تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأصل هو جواز أكلِ وشراء الحلوى الخالية مما يضر، ما لم يكن في ذلك إعانة على منكرٍ، أو ترويج وتشجيع على استمراره وبقائه.

والذي يظهر أن شراء حلوى المولد في زمن الاحتفال به، فيه نوع من الإعانة والترويج له، بل فيه نوع من إقامة العيد، لأن العيد ما اعتاده الناس، فإذا كان من عادتهم أكل هذا الطعام المعين، أو كانوا صنعوا ذلك من أجل العيد، على خلاف عادتهم في سائر الأيام، ففيه بيعه وشرائه، وأكله أو إهدائه، في ذلك اليوم، نوع من الاحتفال بالعيد، والإقامة له؛ ولهذا ينبغي ترك ذلك، في يوم العيد.

وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" فيما يتعلق بعيد الحب، وشراء الحلوى الملونة باللون الأحمر، والتي رسم عليها صورة القلب، تعبيرا عن الاحتفال بهذا العيد المبتدع:

" دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة - وعلى ذلك أجمع سلف الأمة - أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما: عيد الفطر وعيد الأضحى، وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني، فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله؛ ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ... ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة، بأي شيء، من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك، لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب) ... " انتهى.

والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islamqa.com/ar/ref/90026

************************************************** ***************

عنوان الفتوى: حكم أكل حلوى مولد النبي صلى الله عليه وسلم

تاريخ الفتوى: 05 ربيع الأول 1424/ 07 - 05 - 2003

السؤال

ما حكم أكل حلوى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، عندنا في مصر، سواء في يوم المولد أو قبله أو بعده؟ مع العلم ببدعية الاحتفال؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبقت الإجابة على حكم الاحتفال بالمولد في الفتوى رقم: 6064 فلترجع إليها. وبناء على أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة فإن عليك الابتعاد عن المشاركة فيه بأي وجه من الوجوه، ولا تشارك أهله بالجلوس معهم على موائدهم أو أكل الحلويات التي يوزعونها. أم الأكل من الحلويات قبل الاحتفالات أو بعدها أو يكون ذلك منفصلا عن مظاهر الاحتفال فلا مانع منه لأن أكل الحلويات في حد ذاته ليس حراما على وجه العموم. والله أعلم.

موقع الشبكه الإسلاميه

رابط الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

************************************************** ***********************

فضيلة الشيخ وفقكم الله

السلام عليكم

جرت العادة عندنا في الهيئات الحكومية، أن الدولة تعطي، للأسف الشديد، منحة مادية للعاملين بمناسبة المولد، بحجة التوسيع على الموظفين، في هذه المناسبة، فما حكم قبول هذه المنحة، وما حكم قبول هدية تتعلق بشعائر هذا العيد البدعي، كحلوى المولد المشهورة عندنا في بلدنا، وإن لم ينو المهدى إليه نية التعبد في قبول أو أكل هذه الحلوى،

كما هو الغالب على من يشتريها ويأكلها في هذه الأيام، وإنما قصده عدم إحراج المهدي أو الشخص الذي يعرض عليه قطعة منها من باب المجاملة أو ما شابه ذلك،

وجزاكم الله خيرا

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا

الأصل في هذه الأشياء الإباحة، ولكن يُمنع مِن قبول الهدية أو الطعام من باب السياسة الشرعية، لئلا يتمادى الناس في ذلك، ولردعهم عَمَّا هم فيه مِن بِدَع.

ولا يجوز شراء هدايا أو حلوى تكون لِمناسبات بِدعية، كالموالد ونحوها؛ لأن ذلك من باب رفع شِعار تلك الأعياد، ومُضاهاة ومُشابهة الأعياد الشرعية.

وقد نصّ شيخ الإسلام ابن تيمية على جواز قبول هدية الكُفّار في أعيادهم إذا لم تكن الهدية مُحرّمة في أصلها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير