(أ - الجوامع و أشهرها: الجامع الصحيح للبخاري , الجميع الصحيح لمسلم , جامع عبد الرزاق , جامع الثوري , جامع ابن عيينة , جامع معمر , جامع الترمذي , و غيرها.
ب - المستخرجات على الجوامع
ت - المستدركات على الجوامع
ج - المجاميع: و المقصود بها كل كتاب جمع فيه مؤلفه أحاديث عدة مصنفات و رتبه على ترتيب تلك المصنفات التي جمعها فيه.
د - الزوائد: و هي المصنفات التي يجمع فيها مؤلفها الأحاديث الزائدة في بعض الكتب عن الأحاديث الموجودة في كتب أخرى.
ذ - كتاب مفتاح كنوز السنة: و هو يعتبر فهرسا حديثا مرتبا على الموضوعات لأربعة عشر كتابا من مشاهير كتب اسنة و أمهاتها.)
- القسم الثاني:
المصنفات التي اشتملت أبوابها و موضوعاتها أكثر أبواب الدين و هي أنواع , و أشهرها:
1 - السنن: و هي في اصطلاح المحدثين الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية و تشتمل على الأحاديث المرفوعة فقط لأن الموقوف و المقطوع لا يسمى سنة في اصطلاحهم و يسمى حديثا.
2 - المصنفات: و هو في اصطلاح المحدثين الكتاب المرتب على الأبواب الفقهية , و المشتمل على الأحاديث المرفوعة و الموقوفة و المقطوعة.
3 - الموطآت: و هي كالمصنفات و السبب في تسمية هذا النوع من المؤلفات الحديثية ب (الموطأ) أن مؤلفه وطّأه للناس , أي سهله و هيأه لهم.
4 - المستخرجات على السنن.
- القسم الثالث:
المصنفات المختصة بباب من أبواب الدين , أو جانب من جوانبه و هي أنواع كثيرة , وأشهرها:
1 - الأجزاء: و الجزء الحديثي في اصطلاح المحدثين يعني كتابا صغيرا يشتمل على أحد أمرين: أ - إما جمع الأحاديث المروية عن واحد من الصحابة أو من بعدهم. ب - و إما جمع الأحاديث المتعلقة بموضوع واحد على سبيل البسط و الإستقصاء.
2 - الترغيب و الترهيب.
3 - الزهد و الفضائل و الأداب و الأخلاق.
4 - الأحكام
5 - موضوعات خاصة.
6 - كتب الفنون الأخرى: ككتب التفسير و الفقه و التاريخ حيث أوردت كثيرا من الأحاديث النبوية بين ثناياها حسب مقتضيات المقام , لكن الذي يعنينا من هذه المصنفات التي تورد الأحاديث نوعان فقط و هما: أ - المصنفات التي تروي الحديث بالسند أصالة , لا أخذا من كتاب آخر , ب - أو المصنفات التي تورد الحديث مجردا من السند ثم تذكر من أخرجه أصحاب الكتب الحديثية , أما التي تورد الحديث بدون سند و لاتذكر من أخرجه , فلاتفيدنا في هذا الباب
7 - كتب التخريج
8 - الشروح الحديثية و التعليقات عليها.
- الطريقة الخامسة:
التخريج عن طريق النظر في حال الحديث متنا و سندا , ثم البحث عن مخرج ذلك الحديث عن طريق معرفة تلك الحالة أو الصفة في المصنفات التي أفردت لجمع الأحاديث التي فيها تلك الصفة في المتن أو السند فمثلا:
1 - المتن: أ - إذا ظهرت على متن الحديث أمارات الوضع , و ذلك إما لركاكة ألفاظه أو فساد معناه أو مخالفته لصريح القرآن أو .... , فأقرب طريق لمعرفة مخرجه هو النظر في كتب (الموضوعات) فغالبا ما تجده مع تخريجه و الكلام عليه و بيان واضعه
ب - إذا كان من الأحاديث القدسية فأقرب مصدر للبحث عنه هو الكتب التي أفردت لجمع الأحاديث القدسية فإنها تذكر الحديث و تذكر من أخرجه.
2 - السند: إذا كان في السند لطيفة من لطائف الإسناد , مثل: أن يوجد أب يروي الحديث عن ابنه , فأقرب مصدر لتخريجه هو الكتب التي أفردت لجمع الأحاديث التي فيها رواية الأباء عن الأبناء.
3 - المتن و السند معا: هناك صفات و أحوال تكون أحيانا في المتن و أحيانا في السند , و ذلك كالعلة و الإبهام , فالأحاديث التي يوجد فيها شيء من هذا يبحث عنها في كتب أفردها العلماء للكلام عليها.
والحمد لله تعالى أن كتاب الشيخ محمود الطحان قد وجد على النت و يمكنكم تحميله و الإستفادة منه و هاهو رابط كتاب أصول التخريج و دراسة الأسانيد
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=12&book=55
و هذا رابط كتاب تيسير مصطلح الحديث للشيخ نفسه حفظه الله تعالى و رعاه
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=12&book=53
ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[27 - 02 - 10, 02:59 م]ـ
أخي بارك الله فيك
لعلي في مستقبل الأيام أذكر قصة للشيخ رحمه الله
أخبرنا بها تلميذ الشيخ بكر عليه رحمة الله الشيخ الدكتور يحيى الثمالي وقد لا زمه سنين طويلة
عند قدوم الشيخ لمدينة الطائف
والقصه مسجلة لدي بصوة الشيخ يحي وقال في بدايتها أن الشيخ بكر قد أخبره بها
وقد كان لا يرغب في ذكرها للناس قال الشيخ يحي أما وأن الشيخ قد مات فنحن الأن نذكرها
والقصة تحكي قيام الشيخ بكر ابو زيد الليل بالقران كاملا
ولعلي افردها بموضوع مستقل
عندما أرجع من سفري
ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[27 - 02 - 10, 03:06 م]ـ
أخي بارك الله فيك
لعلي في مستقبل الأيام أذكر قصة للشيخ رحمه الله
أخبرنا بها تلميذ الشيخ بكر عليه رحمة الله الشيخ الدكتور يحيى الثمالي وقد لا زمه سنين طويلة
عند قدوم الشيخ لمدينة الطائف
والقصه مسجلة لدي بصوة الشيخ يحي وقال في بدايتها أن الشيخ بكر قد أخبره بها
وقد كان لا يرغب في ذكرها للناس قال الشيخ يحي أما وأن الشيخ قد مات فنحن الأن نذكرها
والقصة تحكي قيام الشيخ بكر ابو زيد الليل بالقران كاملا
ولعلي افردها بموضوع مستقل
عندما أرجع من سفري
¥