تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى وما استقلت به قدمي لله ياطلاب العلم والمشايخ؟]

ـ[مراد باخريصة]ــــــــ[27 - 02 - 10, 09:54 ص]ـ

كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه

اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت وأنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين

إخواني الكرام ما معنى وما استقلت به قدمي لله رب العالمين بالتفصيل وهل " استقلت " بالتشديد أم بدون تشديد لو تفضلتم؟؟

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[03 - 03 - 10, 10:33 م]ـ

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا رَكَعَ قَالَ «اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ خَشَعَ لَكَ سَمْعِى وَبَصَرِى وَمُخِّى وَعَظْمِى وَعَصَبِى.

شرح حصن المسلم - (1/ 89)

والركوع؛ هو الميلان والخرور، وقد يُذكر ويُراد به الصلاة.

والمراد بالخشوع من هذه الأشياء هو الانقياد والطاعة؛ فيكون هذا من قبيل ذكر اللازم وإرادة الملزوم.

شرح حصن المسلم - (1/ 90)

ومعنى انقياد السمع: قبول سماع الحق، والإعراض عن سماع الباطل، وأما انقياد البصر: النظر إلى كل ما ليس فيه حرمة، وأما انقياد المخ والعظم والعصب: انقياد باطنه كانقياد ظاهره؛ لأن الباطن إذا لم يوافق الظاهر لا يكون انقياد الظاهر مفيداً معتبراً، وانقياد الباطن عبارة عن تصفيته عن دنس الشرك والنفاق، وتزيينه بالإخلاص والعلم والحكمة.

قوله: وما استقلت به قدمي أي: جميع بدنه؛ فهو من عطف العام على الخاص.

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - (2/ 665)

[وما استقلَّت به قدمي (1)؛ لله رب العالمين] "

(1) {أي: ما حَمَلَتْهُ؛ من الاستقلال؛ بمعنى: الارتفاع؛ فهو تعميم بعد

تخصيص}.

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين للشوكاني - (1/ 162)

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وإذا سجد قال اللهم لك سجدت وأخرجه أيضا أبو داود والنسائي قوله وصوره وفي رواية لمسلم وصوره فأحسن صوره خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين حب الحديث أخرجه ابن حبان كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث جابر رضي الله عنه وصححه ابن حبان وأخرجه أيضا النسائي من حديث بلفظ خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين ولم يذكر وما استقلت به قدمي ولكن ذكرها ابن حبان في

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين للشوكاني - (1/ 163)

صحيحه والمراد بقوله وما استقلت به قدمي جميع بدنه فهو من عطف العام على الخاص

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير