ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 03:29 م]ـ
ومن العَجَائبِ والعَجَائبُ جَمَّةٌ:
أنِّي وجدتُّ أحد الشَّبابِ مُستَضَافاً في قناةٍ من هذه القَنَواتِ العَشوائيَّةِ وهو دونَ الثلاثينَ , وعرَّفُوهُ بـ (فضيلة الشيخِ/ ..... - الداعية المُهتَمُّ بشؤون الشباب) وهاتِ من التخبيصِ والتخبيطِ والتخليطِ , لا قرآنٌ ولا سُنَّةٌ ولا شعرٌ ولا حِكمةٌ , إنَّما هو التهريجُ والقصصُ المشتملُ على المناكرِ المُستفحَشَة , كقول فضيلته:
إنهم استخدموا من أساليب الدعوة في الملاعبِ قيامَ أحدهم بأخذ الكرة وتجاوز خط الوسط والدِّفاعِ حتى لم يبقَ بينهُ وبينَ المرمى غيرُ الحارسِ , وتجاوزَ الحارسَ ثُمَّ لما وصلَ المرمى , ضربَ الكُرةَ خارجَ المرمى ولم يُسجِّلِ الهدفَ ثُمَّ انطلقَ فرِحاً , فظنُّوهُ مجنوناً وقالوا يل شيخ: (الكورة طِلعتْ برَّة) قال الداعية الفهامة النحرير , وهو يبتكرُ أسلوباً جديداً لتأليف القُلوب: نعم ولكن {إنَّما الْأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ}.!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولا تعليقَ , ولا حول ولا قُوة إلا بالله.
وليت راويَ الحديثِ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - الذي سمعهُ من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رأى ذلك المشهدَ ليأخُذ التَّدابيرَ اللازمةَ.
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[15 - 04 - 10, 03:37 م]ـ
ومن العَجَائبِ والعَجَائبُ جَمَّةٌ:
أنِّي وجدتُّ أحد الشَّبابِ مُستَضَافاً في قناةٍ من هذه القَنَواتِ العَشوائيَّةِ وهو دونَ الثلاثينَ , وعرَّفُوهُ بـ (فضيلة الشيخِ/ ..... - الداعية المُهتَمُّ بشؤون الشباب) وهاتِ من التخبيصِ والتخبيطِ والتخليطِ , لا قرآنٌ ولا سُنَّةٌ ولا شعرٌ ولا حِكمةٌ , إنَّما هو التهريجُ والقصصُ المشتملُ على المناكرِ المُستفحَشَة , كقول فضيلته:
إنهم استخدموا من أساليب الدعوة في الملاعبِ قيامَ أحدهم بأخذ الكرة وتجاوز خط الوسط والدِّفاعِ حتى لم يبقَ بينهُ وبينَ المرمى غيرُ الحارسِ , وتجاوزَ الحارسَ ثُمَّ لما وصلَ المرمى , ضربَ الكُرةَ خارجَ المرمى ولم يُسجِّلِ الهدفَ ثُمَّ انطلقَ فرِحاً , فظنُّوهُ مجنوناً وقالوا يل شيخ: (الكورة طِلعتْ برَّة) قال الداعية الفهامة النحرير , وهو يبتكرُ أسلوباً جديداً لتأليف القُلوب: نعم ولكن {إنَّما الْأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ}.!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولا تعليقَ , ولا حول ولا قُوة إلا بالله.
وليت راويَ الحديثِ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - الذي سمعهُ من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رأى ذلك المشهدَ ليأخُذ التَّدابيرَ اللازمةَ.
