ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[07 - 03 - 10, 12:20 ص]ـ
- واستفزَّني أحد أولئك أصحاب الفضيلة أو الفضيحة حين تحدَّثَ عن الحور العينَ فأخذ يخرجُ لسناً أحمرَ من ألسُن الأُتُنِ ويعضُّ عليه بفكَّيهِ ويزفرُ ويشهقُ قائلاً آآآآخ بس ...... الخ
كلامكم حق وصواب أخي ........
1 - أصحاب الفضيحة لا نتكلم عنهم لأن الكلام عليهم يطول جدا ولا يسعه مقام أو مقال ....
2 - أما أصحاب الفضيلة ... فلقد رأينا مثل هذه الأفعال من علماء ودعاة نجلهم ونحترمهم لعلمهم
وأخلاقهم وكذا من حسن دعوتهم في أقطار العالم فنستحيي ونقول "ليته لم يقل هذا الكلام"
لكن في الأخير هذا العالم أو الداعية إنسان يخطئ وغير معصوم لكن يجب أن ينبه وينصح
وجل من لا يخطئ ومن لا عيب فيه ........... ثم إن خفافيش الظلام الذين ليس لهم هم في
العلم إلا أعراض الدعاة والعلماء الذين لا يمر عليهم اليوم إلا وكرروا كلمة "ماذا قالوا في فلان"أكثر
من استغفارهم "ينتظرون مثل هذه الفرص لافتراس هذا الفاضل والله المستعان وعليه التكلان
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[07 - 03 - 10, 12:47 ص]ـ
ومن باب الفائدة يا حبذا لو أن الإخوة هنا عرضوا لنا ما وقفوا عليه من مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم و صحابته الكرام
وهكذا ..
لا أدري إن كان هذا يدخل في باب المزاح لكن الذي أعلمه أنه حديث يعجبني كثيرا
شرب نصيب النبي ـ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ
عن المقداد قال: أقبلتُ أنا وصاحبان لي وقد ذهبتْ أسماعنا وأبصارنا من الجهد (أي من الجوع)؛ فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله فليس أحد منهم يقبلنا (1)؛ فأتيْنَا النبي – صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ ـ فانطلق بنا إلى أهله؛ فإذا ثلاثة أعْنُزٍ؛ فقال النبي – صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ-:"احتلبوا هذا اللبن بيننا".
قال: فكُنَّا نحتلب فيشرب كل إنسان منا نصيبه، ونرفع للنبي – صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ – نصيبه فيجيء من الليل تسليمًا لا يُوقظ نائمًا ويُسمِع اليقظان، ثم يأتي المسجد فيصلي، ثم يشرب شرابه. قال المقداد: فأتاني الشيطان ذات ليلة وقد شربْتُ نصيبي فقال: محمد يأتي الأنصار فيُتحفونه (2) فيصيب حاجته عندهم وما به حاجة إلى هذه الجرعة من اللبن؛ قال المقداد فأتيتُها فشربتُها، فلما صارت في بطني نَدَّمني الشيطان فقال: ويحك ما صنعْتَ؟ أَشربْتَ شراب محمدٍ؛ فيجيء فلا يجده فيدعو عليك فتهلِك فتذهب دنياك وآخرتك؟ قال المقداد: ثم إن النبي – صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ – أتى فكشف الإناء فلم يجد شرابًا؛ فرفع رأسه إلى السماء فقال: "اللهم أطْعِم مَن أطعمني، واسْقِ مَن أَسقاني".
قال: فعمدتُ إلى الشملة (3) فشددتُها عليَّ وأخذتُ الشفرَةَ فانطلقْتُ إلى الأعْنُز أيها أسمن فأذبحها لرسول الله – صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ – فإذا هي حَافِلَةٌ (4) وإذا هُنَّ حُفَّل كلهن؛ فعمدت إلى إناء لآل محمد – صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ – ما كانوا يطمعون أن يحتلبوا فيه (5) فجئتُ إلى رسول الله – صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ – فقال: "أَشربتُم شرابكم الليلة؟ "؛ فقلت يا رسول الله اشرب؛ فشرب ثم ناولني؛ فقلتُ: يا رسول الله اشرب؛ فشرب ثم ناولني فلما عرفتُ أن النبي – صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ – قد رَوِيَ وأصبتُ دعوته ضَحِكْتُ حتى أُلقيتُ إلى الأرض؛ فقال النبي – صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ -: "إحدى سوءاتك يا مقداد" (6)؛ فقلتُ: يا رسول الله كان من أمري كذا وكذا، وفعلتُ كذا؛ فقال – صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ-: "ما هذه إلا رحمة من الله؛ أفلا كنت آذنتني فنوقظ صاحبَيْنَا فيُصيبان منها؟ ".
فقلتُ: والذي بعثك بالحق ما أُبالي إذا أصبتَها وأصبتُهَا معك مَنْ أصابها مِنَ الناس.
رواه مسلم وأحمد والترمذي والنسائي في الكبرى
ـ[عبدالملك محمد]ــــــــ[07 - 03 - 10, 12:52 ص]ـ
يقلّدون أصوات البهائم .. !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لجينيات - انتقد المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ دعاة يتخذون أساليب مضحكة في محاضراتهم الدعوية، مثل تقليد أصوات النساء والمسنين والبهائم،
باعتبار أن ذلك يزيد من أعداد الحضور، وتقريب المستمعين لهم مؤكداً أن المحاضرات التي يحدث فيها ضحك وتصفيق، تفقد فائدتها، ومضمونها.
¥