[نصيحة من الشوكاني بعد تجربته مع الرافضة]
ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[02 - 03 - 10, 10:25 م]ـ
قال رحمه الله في كتابه الماتع (أدب الطلب)، ص: (150) ط. السريحي:
وبالجملة؛ فإذا رأيت رجلا قد انتهى به الرفض إلى ذم السلف الصالح، والوقيعة فيهم ـ وإن كان ينتمي إلى غير مذهب الإمامية ـ فلا تشك في أنه مثلهم في ما قدمنا لك.
وجرب هذا إن كنت ممن يفهم فقد جربناه وجربه من قبلنا فلم يجدوا رجلا رافضيا يتنزه عن شئ من محرمات الدين كائنا ما كان ولا تغتر بالظواهر فإن الرجل قد يترك المعصية في الملأ، ويكون أعف الناس عنها في الظاهر، وهو إذا أمكنته فرصة انتهزها انتهاز من لا يخاف نارا ولا يرجو جنة!
وقد رأيتُ من كان منهم مؤذناً ملازماً للجماعات فانكشف سارقاً!
وآخر كان يؤم الناس في بعض مساجد صنعاء، وله سمتٌ حسن، وهديٌ عجيب، وملازمةٌ للطاعة، وكنت أكثر التعجب منهم، كيف يكون مثله رافضياً، ثم سمعت بعد ذلك عنه بأمور تقشعر له الجلود وترجف منها القلوب.
وكان لي صديق يكثر المجالسة لي، والوصول إلي، وفيه رفض يسير وهو متنزه عن كل محظور، ثم ما زال ذلك يزيد به لأسباب حتى صار يصنف في مثالب جماعة من الصحابة ثم صار يمزق أعراض جماعة من أحياء أهل العلم والأموات!
وينسبهم إلى النصب بمجرد كونهم لا يوافقونه على رفضه، ثم صار يتصل به جماعة ويأخذون عنه من الرفض ما لا يتظاهر بمثله أهل هذه الديار!
وكنت أعرف منه في مبادئ أمره صلابة وعفة، قلت: إذا كان ولا بد من رافضي عفيف فهذا، ثم سمعت عنه بفواقر نسأل الله الستر والسلام ...
ولقد جربت أهل عصرى في هذه المادة تجريبا عظيماً لتعلقي بما تتعلق به الأطماع (يقصد الشوكاني أنه كان قاضياً) واختبار بالناس على اختلاف طبقاتهم، ولا شك أن الدنيا مؤثرة، وأن الوثوب على مصالحها وتقديمها وانتهاز الفرص فيما يتعلق بها غير مختص بهؤلاء، بل هو عام لكل الفرق، والزاهدُ فيها المؤثر للدين عليها هو الشاذ النادر، لكن هؤلاء لهم مزيدُ تكالبٍ، وعظيمُ تهافتٍ، وشدةُ تهالكٍ مع عدم وقوف عند حدود الشرع، واقتصارٍ على ما فيها من تحليل وتحريم ... الخ كلامه عنهم، والذي أنصح بمراجعته.
أسوق هذه الذكرى لمن يجرون في وهم اسمه: سراب التقريب بين السنة والشيعة!!
فرقٌ كبير بين السعي لحقن الدماء، والبحث عن عيش آمن لجميع أهل البلد الذين قد ينتسبون إلى هذه الفرق وتلك، وبين أن يركض بعض الدعاة أو الإعلاميين في سراب التقريب، فو الله لن يجتمعوا إلا إذا اجتمع الضب والحوت، ولن يجدوا ماء من وراء هذا الركض إلا كما يجده الراكض خلف السراب، فهل من مدكر؟!
وإنَّ من عناهم الإمام الشوكاني، هم هم رافضة هذا الزمان، وهاهم أبناؤهم من الحوثيين يفعلون ما هو معلوم لأقل الناس متابعة.
ـ[أم حمزة ومالك]ــــــــ[03 - 03 - 10, 05:25 م]ـ
جزآكم الله خيرا .. كفيت ووفيت هل من معتبر ... ؟
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[05 - 03 - 10, 12:07 ص]ـ
فرقٌ كبير بين السعي لحقن الدماء، والبحث عن عيش آمن لجميع أهل البلد الذين قد ينتسبون إلى هذه الفرق وتلك، وبين أن يركض بعض الدعاة أو الإعلاميين في سراب التقريب
أحسنت أخى الكريم
كثير من دعاة التقريب يرى أنه إما أن تكون من دعاة التقريب وإما أنت من دعاة الفتنة.
ـ[عبدالعزيز المزني]ــــــــ[06 - 03 - 10, 07:40 م]ـ
جزاك الله خيرا
اللهم اكف الأمة شر هولاء الروافض
ـ[في رحاب الله]ــــــــ[07 - 03 - 10, 08:03 م]ـ
الله يدمرهم
ـ[عبدالله الشتوي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 09:35 م]ـ
ألا ليت قومي يعلمون ...
شكر الله لك ما تفضلت به من نقل يكشف دجل أولئك القوم؛ من عالم رباني خبر حالهم وتكشفت له أستارهم ..
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 06:20 ص]ـ
بارك الله فيكم
والله لقد عشنا معهم فوجدناهم أشد تكفيراً وبغضاً للناس من الخوارج ولكن سلاحهم التقية والكذب التي لا يستخدمها الخوارج،
وكل من دعا إلى التقريب فهو كاذب على نفسه ولم ينصح للقوم بل الواجب دعوتهم للإسلام وأخراجهم من ظلمات السبئية
فحسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[السدوسي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 10:01 ص]ـ
كلام جميل ونصيحة عظيمة من إمام كبير.وجزاك الله خيرا على مانقلت.
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 10:57 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 11:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم.
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 05:38 م]ـ
أحسنتم وجوزيتم خيرا
فهم لا يرون عورة لأهل السنة إلا كشفوها .. ولا فرصة للنيل منهم إلا انتهزوها
يرفعون بيد لواء الاصلاح والتصحيح .. وبالأخرى فأسا يهدمون به الدين الصحيح
حتى إذا لامهم لائم تستر قائلهم يقول: أولئك سفهاؤنا ... ولا والله لن ينال الخير من قوم يمد إليك أحدهم كفه مصافحا .. ويدير لك الأخر ليلطم بها وجهك ...
وأقول: لن يطلب التقارب معهم إلا رجلان: أولهم جاهل لا يفهم مجريات الأحداث قد سلم عقله لهم وغيب فكره عن تاريخهم ...
أو متجاهل متغافل يريد هدم الدين حيث شعر أو لم يشعر ...
ولا يستحق الأولون الاشتغال بهم والرد عليهم ... إلا اذا خيف اللبس
ولا يستحق الآخرون الاحترام والتقدير
ولا يستحق الرافضة أصلا الكلام عنهم .. وإنما الكلام هنا إنما هو لأهل السنة خوفا عليهم من الدخول في عالمهم الضال المنحرف
تحياتي،،، وشدو المحبة والتقدير
¥