ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[08 - 03 - 10, 05:05 م]ـ
وهل أنكر الشيخ رحمه الله ثبوتها؟
إنما قال إن راوي الحديث جاء إلى المدينة في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأنها كانت لحاجة مرض أو نحوه، ...
1 - سؤال: ما هو الدليل على التخصيص بالكبر والحاجة والمرض؟
2 - وحديث أبي حميد الساعدي؟ ففيه وصف صلاة النبي صلى الله عليه و سلم - وفيها الجلسة - بحضرة عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وفي آخر: قالوا: صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه و سلم
نص الحديث:
عن مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ:
(سَمِعْتُ أَبَا حُمَيْدٍ السَّاعِدِيَّ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ أَبُو قَتَادَةَ قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا فَلِمَ فَوَاللَّهِ مَا كُنْتَ بِأَكْثَرِنَا لَهُ تَبَعًا وَلَا أَقْدَمِنَا لَهُ صُحْبَةً قَالَ بَلَى قَالُوا فَاعْرِضْ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ يُكَبِّرُ حَتَّى يَقِرَّ كُلُّ عَظْمٍ فِي مَوْضِعِهِ مُعْتَدِلًا ثُمَّ يَقْرَأُ ثُمَّ يُكَبِّرُ فَيَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ يَرْكَعُ وَيَضَعُ رَاحَتَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ يَعْتَدِلُ فَلَا يَصُبُّ رَأْسَهُ وَلَا يُقْنِعُ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ مُعْتَدِلًا ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ يَهْوِي إِلَى الْأَرْضِ فَيُجَافِي يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَثْنِي رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عَلَيْهَا وَيَفْتَحُ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ إِذَا سَجَدَ وَيَسْجُدُ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَثْنِي رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عَلَيْهَا حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ ثُمَّ يَصْنَعُ فِي الْأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ). [رواه أبو داود؛ وصححه الألباني]
3 - وحديث المسيء لصلاته؟
نص الحديث:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْكَ السَّلَامُ ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ فَقَالَ وَعَلَيْكَ السَّلَامُ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَقَالَ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الَّتِي بَعْدَهَا عَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغْ الْوُضُوءَ ثُمَّ اسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ
ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا
ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا
ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا
ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا
ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا
ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا
ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا). [رواه البخاري].
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[08 - 03 - 10, 05:05 م]ـ
أنا لا أردد شيئًا أنا أنقل كلام الشيخ رحمه الله فتمعن الكلام جيدا وخصوصًا ما تحته خط واسمع بارك الله فيكم المقطع ترى اختيار الشيخ رحمه الله.
وهذا الاختيار لم يكن الشيخ متفردًا به فقد قاله ابن القيم في زاد المعاد والشيخ ابن سعدي وغيرهم كثير.
وتمعن أيضًا أخي الكريم مقالة الشيخ: "ومن فعلها فلا ننكر عليه" غيرأن اختياره أنها للحاجة فقط وليس في كل الأحوال.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 05:06 م]ـ
و قد ذكر الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله في إجابة على هذا السؤال على موقعه أن جلسة الاستراحة لم تكن لحاجة النبي صلى الله عليه و سلم لها بل هي من سنته إه ...
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[08 - 03 - 10, 05:07 م]ـ
تأمل بارك الله فيكم كلام الشيخ رحمه الله:
وأما حديث أبي حميد الساعدي الذي في الصحيح بعضه، فلم تذكر أصلا في صحيح البخاري، وذكرت في سنن الترمذي، ولكن الصحيح أنها غلط من الراوي، وأنها تكرر عليه ذكرها، تكرر عليه الجلوس؛ لأجل ذلك ذكر أن جلسته بين السجدتين وجلسته بين السجدتين على حد سواء، وهذا ليس بصحيح.
الحاصل أن ذكرها بحديث أبي حميد غير ثابت، يعني: أن العبرة بما في حديث أبي حميد عند البخاري، وأما ذكرها في حديث المسيء صلاته فلم تذكر إلا في رواية وقعت خطأ في صحيح البخاري، نبَّه البخاري على أنها خطأ وقعت في كتاب الاستئذان
¥