339_ حديث " اللهم أعني على ذكرك وشكرك " اختلف هل يُقال دبر السلام أو قبله؟ الأغلب في " دبر الصلاة " بعده كالاستغفار والتسبيح! فالأصح أن يُقال هذا الذِّكر بعد السلام , والدبر: يكون آخر الشيء كدبر ِ الإنسان , ولا بدَّ من ترجيح أحد ِ القولين لان النبي يقصد شيئا معيَّنا ً!
340_ لم يصحَّ أنَّ ملك َ الموتِ استاذن النبي َّ صلى الله عليه وسلم قبل وفاته , إنما أتى لموسى عليه السلام , لكن ثبت في المتفق أن عائشة رضي الله عنها قالت " كنّا نقول قبل أن يموت النبي " إنه لا بد َّ أن يخيَّر.
341_هل وردت في تغيير مكان السنة النافلة عن الفريضة موقوفةً أو مرفوعة ً؟ ج: استدلوا بآية " يومئذ ٍ تحدِّث أخبارها " أي بما عمل العاملون عليها , وآية " فما بكت عليهما السماء والأرض " قيل: عندما يموت الإنسان يبكي الموضع الذي كان يتعبّد فيه .. وجاءت أحاديث عدة في ذلك , لكنها لا تصح إلا حديث معاوية في مسلم نهى النبي أن توصل صلاة بصلاة إلا أن يتكلم أو يخرج , فيخرج " تغيير للمكان " وأما ورد أن النبي كان يغير مكانه فضعيفة!
342_حديث " حسب امرئ ٍ لقيمات ٍ يقمْن صُلبًه " صحيح.
343_ نُقلَ الإجماع ُ أن الإنسان إذا اغتسل ونوى التطهُّر َ من الحدث الأصغر والأكبر أجزأ, والمسألة فيها خلاف , وذهب إليه شيخ الإسلام وابن العربي وغيرهم
344_ من أحسن الكتُب ِ في الأحاديث ِ المنسوخة 1_ الناسخ والمنسوخ لابن شهين وهو مطبوع 2_ الناسخ والمنسوخ للحازمي
345_ السنن الكبرى للبيهقي " من أنفس كتب الحديث " وتتميّز 1_ جامع لمختلف السنن في أحاديث الأحكام وفيه قرابة 10آلاف حديث 2_ أنه يذكر ما صحَّ وما ضعَّفه فقد بيَّنَه , 3_ يذكر الآثار التي جاءت عن الصّحابة والتّابعين في المسألة ِ المراد منها.
346_ الراوي "مؤمل بن إسماعيل " سيء الحفظ ولا يحتج به حتى يتابع , ومن منكراته " ما راوه عن سفيان الثوري عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حُجْر قال: صليت ُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع يده اليمنى على اليسرى على صدره عندما كبّر وضع يديه على صدره " هذه منكرة ولكن السنة ثابتة من أحاديث عدة.
347_ زيادة " بعد " في حديث " عن أم عطية الأنصارية قالت: كنَّا لا نعد الكدرة َ والصفرة بعد الطهر شيئا " صحيحة
348_ حديث عمرو بن العاص " إن نبي الله سليمان دعاء لمن صلى في مسجد الأقصى أنه يرجع كما ولدته أمه" إسناده جيّد , لا بأس به
349_ جاء في " عمدة الفقه" انه يعفى عن المذي البسيط فهل هذا صحيح؟ ج: هذا يعفى إذا كثر - ما يتعلق بغسله - من باب عموم البلوى ولكن لا شك أنه ناقض وعليه أن ينضحه
350_ مراسيل " الإمام مالك " فيها الصحيح والضعيف , والمراسيل والبلاغات التي لم يوصلها ليست " أربع " بل هناك أحاديث أخرى لم يوجد لها إسناد متصل
351_ صوم " يوم الخميس " جاء في إسناد ظاهره الصحة , ولكن اختلف الحفّاظ فبعضهم قال " إنها شاذة "
352_ حديث " من تواضع لله رفعه " صحيح
353_ معنى قول علماء الجرح والتعديل " فلان بن فلان مولاهم الكوفي أو البصري " هذه نسبة إلى البلد , وهي مهمة في باب الرواية , لها علاقة أحيانا ً في صحة الحديث , والولاء على ثلاث أقسام: 1_ ولاء رق فيعتقه فيُنسب إليه2_ولاء حلف مثل الإمام مالك مولى التيميين , فجده حالف تيم من قريش وهو أصبحي حميري , لكن جدُّه حالف التيميين فيُنسب إليهم أحيانا ً 3_ ولاء إسلام كالبخاري مولى الجعفيِّين , فإن جدّه أسلم على يد فلان الجعفي
354_ قول " مجاهد " أن المقام المحمول " جلوس النبي صلى الله عليه وسلم على العرش " غير صحيح " وثبت أن المقام المحمود " الشفاعة العظمى "
355_ قول الإمام أبي داود" لا يثبت في جمع التقديم حديث قائم " ج: ثبت في حديث جابر في حجة الوداع في يوم عرفة أن النبي صلى الله عليه جمع بين الظهر والعصر" جمع تقديم "وغيره لم يثبت وهو حجة وهو كاف فالغالب أن الرسول عليه الصلاة أنه جمع جمع تأخير " والإنسان يفعل الأيسر له
365_ زيادة " ولا رادَّ لما قضيت " من حيث الصانعة ُ في حديث " اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " غير صحيحة
¥