ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 10:39 م]ـ
قوله في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس جازما في كل مدة بقائه ..
بل أنت الذي وضعت كلمة (طوال زمان .. الخ) ولو جاءت هكذا أو بمثلها لكان رأيك صوابا ..
أما والحالة هذه فلا نجزم بذلك ..
ولا نلزم الراوي بأن ينبه لأمر نرى نحن ضرورة بيانه .. فكل رواية لها ظروفها وطريقة إلقائها ..
ألا ترى أنه جاءت زيادات لنفس الراوي من طريق رواه آخرون؟
المهم: قولي ليس عليه دليل: أي ليس جازما بأنه في كل مدة زمانه صلى الله عليه وسلم ..
وخلاصة ما نفهمه:
أن حديث ابن عمر في رواية البخاري إذا كان المراد منه وضوء الرجل وامرأته من إناء واحد .. فلا إشكال البتة لتعاضد الأدلة المستفيضة على هذا.
وإن كان يراد منه وضوء الرجال والنساء جميعا مجتمعين - وهو ظاهر اللفظ كما حققه ابن حجر - فالقول بنسخه بوجوب الحجاب أمر ضروري كي لا تتعارض النصوص.
ومن يجمع كل روايات الباب لا سيما رواية ابن خزيمة التي استدل بها ابن حجر، وكذلك رواية عيد الرزاق عن عمر يرى هذا بوضوح ..
وأوضح منه حديث أم صبية .. فهل تقول أنه بعد الحجاب أم قبله؟
شكر الله لك.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[07 - 03 - 10, 11:56 م]ـ
صيغة الحديث تفيد الإستمرارية و الشيخ الطريفي لم يذكر ما ذكره ابن حجر من أن ذلك كان قبل الحجاب , و أحسب أن ذلك لضعف هذا القول ووضوح صيغة الحديث في إفادة الإستمرارية , و الله أعلم.
و إشكال الحجاب يمكن حله بان بعض الفقهاء يرى جواز كشف المراة لأعضاء الوضوء عند الحاجة , و هو مذهب بعض الحنفية و هذا الحديث يقوي رأيهم , و ما كان لصحابي بحجم عبد الله بن عمر ان يسكت عن بيان أمر هام كهذا إن كان قد توقف , و جزاك الله خيرا.
ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 02:03 ص]ـ
رأي ابن حجر مستند لحديث رواه ابن خزيمة .. وما كان للشيخ - حفظه الله أن يهمل قول ابن حجر ومستنده فيه حديث صحيح ..
أما رأي بعض فقهاء الأحناف في جواز كشف أعضاء المرأة للوضوء فارمي به عرض الحائط .. لأنه عري عن التحقيق ..
وشكر الله لك تواصلك.
ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[09 - 03 - 10, 08:52 م]ـ
أشكر الأخوة الكرام على هذا الحوار الماتع ..
ولدي سؤال: هل فعلا أم صبية الجهنية , هي أمة من إماء عائشة كما قال الطريقي؟!
وهل من من قبيلة جهينة من كن إماء؟!
وشكرا
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[09 - 03 - 10, 10:08 م]ـ
في سنن ابن ماجة: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَاجَةَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ: أُمُّ صُبَيَّةَ هِيَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ، فَذَكَرْتُ لأَبِي زُرْعَةَ فَقَالَ: صَدَقَ
وفي سنن الدارقطني: نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , نا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ , نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ , أنا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , نا سَالِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ , حَدَّثَتْنِي مَوْلَاتِي خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ " أَنَّهَا كَانَتْ تَخْتَلِفُ يَدُهَا وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ تَتَوَضَّأُ هِيَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وفي سنن البيهقي: قَالَ الْبُخَارِيُّ: سَالِمٌ هَذَا هُوَ ابْنُ سَرْجٍ وَيُقَالُ ابْنُ خُرْبُوذٍ أَبُو النُّعْمَانِ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ: ابْنُ النُّعْمَانِ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: هُوَ مَوْلَى أُمِّ صَبِيَّةَ وَاسْمُهَا خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ
في الأدب المفرد للبخاري: 1094 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ الْجُهَنِيُّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ سَرْجٍ مَوْلَى أُمِّ صَبِيَّةَ بِنْتِ قَيْسٍ وَهِيَ خَوْلَةُ، وَهِيَ جَدَّةُ خَارِجَةَ بْنِ الْحَارِثِ
وكذلك في المعجم الكبير للطبراني.
تخريج الحديث أسانيد الحديث
وفي الطَّبَقَاتُ الْكُبْرَى لابْنِ سَعْدٍ، طَبَقَاتُ الْبَدْرِيِّينَ مِنَ الأَنْصَار، تَسْمِيَةُ غَرَائِبِ نِسَاءِ الْعَرَبِ الْمُسْلِمَاتِ الْمُهَاجِرَاتِ الْمُبَايِعَاتِ: أُمُّ صُبَيَّةَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْجهنية
¥