تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 05:20 م]ـ

كلام صوتي للشيخ أبو إسحاق الحويني حول هذه المسألة في المرفقات.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[08 - 03 - 10, 06:13 م]ـ

إنما رويت من فعل رجل من التابعين، كان شيخا كبيرا

في حديث أبي قلابة يقول جاءنا مالك بن الحويرث فقال , إني أصلي بكم وما أريد الصلاة، أصلي كما رأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصلي

فقيل لأبي قلابة: كيف كان يصلي؟ فقال: مثل: صلاة شيخنا هذا،

قال وكان ذلك الشيخ إذا رفع من الركعة الأولى لم يقم حتى يستوي جالسا -.

ذلك الشيخ يقال له: عامر بن سليمة الجرمي

1 - مالك بن الحويرث 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يصلي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم

2 - مالك بن الحويرث 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يصلي بصلاة عامر بن سليمة

3 - عامر بن سليمة يجلس جلسة الاستراحة

4 - مالك بن الحويرث راوي حديث (صلوا كما رأيتموني أصلي) يجلس جلسة الاستراحة


النتيجة = النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يجلس جلسة الاستراحة

ـ[أبو عبدالرحمن أحمد عيسوي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 09:02 ص]ـ
مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): الصلاة
السؤال: المستمع فايز م. أ. الكويت يقول في رسالته بعض المصلين يجلسون جلسة قصيرة بعد الاعتدال من السجدة الثانية وقبل القيام للركعة الثانية ما مشروعية ذلك وهل هو سنة أفيدونا مأجورين؟
الجواب

الشيخ: هذه الجلسة التي يجلسها المصلي إذا قام إلى الثانية وإلى الرابعة في الرباعية هذه الجلسة يعبر عنها أهل العلم جلسة الاستراحة وقد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث مالك بن حويرث أنه صلى الله عليه وسلم إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعداً والعلماء اختلفوا فيها على ثلاثة أقوال وأعدل الأقوال عندي فيها ما ذهب إليه صاحب المغني من أنه إذا كان الإنسان كبير السن أو ثقيل البدن أو فيه وجع في ركبتيه يحتاج إلى أن يستقر أولاً ثم يقوم ثانياً كانت مشروعة في حقه وإن لم يكن فيه سبب يقتضيها فإن الأفضل أن ينهض من السجود إلى القيام بدون جلوس هذا أقرب الأقوال عندي فيها وإن كان ليس بذلك الراجح الجيد لأن في حديث مالك بن حويرث أنه كان إذا جلس وأراد أن يقوم اعتمد على يديه والاعتماد على اليدين لا يحتاج إليه غالباً إلا لمشقة النهوض مباشرة من السجود إلى القيام وأياً كان الأمر فإن من جلسها لا ينكر عليه ومن تركها لا ينكر عليه لأن غاية ما فيها أنها سنة وليست بواجبة ولقد كان بعض الناس يتخذ من هذه السنن وأمثالها مثاراً للجدل وسبباً للفرقة فتجده إذا خالفه أحد فيها يرى أنه خالف في أمر كبير ويحدث بذلك تشويهاً لسمعة أخيه المؤمن ولا ريب أن هذا من الجور والظلم فإن كون الإنسان يريد من الناس أن يلتزموا قوله وأن يتابعوه ظلم وجور لأننا نقول له لماذا لا تلتزم أنت أقوالهم وتتابعهم إذا لم يكن في المسألة نص واضح بين يجب المصير إليه فمسائل الاجتهاد كهذه ينبغي للإنسان أن لا يتخذها مثاراً للعداوة والبغضاء والفرقة فمن اجتهد وأداه اجتهاده إلى كون هذا العمل مشروعاً ففعل لم ينكر عليه ومن اجتهد فأداه اجتهاده إلى كون هذا العمل مشروعاً ففعل لم ينكر عليه ولمن اجتهد فأداه اجتهاده في كون هذا العمل غير مشروع فتركه فإنه لا ينكر عليه إلا في مخالفة نص صريح لا يسوغ فيه الاجتهاد لظهوره وصراحته فينكر على من خالف.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 10:15 ص]ـ
أبو عبدالرحمن أحمد عيسوي جزاك الله خيرا على ما أضفت، لكن كما سبق ذكره، لا دليل على هذا القيد ألا و هو الكبر أو المرض و الله تعالى أعلم.

ـ[أبو عبدالرحمن أحمد عيسوي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 11:06 ص]ـ
مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): الصلاة
السؤال: المستمع فايز م. أ. الكويت يقول في رسالته بعض المصلين يجلسون جلسة قصيرة بعد الاعتدال من السجدة الثانية وقبل القيام للركعة الثانية ما مشروعية ذلك وهل هو سنة أفيدونا مأجورين؟
الجواب

الشيخ: هذه الجلسة التي يجلسها المصلي إذا قام إلى الثانية وإلى الرابعة في الرباعية هذه الجلسة يعبر عنها أهل العلم جلسة الاستراحة وقد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث مالك بن حويرث أنه صلى الله عليه وسلم إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعداً والعلماء اختلفوا فيها على ثلاثة أقوال وأعدل الأقوال عندي فيها ما ذهب إليه صاحب المغني من أنه إذا كان الإنسان كبير السن أو ثقيل البدن أو فيه وجع في ركبتيه يحتاج إلى أن يستقر أولاً ثم يقوم ثانياً كانت مشروعة في حقه وإن لم يكن فيه سبب يقتضيها فإن الأفضل أن ينهض من السجود إلى القيام بدون جلوس هذا أقرب الأقوال عندي فيها وإن كان ليس بذلك الراجح الجيد لأن في حديث مالك بن حويرث أنه كان إذا جلس وأراد أن يقوم اعتمد على يديه والاعتماد على اليدين لا يحتاج إليه غالباً إلا لمشقة النهوض مباشرة من السجود إلى القيام وأياً كان الأمر فإن من جلسها لا ينكر عليه ومن تركها لا ينكر عليه لأن غاية ما فيها أنها سنة وليست بواجبة ولقد كان بعض الناس يتخذ من هذه السنن وأمثالها مثاراً للجدل وسبباً للفرقة فتجده إذا خالفه أحد فيها يرى أنه خالف في أمر كبير ويحدث بذلك تشويهاً لسمعة أخيه المؤمن ولا ريب أن هذا من الجور والظلم فإن كون الإنسان يريد من الناس أن يلتزموا قوله وأن يتابعوه ظلم وجور لأننا نقول له لماذا لا تلتزم أنت أقوالهم وتتابعهم إذا لم يكن في المسألة نص واضح بين يجب المصير إليه فمسائل الاجتهاد كهذه ينبغي للإنسان أن لا يتخذها مثاراً للعداوة والبغضاء والفرقة فمن اجتهد وأداه اجتهاده إلى كون هذا العمل مشروعاً ففعل لم ينكر عليه ومن اجتهد فأداه اجتهاده إلى كون هذا العمل مشروعاً ففعل لم ينكر عليه ولمن اجتهد فأداه اجتهاده في كون هذا العمل غير مشروع فتركه فإنه لا ينكر عليه إلا في مخالفة نص صريح لا يسوغ فيه الاجتهاد لظهوره وصراحته فينكر على من خالف.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير