[دعت على ابنها بسبب عقوقه لها - أعوذ بالله - فاستجاب الله دعائها ... ثم ندمت فماذا تفعل؟]
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[01 - 03 - 10, 09:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امرأة كبيرة في سنها , متدينة صالحة , عقها ولدها - والعياذ بالله - في يوم من الأيام لدرجة أنه شتما وسبها!!!
فدعت عليه أن يبتليه الله بأولاده
فالآن تزوج ذلك الشاب وأنجب أكثر من طفل وكلهم مرضى
تقول المرأة: إن ابني رجع ورضيت منه , ولكن أخشى من أكون سبب المرض لأولاده بدعائي عليه بهم
فماذا أفعل الآن؟؟؟
وجزيتم كل خير
نعوذ بالله من العقوق
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[01 - 03 - 10, 11:46 م]ـ
الامر لا يتعلق بالوالدة انما يتعلق بالابن فهو ان اراد سلامة اولاده ورضى ربه قبل ذلك فعليه ان يرضي والدته وان يتذلل لها وان يبالغ في برها و الاحسان اليها وكذا يأمر زوجته واولاده ان يفعلوا هذا معها
اما الوالدة فعليها ان تقوم الليل لاجل ابنها واحفادها فإلحاق الصرر بالابرياء امر مستقبح منها ولو انها دعت عليه بان يهديه الله بعد شدة تصيبه او ما شابه مما يعد عقابا مؤقتا لكان افضل له
اما وقد وقع الدعاء والاجابه فعليها ان تبادر للدعاء بعكس ما دعت اول الامر وتتصدق و تلح في الدعاء لعل الامر ينفع
والله الموفق
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[02 - 03 - 10, 08:45 م]ـ
جزيتم كل خير
ـ[أبو عبد الله أحمد الجزار]ــــــــ[04 - 03 - 10, 03:01 م]ـ
جزاكم الله خير علي الموضوع
و أحدثكم بما شاهدت لا بما سمعت
في قريتنا من بضعة أيام فقط .. بينما كنت جالسا مع والدي و أعمامي سمعنا صوت جلبة
و بينما نحن جلوس أتنا الخبر
ان فلانا (و هو من الجيران) قد سكب بنزينا علي والده و أراد أن يشعل النار فيه لولا تدخل الناس
فما كان من الجالسين الا انهم استرجعوا ثم حمدوا الله أنهم كانوا بارين بأبائهم
لقد كان هذا الاب من قبل عاقا لابيه حتي انه كان يحبسه في المنزل و يضربة بالعصا
و هذي بضاعته ردت اليه
بل و الادهي من ذلك و علي بعد خطوات من ذلك المنزل تسكن امرأة كان لها ولد شديد العقوق لها
حتي انها كانت تشتمه كثيرا .. و بالرغم من انها لم تكن ملتزمة الا انها دعت عليه في يوم من الايام فقالت (يارب تصدمك سيارة نقل علي الطريق) و في ذلك اليوم و بالرغم من ان قريتنا نادرا من أن يمر بها سيارة أصلا , أتنا خبر هذا الولد بعد صلاة الظهر
جاء المنادي .. ان سيارة نقل كبيرة قد صدمت (فلانا) و هو الان متناثر الاعضاء علي الطريق
و حينها لم ينفع الندم
و صدق رسول الله حين أخبرنا ان دعوة الوالد علي الولد لا ترد
فاللهم ارزقنا البر بالأباء و أرزقنا بر الزوجات و الأبناء
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[04 - 03 - 10, 11:19 م]ـ
قد أحسن أخي أبو نصر فلله دره،
فالأمر يتعلق بالابن فيجب عليه بلا أدنى شك أن يتوب إلى الله عز وجل من عقوقه لأمه وأن يضحكها ويرضيها ويتذلل لها بدلا من سبها وإغضابها فإذا فعل ذلك فسيجعل الله له فرجا ومخرجا لأن من يتقي الله سيجعل له فرجا ومخرجا ..
ثم يجمل بالوالدة أن تستغفر وتدعو الله عز وجل بأن يشفي أبنائه وأن ترضى عن ابنها إذا تاب إلى الله عز وجل توبة نصوحا ومنها العقوق،فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، بل يبدل الله سيئات التائب حسنات، بشرط أن يتوب توبة نصوحا، وفضل الله واسع ولله الحمد ..
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[05 - 03 - 10, 12:11 ص]ـ
جزاكم الله جميعا جزاء الخير وخير الجزاء
ونفعنا بما قلتم
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[05 - 03 - 10, 12:14 ص]ـ
حاول اخي ان تنصح الاخ بأن يدخل السرور على امه كل يوم وان يشاركها همومها و يقبل رأسها كل يوم حتى يشعرها بندمه وتراجعه لعل ان تصادف رحمة الام ابواب الرحمن مفتحة فتفرج عليه ان شاء الله
وفقك الله