تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لن يأتيك ولن يسمع للأساليب التي تتحدثون عنها

فأسلوب الجدية ونهج الأسلوب العلمي كاملا في محاضرة لا يناسب هذا النوع من الفئة الكبيرة المستهدفة فكثير ممن هداهم الله توجهوا للعلم وطلبه بعد، ولم يجرهم في البداية إلا أسلوب الدعابة وبالتأكيد المحاضرة ليست نكت ودعابة كلها

لكن هي طعم للسمك وأسلوب نفع الله به، قد يكون هناك أخطاء لا تخلوا منها أي محاضرة او درس حتى لبعض اكابر اهل العلم فضلا عن هؤلاء الدعاة وفقهم الله

وأسلوبهم في الجذب قريب من أسلوب جماعة التبليغ لأنهم يستهدفون عصاة بل وأهل كبائر

فإذا هدى الله الشخص توجه لما هو أنفع له

وأسلوب جماعة التبليغ لم ينكره كبار العلماء في هذا العصر ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله

الإنتقاد ومنهج ترصد الأخطاء سهل لكن الواقع يثبت أن الله نفع بهم وفقهم الله وثبتهم على

الهدى وإن كان ثمة شئ فيتم التناصح بالمعروف وليس التفاضح

الحديث عن الأسلوب وليس عن الجماعة

وأعني به طريقتهم في جذب الأشخاص إليهم وجهدهم وأسلوبهم في دعوة الفساق وغيرهم

وهذا قد شكره المشايخ لهم كابن عثيمين وابن جبرين وابن باز والألباني رحمهم الله وأنصفوهم في ذلك!

ومما يشكر لإخواننا الدعاة الذين انتهجوا هذا النهج من بث اسلوب التبسط مع الناس أنهم لم يتلونوا

هم هم كما عرفناهم، ثبتهم الله وزادهم فقها و توفيقا

وأما دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فهي الحكمة والحنكة كلها في دعوة الناس

فإذا تطلب منك كداعية أن تدعو فاسقا وهذا الفاسق في عصر و وقت معين رأى العبوس والتجهم علامة لأهل الخير وأهل الإستقامة إلا ما رحم ربك و للأسف والله المستعان فلا حرج بأن تظهر المودة والتبسم والدعابة أيضا له، ولا شك بأن الجد وعدم الإكثار من الهزل هو الأصل

ومن أكثر من ذلك أو أخطأ في بعض المواضع يوجه بالمعروف

أما أن يوصف بأوصاف يستحي منها من هو ليس بمستقيم! فهذا لا ينبغي له في حق إخوانه

ـ[أبو مصعب السهلي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 01:21 م]ـ

أسأل الله أن يجعلنا دعاة على منهج الكتاب والسنة.

أيها الأخوة إن المشكلة أن البعض من الاخوة يظن ان الدعوة في الغالب هي ضحكة مع طرفة, ولكن هذه الطريقة والله لاتنتج جيلا ملتزما على الجادة وكثير منهم ينتكس على عقبيه. ومن هنا أنصح الجميع بأن تكون دعوتنا على منهج نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.اللهم ارزقنا العلم النافع والفقه في الدعوة.

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[20 - 07 - 10, 04:45 م]ـ

السلام عليكم

أظن والله أعلم أنه لو تم نصح من ينهج هذا النهج لربما تاب وعاد إن كان جاهلاً متأولاً فهم في الأخير إخوة لنا ودعاة لكنهم ظلوا المنهج الصحيح في الدعوة؛ على الأقل بعضهم.

