ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[05 - 03 - 10, 09:55 م]ـ
لله درك أخي أبو زيد فكم سطرت أناملك من فائدة، رفع الله قدرك في الدارين، فكم يحز في النفس أن نرى منهم قدوة يتعدون الحدود في المزاح ولا يضبطونه بضابط الشريعة،
ومن باب الفائدة يا حبذا لو أن الإخوة هنا عرضوا لنا ما وقفوا عليه من مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم و صحابته الكرام، فمثلا الطعن في الخاصرة مزاحا، قد ورد عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ - رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ - قَالَ بَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَكَانَ فِيهِ مِزَاحٌ بَيْنَا يُضْحِكُهُمْ فَطَعَنَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِى خَاصِرَتِهِ بِعُودٍ فَقَالَ أَصْبِرْنِى. فَقَالَ «اصْطَبِرْ». قَالَ إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا وَلَيْسَ عَلَىَّ قَمِيصٌ.
فَرَفَعَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ قَمِيصِهِ فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ قَالَ إِنَّمَا أَرَدْتُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ.
رواه أبو داود وقال الإمام الألباني (صحيح الإسناد)
قال في عون المعبود:
(فطعنه النبي صلى الله عليه و سلم) أي ضربه على سبيل المزاح (في خاصرته)
وهكذا ..
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[05 - 03 - 10, 10:11 م]ـ
ولو أنَّ أهل العِلْمِ صانوه صانهم ** ولو عظَّموهُ في القلوبِ لعَظَّمَا
ـ[ظافر الخطيب]ــــــــ[06 - 03 - 10, 07:40 ص]ـ
قنادة الدانة حدث ولا حرج! يا ابازيد
ـ[أبو طلحة الحضرمي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 08:17 ص]ـ
جزاك الله خيرًا يا شيخنا الفاضل
ـ[أبوزياد العبدلي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 09:51 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبا زيد الشنقيطي
لكن من وجهة نظري ليس المأخذ المزاح ولعب الكرة وسحب الغتر والعمائم , لأن هذا كله من المزاح المباح.
لكن المأخذ ذكر بعض القصص التي وقعت شاب فعل كذا , فتاة فعلت كذا , وآخر اتصل بفتاة وقال وقال وفعل معها وفعل ثم يذكر أنهم قد تابوا بعد ذلك , أو اتصلت بي فتاة تبكي وتقول ياشيخ أنا فعلت كذا وكذا ويصرح بما فعلت ويصف ما أحدثت , , , فهذا من وجهة نظري أنه يسيء من حيث أراد الإحسان وربما. وربما يرسم أحسن الطرق للفاحشة للشباب
.
والله المستعان
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 02:03 م]ـ
حين يتصدَّر من ليس أهلا، فلا غرابة أن يكون متسقطا في كل جادة. أحد هؤلاء كان له شريط، اشتريته، و أستغفر الله من هذه الغلطة، تكلم فيه عن الحور، و تكلم عن حال الشاب حين يكون قريبا منها، بكلام لا أفحشَ منه، فمنَّ الله فرميت الشريط، و لا زلت أراه يظهر في القنوات كثيرا. أمثال هؤلاء أحق بالمنع، و أجدر بأن يُحرموا، لكن حين يتسامع الناس بتوبة أحدهم من ضياع كان فيه إلا و يتبادرون لعقد المجالس له ليحكي تجربته، و بعد ذلك بقدرة قادر عظيم، يكون شيخا و مفتيا. و لعلَّه يُقال: لو كان على سابق حاله لكان خيرا له من حال يسوقه إلى الجرأة على دين الله من حيث لا يشعر.
سيدي أبا زيد؛ ارتقب أمثال هؤلاء الخاوين كثير.
ـ[أبو عبيدة التونسي السلفي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 02:26 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا زيد الشنقيطي
لكن من وجهة نظري ليس المأخذ المزاح ولعب الكرة وسحب الغتر والعمائم , لأن هذا كله من المزاح المباح.
والله المستعان
لو كان هذا في خاصتهم لكان من الممكن غض الطرف عنه
ولكن أن يكون ذلك على الملأ وعلى مرأى ومسمع من الجميع برهم وفاجرهم , لا شك أنه على أقل الأحوال من خوارم المروءة
وإذا كان كثير من أهل الحديث عليهم رحمة الله اعتبروا عشر معشار هذا من خوارم المروءة التي تقدح في عدالة الرواة , فكيف لو اطلعوا على حال هؤلاء الذين يعلمون العامة الكتاب والسنة بزعمهم
قال الخطيب في الجامع لآداب الراوي وأخلاق السامع: " يجب على طالب الحديث أن يتجنب اللعب والعبث والتبذل في المجالس بالسخف، والضحك، والقهقهة، وكثرة التنادر، وإدمان المزاح والإكثار منه، فإنما يستجاز من المزاح يسيره ونادره وطريفه الذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم، فأما متصله وفاحشه وسخيفه وما أوغر منه الصدور وجلب الشر؛ فإنه مذموم وكثرة المزاح والضحك يضع من القدر، ويزيل المروءة ".
وكذلك الفقهاء في شروط الشهادة مع كونهم أقل تحريا من أهل الحديث غالبا , قال ابن قدامة في الكافي:" فلا تقبل شهادة غير ذي المروءة كالمغني والرقاص والطفيلي والمتمسخر ومن يحدث بمباضعة أهله ومن يكشف عورته في الحمام أو غيره أو يكشف رأسه في موضع لا عادة بكشفه فيه ويمد رجليه في مجمع الناس وأشباه ذلك مما يجتنبه أهل المروآت لأنه لا يأنف من الكذب"
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[06 - 03 - 10, 02:55 م]ـ
إخواني والله هذا غيض من فيض وما خفي أدهى وأمر، وإلى الله المرجع والمستقر.
ـ تناول كل واحد من الشيخين عمامة الآخر وألقى بها أرضاً.
ـ أوقع أحدهما الآخر في الطين.
ـ تبادل السباب والشتائم.
- التعيير والهمز والتنابز بالألقاب ................
كفانا مهزلة يا هؤلاء
أين أنت يا أبا حفص فقد اشتقنا والله إلى درتك
¥