أحمد في احاديث الأحكام التي يستدل بها ونقل بعض كلام الحفاظ على الأحاديث وهو كتاب قيم , وكتابه وكتاب الحافظ ابن حجر يشبهان كتاب ابن دقيق العيد " الإلمام في أحاديث الأحكام "
310_ رواية أبي إسحاق عن امرأة العالية؟ ج: امرأة العالية: فيها جهالة وغير مشهورة
311_ حديث" تركت فيكما ما إن تمسكتم به لن تضلوا به بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي " جاء قريبا ً منه في مسلم من حديث زيد بن أرقم " بالتمسك بكتاب الله والسير على طريقه والعمل به , والعترة: إعطائهم ومعرفة حقهم , وأخبر المصطفى بما سيجري بآهل بيته فاوصى بهم , فيجب التزام آل البيت وغيرهم ويتمسكوا بالكتاب والسنة
312_ الدعاء " اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة ... " يقال بعد الأذان , وبعض أهل العلم قال: يقال بعد الإقامة لحديث "بين كل أذانين صلاة "فسماه أذانا ً وقال بعضهم " بل قال أذانين " من باب التغليب لأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يثبت أنه قال شيئا وهو الأقرب.
313_ حديث " القلتين " رواه عبيد الله وقبل عبد الله , وكلاهما ثقة! , والحديث صحيح , صححه ابن معين وجمع من الحفّاظ والاختلاف الواقع فيه " لا يؤثر "سواءا في السند والمتن
314_ حديث " الذبابة " الصحيح وقفه, رواه الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي , رواه أحمد والخطيب وفي المصنف وذكر الإمام ابن القيم والشيخ ابن عبد الوهاب عن طارق مرفوعا والذي وجد في الكتب أنه موقوف , ومثله لا يكون من قِبل الرأي وقد يكون من أهل الكتاب!
315_ لا يوصف الصحابة بالتدليس كما لو قال أبو هريرة رضي الله عنه " حدثني أبو القاسم " وحديث "لا تكنوا بكنيتي ولا تسموا باسمي " في زمنه على الراجح
316_ محمد بن إسحاق " ثقة يدلس " و قتادة بن دعامة السدوسي أوثق منه وهو مدلس " والزهري والثوري مدلسان " فلا يلزم كونه ثقة أنه لا يدلّس!
317_ روى أحمد قال:حدثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن حبان عن قطر بن قبيصة أنه سمع النبي عليه الصلاة والسلام قال " إن الطرق والطيرة من الجبت " لا بأس بإسناده وقوّاه جمع ٌ من أهل العلم " وحبان " ليس بالمشهور وقطر بن قبيصة كذلك , وله شواهد في العموم.
¥