أخي المكرم صالح العواد، في ثنايا مشاركتك الوارده أعلاه ذكرت خبراً لا يليق بنا في هذا المنتدى تتبعه وهو عن "فضيحة في بلاد ما بعد الجسر". هل تتفق معي في ذلك؟

ـ[أبو أسامه المهاجر]ــــــــ[23 - 07 - 10, 02:06 ص]ـ

أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم ... او سدوا المكان الذي سدوا

ـ[أبو عبدالجبار]ــــــــ[23 - 07 - 10, 04:28 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أبا زيد على هذه المشاركة القيمة

ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[23 - 07 - 10, 11:05 م]ـ

أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم ... او سدوا المكان الذي سدوا

المشكلةُ أنَّ المكانَ الذي تحسبهم سدُّوهُ لا ينبغي سدُّهُ , والحرُّ تكفيهِ الإشارةُ حتى لا يسد منافذ الهواء فيضيق النفَسُ على عباد الله.

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[23 - 07 - 10, 11:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أظن يا إخوة أن الموضوع أكبر من ذلك، فإن القتوات الفضائية التي تسبب شهرة غير عادية لمن يخرج فيها باستمرار ساهمت إلى حد كبير في إيجاد جيل من الدعاة يهمهم التميز بأي شكل، وزاد الطين بلة أن كل قناة أصبحت تطالب المشايخ المحاضرين فيها بالإتيان بالجديد، فخرجت علينا مثل هذه التصرفات

أمر آخر، وهو أن الصحوة الإسلامية قبل سنوات أصحبت مغرمة بتحرير المسائل حتى ولو خالف هذا ما جرى عليه عمل المسلمين جيلا بعد جيل، أو ما اتفق عليه جماهير المسلمين، وربما يعرف الجميع أن كثيرا من الباحثين يجدون لذة في سماعهم لتداول الناس كتبهم، وآراءهم، ولم يسلم من هذا حتى بعض المشايخ، وقد لمست هذا بنفسي،،،

الظاهر أننا بحاجة لعلم الجرح والتعديل مرة أخرى، فهل يعقل مثلا أن نقبل كلاما من داعية عن الحرص على الصلاة وعادته أن يأتي إلى الصلاة متأخرا، أو أنه يتخلف عن صلاة الفجر كما حصل من بعضهم في بعض البلاد

أو نقبل من شيخ يخطب عن الزهد، وهو يطالب بمبلغ وقدره عن كل حلقة تبث له، ولا يقبل إلا أن يسافر بالدرجة الأولى على الطائرة

أو نقبل من قارئ قراءته لكتاب الله جل وعلا ودعاء القنوت، وهو يمنع أحدا من تسجيل دعاء القنوت، ويبيعه حصريا لأحد شركات التسجيل، وكذا من يفعل بخطبه

أو نرى من أصبح يطلق عليه شيخا لأنه ألف عددا من الكتب فيه تحرير لعدد من المسائل، يأذن لزوجته بارتداء ما يخل بالمروؤة في الأماكن العامة،،

الخافي أعظم، بعض الدعاة والمشايخ وربما من ينتسب إلى العلم أصبح له علاقة بنساء يتحدث معهن ويتحدثن معه لساعات طوال، وبعضهم وقع في أخطاء أخرى معهن،

وبعض المشايخ عنده حب للعقار إلى حد الهوس، فتراه يرتكب الكذب والخداع بالتأويل البارد من أجل الحصور على ما يسيل لعابه له

أصبح المشيخة ومنصب الدعوة مجلبا للشهرة والجاه أكثر من أي منصب آخر، والأمر في ازدياد والبركة في التأويلات التي لا تقف عند حد، وتأمل كيف سيكون حال الأجيال القادمة من الدعاة الذين يتربون على أيدي هؤلاء ..

ولقد ساهم الأتباع في تكريس هذه الممارسات الخاطئة لدى هؤلاء، فما داموا يصفقون لهم، فلن يسمعوا لمن ينتقدهم،،،

والظاهر أننا لا بد أن نخطو خطوة جرئية لحماية جناب الدعوة من هؤلاء وأن نذكرهم باسمائهم، لأن السلف كانوا يفعلون كذلك، وقد اتسعت مخالفاتهم، فوجب أن يتسع النكير عليهم

والله المستعان

بارك الله فيك أخي الكريم، صدقت - والله - فيما قلت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير