تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد العياشي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 09:13 م]ـ

(ان الشهرة و الشهادة هما شيئان لا قيمة لهما في العلم و الأدب, فبناء العلم على نجاح التجربة و استواء المنطق و اقرار العقل, و بناء الأدب على صدق الأحساس و حدة الأدراك و سمو العاطفة و قوة الحشد و براعة العبارة و الأداء. فاذا لم تكن الشهرة من هذا تستفيض و عنه تشرع, فما غناؤها على صاحبها الا بعض الأباطيل التي تنفش في عقول الأمم الضعيفة و الأجيال المستعبدة بالأوهام و التهاويل. و الشهادة ماهي الا اجازة الدولة لأحد من الناس أنه قد تحرر من طلب العلم و الأدب على القيود التي تتقيد بها المدارس و الجامعات في أنواع بعينها من كلام من الكلام, و أنه قد حصل في ورقة الأمتحان ما فرض عليه تحصيله بالذاكرة, ثم ترفع الشهادة يدها عن معرفة عن معرفة ما وراء هذا التحصيل و ما بعده و ما يصير اليه من الأهمال أو النسيان أو الضعف أو الفساد, فحين يغادر أحدهم الجامعة حاملا شهادته مندمجا في زحمة الجماعة تفقد الشهادة سلطانها الحكومي-أو هكذا يجب أن يكون- و لا يبقى سلطان الا للرجل و أين يقع هو من العلم أو الأدب أو الفن, و هل أصاب أو أخطأ؟ و هل أجاد أو أساء؟ و هكذا فهو لا ينظر اليه الا مغسولا غفلا من *مكياج* الدبلوم و الليسنس و الماجستير و الدكتوراه ....... ) الأستاذ محمود محمد شاكر

وأعجبني في هذا ما قاله مؤلف المشوق إلى القراءة و طلب العلم في حاشية طبعته الرابعة , ص 7\:

لكن بعض الصالحين لم يستطع التخلص من ضغط الواقع في اعتبار هذه (الألقاب السحرية) كل شيء, فمع يقينه أنها لا شيء إلا أنه ـ دائما ـ لا يستطيع أن يكتب اسمه دون أن يسبقه ب (اللقب) , و تالله لو وضع قبل اسمه ما شاء الله من ألقاب و شارات لما أغناه ذلك شيئا, و لكنه اللقب, فمتى سلب سلب معه كل شيء.

و كم من شهادات يغر جمالها********* و قيمتها النقش الذي في إطارها


ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[19 - 03 - 10, 01:12 ص]ـ
وهناك من حصل على الدكنوراه بماله ولبس ببحثه والله المستعان
والذي آلمني قول أحد الدكاترة في الجامعة: لا يلام الدكتور إذا غضب من تلميذه إذا ناقشه في مسألة لانه من يكون هذا التلميذ حتى يناقش الدكثور.

ـ[محمد بن يوسف الإبراهيم]ــــــــ[19 - 03 - 10, 02:05 م]ـ
أعرف دكتورا درسني في الجامعة كان يقرر علينا كتابا ويقدم المعلومات التي فيه بطريقة مضادة للصحيح تماما والعجب انه يدرس بالجامعات منذ حوالى أكثر من عشر سنوات

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 03 - 10, 03:15 م]ـ
الناس هم الذين أعطوا الشهادة وحاملها أكبر من حجمها وحجمه.

ولذا نحن في عصر فتنة هذه الشهادات والألقاب.

فالناس يتهافتون عليها مع اعراض كثير منهم عن العلم في عامة أحوالهم.

وهذا مؤشر على ضعف القصد في التحصيل، وهو مزلة قدم وخطر جاء الوعيد الشديد فيه.

ـ[خالد جمال]ــــــــ[26 - 03 - 10, 12:58 م]ـ
قال العلاَّمةُ الأديب بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله تعالى في رسالته الموسومة بـ (تغريب الألقاب العلمية):

وبعد وصول هذه الرسالةِ في طبعتها الأولى إلى: رَصِيفنا الشيخ أحمد بن الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد بعثَ إليَّ برسالة في 15/ 4/ 1403 هـ مطولة مشفوعة بهذين البيتين من قوله:
استَبْدَلُوا لفظَ الفقيه بغيرهِ **** ومن الغريبِ محدّثونَ دكاتره
والله لو علمَ الجُدودُ بِفِعْلِنا**** لتناقلوها في المجالس نادره
وإن مرارة التحول الخطير لتشتدُّ حين يكون الحُصُولُ على هذا اللقبِ الغريبِ يزيد في ارتفاع القيمة الأدبية في الوسط الاجتماعي، ويكون مقياسًا ومعياراً للتأهيل، وإن كانت أحيانًا لا تعدوا أن تكون كمناظر السِّينماء والتَّلفزة في الوهم والتخييل، بينما من هو أعلى منه في العلم كَعبًا، وأكثر رزانةً وأرجح عقلاً، لا يكون كذلك لعدم نيل هذا اللقب، وعليه أصبح ثُلةٌ من المسلمين يعيشون يوم التَّغَابن على حسابِ هذه الورقةِ المُقَوَّاة. ومن أبصرَ عَلِمَ. اهـ (ص 18 - 19)

ـ[ابن العيد]ــــــــ[26 - 03 - 10, 10:46 م]ـ
إنه منهج التعليم الغربي والآثار التي خلفتها الغربييون في بلاد المسلمين او أتت بها كهدية غالية لديهم من رجعوا من أوروبا من المبعوثين

وجزى الله علماء الهندوباكية خيرا، بأنهم لم يسمحو ا لهذه المصطلحات المزورة ان تغير على العلم والدين وان تتدخل إلى بيئتهم تحت ستارالبحث الحر والتحقيق العلمي الذي يكون صاحبه حبله على عاتقه
فالمدارس الدينية في الهندوباكية قائمة على اصولها الصحيحة وفق سيرة السلف الصالحين بحيث رضاء الله غاية طلب العلم الوحيدة

ـ[ابن العيد]ــــــــ[26 - 03 - 10, 10:47 م]ـ
أذكر قول القائل لتغيير الجو وللتلطيف وليس للاعتماد:

استبدلوا لفظ الفقيه بغيره ... ومن الغريب محدثون دكاترة!
والله لو علم الجدود بفعلنا ... لتناقلوها في المجالس نادرة!

أحسنت يا أخي
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير