ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 03 - 10, 03:24 م]ـ
الحمد لله
أحسنت وفقك الله
لا شك أن فعل هذا ردئ وغير مقبول.
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وهو سيد الدعاة وخيرهم.
وهذه الطريقة المستحدثة (طريقة المهرجين) مخالفة لهديه صلى الله عليه وسلم ومخالفة لطريقة أئمة السلف والخلف وهي من استحداث هؤلاء.
وفيها عدة محاذير كتقليد النساء والحيوانات ومحاكات المغنين وتريد كلامهم ناهيك عما يذكرونه من الأحاديث الباطلة والمنكرة، والتحريف في سوق الأحاديث الصحيحة وإضافة الزيادات لها وروايتها على غير وجهها، والتخبط في الأحكام الفقهيه التي تتطاير منهم على غير هدى يمينة ويسرة تباعا.
وهذا الطريقة الطائشة أيضا: محل استهجان من كثير من العوام كبارا وصغارا.
نعم هؤلاء الحاضرون يضحكون ويتمايلون؛ لكن لا تلين قلوبهم وجلودهم لذكر الله وإنما تكون لهم تلك الجلسة من مجالس الأنس واللهو.
ولو قدر انتفاعهم بهذا ... فليس مجرد الانتفاع سببا في تجويز مثل هذا، فقد انتفع كثير من الرافضة بصياح وموالات شيوخهم وخشعت قلوبهم!! = فتركوا بعض المحرمات من سرقة ووزنا ... وكذا انتفع من يسمع غناء الصوفية وترك لأجله بعض المحرمات ....
لكن الشأن في أن تكون طريقة الدعوة وسمت صاحبها على هدي من هديه أكمل الهدي.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 03:29 م]ـ
تراجع ابن القيم في نفس الأبيات ..
ـ[البهناوي الشنقيطي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 04:04 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أيها القُراءُ الكرامُ:
إنَّهُ ليسَ من عادتي أن أهاجم شيخاً معيناً أو أبتدئ الوقيعة وتناول لحمه لأترك المجالَ بعدي للآكلينَ , وأعرفُ من نفسي تعرُّضي للسب والشتم في سبيل ذبي عن أعراضِ كثيرٍ من الدعاة والعلماء والأفاضل , ولكن.!!
- استفزَّني بعضُ الدُّعاة الزاعمين بأنفسهم النزول إلى الساحة واحتواء الشباب وغير ذلك من مبررات الخفة والطيش المغلفة باسم الدين , فأردت أن أبعث رسالة إلى فضيلة الفضيحة أو الشيخ الذي أصبحَ وهو لا يشعر ممثلاً مسرحياً أو مطرباً ماجنا أو محاكياً لمشاهير الفجرة من ممثلين وراقصات وغيرهم.
بالأمسِ القريب شيخان معروفان بكثرة الأشرطة والكلام الفاضي وعلى إحدى القنوات الفضائية في بث مباشر يسحبان عمائم بعضهما ويتناغزانِ في بطونهما ويعير أحدهما الآخر بكرشه والثاني يبادله المعايرة والاستهزاء.!!
ولا يستحيان بعد ذلك من قول: قال شيخنا الحافظ الذهبي أو عثمان بن مظعون أو أبو هريرة رضي الله عن الجميع , فهل هذا ما تعلماهُ من الدروس وحلق العلم , أما والله لو رآهما عمرُ لكان لدِرَّتهِ على ظهريهما مستقرٌّ ومتاعٌ إلى حين.
إنَّ هذه الصورة الفاضحة مما يفرحُ به أعداءُ الفضيلة ومحاربوا التدين الذين يخلعون هذه التصرفات الشوهاء على كل طلبة العلم والدعاة , ولربما اغتر من يدخلُ التسجيلاتِ الإسلامية وهو يرى أشرطة محمد موسى الشريف وعلي القرني ومحمد المختار وغيرهم بجوار أشرطة هذا المهرج , فيصُفُّ الجميع في خندقٍ واحدٍ ويحسِبهم سواءً , وهم شتَّى , ولكن عامَّة الناسِ لا يَميزون ولا يعقِلون.
- واستفزَّني أحد أولئك أصحاب الفضيلة أو الفضيحة حين تحدَّثَ عن الحور العينَ فأخذ يخرجُ لسناً أحمرَ من ألسُن الأُتُنِ ويعضُّ عليه بفكَّيهِ ويزفرُ ويشهقُ قائلاً آآآآخ بس ...... الخ
إلى آخر ذلك من العباراتِ التي يستحي الفُحشُ من انضوائها تحت لوائه , وهكذا يحسِبُ الجاهلُ أو المُتجاهِلُ أنَّ هذه الصفة - المنبئةَ عن قلة العقلِ وخفَّةِ القَدرِ واشتعالِ السُّعار الوطَريِّ - صفةٌ تعُمُّ جميعَ أو أغلبَ الدُّعاةِ الذينَ يُجلِسُهم مُعِدُّوا الملتقيات والندوات والفعالياتِ الدَّعوية على نفسِ الكُرسي الذي كان يجلس عليه هذا المُعتلّْ.
- واستفزَّني أحدُ مشاهير الخُطباء والدُّعاة وهو يلعبُ الكرة مع بعضِ الشباب ويتراشقون بعباراتِ سوقيَّةٍ يعتقدونها مزحاً هادفاً وينقلون ذلك على الهواء مباشرةً , فهلاَّ استتر هذا الخطيبُ بستر الله .. !!
- وإن كانت هذه التصرفاتُ لا تصدرُ عن أناسٍ لهم قدمُ صدقٍ أو كذبٍ في العلمِ لأنَّ طلبة العلمِ لا يعُدُّونهم شيئاً ولا يرفعون بفعالهم وقيلهم رأساً , إلا أنَّ أحد الدَّكاترةِ المدرسين لجملةٍ من كُتُبِ العلمِ استفزَّني أيضاً وهُو يوقِّعُ على أحدِ كُتُبه ويصطفُّ الناسُ عليه طلباً للتوقيعِ , وقد كانت قبلهُ على نفسِ الكُرسيِّ صاحبةُ روايةٍ هابطةٍ , وسيأتي بعدهُ الشيف ( .... ) صاحب موسوعة الطبخ المتميزة ليوقع للمشتريات والمشترين , فلماذا تفضحنا يا شيخُ وتجلسُ بين هذه وذاك على نفسِ الكُرسي , وأين هو هديُ السلفِ الذي علمتناهُ وأقرأتناهُ وبثثتهُ في كتبك ومحاضراتك.؟
أحسنت التوقيع
ثم احسنت التوقيع
بارك الله فيك
على فكرة رأيت الشيخ محمد الزعبي (او الزغبي) عل قناة الرحمة وهو يحرض على الجد والتميز
فما رايك في محاضراته ومن تعرف من امثاله في هذا التحريض المتحمس؟
¥