تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كان جواب فضيلته: «الذي أعرفه أن العمالة الأجنبية يقال لهم: «يا صديق، يا رفيق»،

السائل: الناس الآن قد غيروا في النداء،

الشيخ: ماذا يقولون الآن؟،

السائل: يقولون: «في الغالب يا محمد مباشرة»،

الشيخ: أصحيح؟! أنا عندي خيرٌ من هذا أن يقول: يا عبد الله؛ لأنهم كلهم عباد الله، حتى الكافرعبد لله، فلو أنها غيرت إلى يا عبد الله لكان أحسن»،

أما فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم فيقول: «لا

يجوزامتهان هذا الاسم الشريف الكريم لغة ومعنى إلى هذا الحدّ حتى يُنادى به الكافر، وقد كان بعض العلماء ممن صنّفوا في أسماء الرواة، يُقدّمون ذكر المحاميد» من تبدأ أسماؤهم بـ «محمد» كما صنع الإمام

البخاري – رحمه الله- في كتابه «التاريخ الكبير»، فإنه قال: هذه الأسامي وُضِعت على «أ ب ت ث»

وإنما بُدئ بـ «محمد» من بين حروف «أ ب ت ث» لحال النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن اسمه محمد صلى الله عليه وسلم، أما إذا كان يُنادى به عامل مسلم فذلك لغلبة اسم محمد على كثير من أسماء

الأعاجم؛ لأنهم يتبرّكون باسم محمد، فيجعلونه قبل أسمائهم»، ويرى كثير من العلماء أن مناداة أي عامل في الشارع ممن لا تعرف اسمه ولا ديانته، بـ «محمد» غير جائزة شرعا ومن فعلها فقد ركب موجة هذه الظاهرة السيئة التي انتشرت انتشاراً خطيراً بين أبناء دول الخليج وغيرهم من المقيمين فيها، ومن الواجب أن يتقي الإنسان ربه، ويتأدب مع نبيه واسمه فلا يطلق اسم محمد إلا على مسلم، فمحمد أفضل البشر وسيد الورى وخير من وطأ الثرى، و أكرم وأزكى عند الله سبحانه من أن ينادى كافراً باسم محمد، فلنتق الله ولا نستهين بالأمر ونبرره بعدم قصد الاستهانة، فالإصرار عليه وعدم الإنكار على الغير في ذلك يعدّ إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، والأجدر هو أن نستبدل اسم محمد في مناداة من لا نعرفه باسم عبدالله لأن جميع الناس هم عبيد لله.

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[03 - 03 - 10, 01:27 م]ـ

وقد يقول القائل ما المانع من مناداة الكافر "محمد" ليس على أنه اسم لنبينا بل اسم تسمت به العرب وهم في

الجاهلية فنجيبهم بما أجاب به ابن سعد في الطبقات الكبرى حيث قال:- " كانت العرب تسمع من أهل الكتاب

ومن الكهان أن نبيا من العرب اسمه محمد فسمي من بلغه ذلك من العرب ولده محمدا طمعا في النبوة."

والله تعالى شرفه بأن قال (لاتجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا (ومن هنا تعرف خطأ بعض

المفسرين إذا فسر خطاب الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم يقول ** أي يا محمد .... ** مع أن الله تعالى

لم يخاطب رسوله صلى الله عليه وسلم مباشرة باسمه إلا ما كان في باب الإخبار ...... هذا كله لتشريف النبي

صلى الله عليه وسلم فكيف ننادي نحن الكافر بمحمد .. سبحان الله ...

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[03 - 03 - 10, 01:34 م]ـ

من الأسباب التي دعتني لنقل هذا المقال , أني دخلت في مرة لمكتبة جرير بجدة

فصادفت أحد السعوديين ينادي عامل فلبيني ويظهر أنه غير مسلم بـ " يا محمد "

فغضب ذلك العامل ونهر السعودي وقال له لا تناديني بمحمدًا.

فكدت والله أفترس هذا العامل لهذه لولا أني وجدت أن هذا خلاف الصح.

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[03 - 03 - 10, 03:01 م]ـ

أبا زارع ...... افترسه وكذا المنادي واضرب لي معك سهما ...

ـ[في رحاب الله]ــــــــ[03 - 03 - 10, 08:22 م]ـ

الحمد لله

اني احاول بجهد إقناع من حولي بنداء من جهلنا اسمه بياعبدالله

ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[03 - 03 - 10, 11:50 م]ـ

اخى يرحمك الله

غير اسم الموضوع الى خطأ يقع فيه الناس فى نطق اسم النبى صلى الله وعليه وسلم

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[03 - 03 - 10, 11:56 م]ـ

راسلت الإدارة , وجزاك الله خيرًا على التنبيه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير