[عيب عليك يا (فضيلة الشيخ) فقد فضحتنا.!!]
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 03 - 10, 06:45 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أيها القُراءُ الكرامُ:
إنَّهُ ليسَ من عادتي أن أهاجم شيخاً معيناً أو أبتدئ الوقيعة وتناول لحمه لأترك المجالَ بعدي للآكلينَ , وأعرفُ من نفسي تعرُّضي للسب والشتم في سبيل ذبي عن أعراضِ كثيرٍ من الدعاة والعلماء والأفاضل , ولكن.!!
- استفزَّني بعضُ الدُّعاة الزاعمين بأنفسهم النزول إلى الساحة واحتواء الشباب وغير ذلك من مبررات الخفة والطيش المغلفة باسم الدين , فأردت أن أبعث رسالة إلى فضيلة الفضيحة أو الشيخ الذي أصبحَ وهو لا يشعر ممثلاً مسرحياً أو مطرباً ماجنا أو محاكياً لمشاهير الفجرة من ممثلين وراقصات وغيرهم.
بالأمسِ القريب شيخان معروفان بكثرة الأشرطة والكلام الفاضي وعلى إحدى القنوات الفضائية في بث مباشر يسحبان عمائم بعضهما ويتناغزانِ في بطونهما ويعير أحدهما الآخر بكرشه والثاني يبادله المعايرة والاستهزاء.!!
ولا يستحيان بعد ذلك من قول: قال شيخنا الحافظ الذهبي أو عثمان بن مظعون أو أبو هريرة رضي الله عن الجميع , فهل هذا ما تعلماهُ من الدروس وحلق العلم , أما والله لو رآهما عمرُ لكان لدِرَّتهِ على ظهريهما مستقرٌّ ومتاعٌ إلى حين.
إنَّ هذه الصورة الفاضحة مما يفرحُ به أعداءُ الفضيلة ومحاربوا التدين الذين يخلعون هذه التصرفات الشوهاء على كل طلبة العلم والدعاة , ولربما اغتر من يدخلُ التسجيلاتِ الإسلامية وهو يرى أشرطة محمد موسى الشريف وعلي القرني ومحمد المختار وغيرهم بجوار أشرطة هذا المهرج , فيصُفُّ الجميع في خندقٍ واحدٍ ويحسِبهم سواءً , وهم شتَّى , ولكن عامَّة الناسِ لا يَميزون ولا يعقِلون.
- واستفزَّني أحد أولئك أصحاب الفضيلة أو الفضيحة حين تحدَّثَ عن الحور العينَ فأخذ يخرجُ لسناً أحمرَ من ألسُن الأُتُنِ ويعضُّ عليه بفكَّيهِ ويزفرُ ويشهقُ قائلاً آآآآخ بس ...... الخ
إلى آخر ذلك من العباراتِ التي يستحي الفُحشُ من انضوائها تحت لوائه , وهكذا يحسِبُ الجاهلُ أو المُتجاهِلُ أنَّ هذه الصفة - المنبئةَ عن قلة العقلِ وخفَّةِ القَدرِ واشتعالِ السُّعار الوطَريِّ - صفةٌ تعُمُّ جميعَ أو أغلبَ الدُّعاةِ الذينَ يُجلِسُهم مُعِدُّوا الملتقيات والندوات والفعالياتِ الدَّعوية على نفسِ الكُرسي الذي كان يجلس عليه هذا المُعتلّْ.
- واستفزَّني أحدُ مشاهير الخُطباء والدُّعاة وهو يلعبُ الكرة مع بعضِ الشباب ويتراشقون بعباراتِ سوقيَّةٍ يعتقدونها مزحاً هادفاً وينقلون ذلك على الهواء مباشرةً , فهلاَّ استتر هذا الخطيبُ بستر الله .. !!
- وإن كانت هذه التصرفاتُ لا تصدرُ عن أناسٍ لهم قدمُ صدقٍ أو كذبٍ في العلمِ لأنَّ طلبة العلمِ لا يعُدُّونهم شيئاً ولا يرفعون بفعالهم وقيلهم رأساً , إلا أنَّ أحد الدَّكاترةِ المدرسين لجملةٍ من كُتُبِ العلمِ استفزَّني أيضاً وهُو يوقِّعُ على أحدِ كُتُبه ويصطفُّ الناسُ عليه طلباً للتوقيعِ , وقد كانت قبلهُ على نفسِ الكُرسيِّ صاحبةُ روايةٍ هابطةٍ , وسيأتي بعدهُ الشيف ( .... ) صاحب موسوعة الطبخ المتميزة ليوقع للمشتريات والمشترين , فلماذا تفضحنا يا شيخُ وتجلسُ بين هذه وذاك على نفسِ الكُرسي , وأين هو هديُ السلفِ الذي علمتناهُ وأقرأتناهُ وبثثتهُ في كتبك ومحاضراتك.؟
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 03 - 10, 07:12 م]ـ
وقفة:
قال الإمام القرطبي رحمه الله {قال علماؤنا لما كثر الباطل في الأسواق وظهرت فيها المناكر:
كُره دخولها لأرباب الفضل والمقتدى بهم في الدين تنزيها لهم عن البقاع التي يعصى الله فيها}
فكيف لو رأى القرطبي وأشياخُهُ بعضَ المُقتَدى بهم في الدين وهم في هذه الأحوالِ وأقبحَ منها مما أستحي من ذكره , ومما هو في الحقيقةِ معصيةٌ للهِ إذا تيقنَ العاملُ به إنتاجه لإساءةِ السُّمعة وظنِّ السوءِ بأهل الفضلِ والمقتدى بهم في الدين , وذلك لأنَّ الحِفاظَ على السُّمعة من أجلِّ مقاصدِ التشريع , ولذلك تأخَّرت إزالةُ الأصنامِ وتطهيرُ البيت العتيقِ من الأرجاسِ حفاظاً على السمعة.!!
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[05 - 03 - 10, 07:49 م]ـ
التعريض أولى هنا ليرتدع من يقرأ هذا الموضوع , وماكان قصد أستاذنا الشنقيطي نشر الملابس أمام الملأ ليذكر الأسامي والكنى , فليفهم قصده.
ـ[عبدالعزيز أبو عبدالله]ــــــــ[05 - 03 - 10, 07:54 م]ـ
صدقت وبررت ....
كنت دائما أقول: إن للعلماء مقاما ومكانة لاينبغي أن يتنزل بها ... إلى مثل هذه المنزلة ....
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[05 - 03 - 10, 08:54 م]ـ
الله المستعان
إن القلب ليتفطر من قبح هذه الصنائع
اللهم ثباتاً من عندك، تثبت به عبادك الصالحين.
**********
جزى الله الأخ الفاضل
وجزاه الله خيراً على اتباعه لهدي النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم
الذي كان إن أنكر من الناس شيئاً قال:
{ما بال أقوام}!!
{ما بال أقوامٍ يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله!! ... }
{ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه!! ... }
{ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم!! ... }
{ما بال أقوامٍ قالوا كذا وكذا!! ... }
¥