أكاد أجزم أن الراوي لو رآه لجلده بدرته
ـ[صالح العواد]ــــــــ[15 - 04 - 10, 04:06 م]ـ
أحسنت يا أبا زيد على هذه السطور التي سطرتها يمينك
فقد أخجلنا كثيراً من هؤلاء المهرجين من حيث لا يشعرون
حتى إن كثيراً من العوام يستغربون بعض الخزعبلات التي تصدر منهم، ويحتار الواحد منّا كيف يوجه أعمالهم هذه؟!! وكيف يعتذر لهم؟
والغريب أن بعض الإخوة (في الردود أعلاه) يخلط بين أمرين:
إحداهما: أن هذا العمل مباح وليس بمحرم، فلا بأس من باب الدعوة ... إلخ كلامهم.
والثاني: أن من تلبّس بهذا المقام –أعني مقام الدعوة- يجب أن يكسوه الورع والجدية، وأن يكون بينه وبين المزح وكثرة الضحك مسافة، ولا بأس بقليل من ذلك، أما أن يجعل المقام مقام سرك وتهريج، فهذا مرفوض تماماً.
وقد حدثني بعض المثقفين غير المتخصصين بالعلم الشرعي قبل مدة ليست بالطويلة أن فلان صاحب الفضيحة المهرج المشهور قد ضبطت عليه خلوة ووضع لا يليق في تلك الدولة التي بعد الجسر وأمور أستحي من ذكرها .. اللهم ثبتنا على دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم
ناهيك عن ذلك المسكين الذي يتلقى عنهم ويثني ركبه عندهم ويندم إذا فاتته حلقاتهم؛ والذي لا يعدو أن يكون التزامه التزاماً بارداً لما يتلقاه من توجيهاتهم النفيسة وفتاواهم المؤصلة .. والكلام يطول والله المستعان
ولو أننا في زمن الجرح والتعديل والتصنيف في الطبقات، لكتبت فيهم كتاباً سميته ...
نسأل الله لنا ولهم الهداية، وأن يخلص نياتنا ويصلح أعمالنا، إنه على كل شيء قدير.
ـ[محمد سالم صالح]ــــــــ[15 - 04 - 10, 04:06 م]ـ
ومن العَجَائبِ والعَجَائبُ جَمَّةٌ:
أنِّي وجدتُّ أحد الشَّبابِ مُستَضَافاً في قناةٍ من هذه القَنَواتِ العَشوائيَّةِ وهو دونَ الثلاثينَ , وعرَّفُوهُ بـ (فضيلة الشيخِ/ ..... - الداعية المُهتَمُّ بشؤون الشباب) وهاتِ من التخبيصِ والتخبيطِ والتخليطِ , لا قرآنٌ ولا سُنَّةٌ ولا شعرٌ ولا حِكمةٌ , إنَّما هو التهريجُ والقصصُ المشتملُ على المناكرِ المُستفحَشَة , كقول فضيلته:
إنهم استخدموا من أساليب الدعوة في الملاعبِ قيامَ أحدهم بأخذ الكرة وتجاوز خط الوسط والدِّفاعِ حتى لم يبقَ بينهُ وبينَ المرمى غيرُ الحارسِ , وتجاوزَ الحارسَ ثُمَّ لما وصلَ المرمى , ضربَ الكُرةَ خارجَ المرمى ولم يُسجِّلِ الهدفَ ثُمَّ انطلقَ فرِحاً , فظنُّوهُ مجنوناً وقالوا يل شيخ: (الكورة طِلعتْ برَّة) قال الداعية الفهامة النحرير , وهو يبتكرُ أسلوباً جديداً لتأليف القُلوب: نعم ولكن {إنَّما الْأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ}.!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولا تعليقَ , ولا حول ولا قُوة إلا بالله.
وليت راويَ الحديثِ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - الذي سمعهُ من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رأى ذلك المشهدَ ليأخُذ التَّدابيرَ اللازمةَ.
الله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله
كانوا يقولون إحذروا أنصاف العلماء
ولكن، أبتلينا هذا الزمن بأنصاف جهلاء، تستحي لهم مما يقومون به، إنا لله وإنا إليه راجعون
¥