تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ألا تتعلَّقُ الفتوى بأمور التوبةِ , كيفَ يتوبُ تاركُ الصلاةِ , هل يقضي الفوائتَ كلَّها أم يقدِّرها ويقضي ما تطمئنُّ بهِ نفسُهُ , أم تكفيهِ التوبةُ , أم لا يجبُ عليهِ ما تركهُ عمداً لتوجُّهِ الخطابِ بالقضاءِ إلى المعذورِ والناسي , أم يتشهدُ ويجددُ إسلامهُ, أم .. أم ... أم ... أم ... ؟؟؟؟

هذا في التوبةِ من تركِ الصلاةِ وحدها , فكيفَ بها من الفطرِ المتعمَّدِ والزِّنا بالمُحصناتِ وأكل الربا وتموُّلِ المحرَّماتِ والتخلصِ من كسبِ الخمرِ والقوادةِ والسحرِ , وغيرُ ذلكَ مما هو من صميمِ عويصِ مسائلِ الفتيا وأنت لا تجعلُهُ ذا بالٍ بل تكتي باختصارهِ تحت جثملةِ (أمور التوبةِ).! فعجباً لكَ عجباً!!!

ثُمَّ لو علمتَ معنى الفتوى وتأمَّلتَ بعضَ آي القرآنِ والسُّنَّةِ لعلمتَ أنكَ في وادٍ واصطلاحها العامُّ في مجرَّةٍ أخرى , ففي القرآنِ الكريمِ إشارةٌ إلى أنَّ مطلقَ السؤالِ عن الأمرِ الغائبِ وجههُ استفتاءٌ ومنهُ قوله تعالى {وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا} , وهذا يدلُّ على أنَّ جميعَ تعريفاتِ التوى تؤولُ في حقيقتها إلى مُطلقِ بيانِ الحُكمِ وإجابةِ السائلِ - لو كنتَ تعلمُ - ومن كمالِ القيامِ للهِ بعبادةِ النَّصيحةِ الا يتكلم المُستنصَحُ في أيِّ أمرٍ ولو كانَ يسيراً - في نظركَ - إلا برشدٍ كي لا يكونَ مشمولاً بانطباقِ وصفِ الخيانةِ عليهِ في قول الحبيب المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {ومن استشارهُ أخوهُ المسلمُ فأشارَ عليهِ بغيرِ رُشدٍ فقد خانهُ}.

- وإن أعجبْ فعجبٌ اقتحامُكَ نيَّتي وادِّعاؤكَ علمَ الغيبِ بأسلوبٍ أجزمُ أنَّك جاهلٌ بمعناهُ اللغوي المعتَبَر أعني أسلوبَ الحصرِ والقصرِ في قولكَ (وما هذا إلا لعلمه بأنهم لا يفتون) فرفقاً بنفسكَ ولا تقفُ ما ليس لكَ بهِ علمٌ {إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} ولو كانَ أحدٌ من خلقهِ يشاركهُ في ذلكَ لما أثنى بهِ على نفسهِ , وأنتَ معذورٌ إن شاء الله لأنكَ استخدمتَ أسلوباً عربياً تجهلهُ , ولا طاقةض لكَ بزعمِ العلمِ بهِ لأنَّ ذلك يجرُّك إلى ويلاتٍ لسيس لها من دافع.

- وقولك (أما من تحدث عنهم الكاتب في أول مقاله فكانوا على نظر علمائنا ولم نرى هذه التوجيهات أعز الله أهل العلم عنها وعن أمثالها!) فهذا مع احترامي لكَ من أقبحِ الكذبِ , لأنَّ حناجرَ العلماء بُحَّت وهم ينتقدونَ ممارساتِ القومِ الخاطئةَ وجرأتهم المتناهيةَ وحشرهم أنفسهم فيما ليسوا لهُ بأهلٍ , بل وكتبتْ بحوثٌ علميةٌ وعُقدت ندواتٌ لمناقشةِ هذه الطوامِّ وأنت متكئٌ على أريكتكض تقولُ على نظر علمائنا , فسمِّ لنا من يرضى هذه القبائحَ من علماء المسلمينَ لنعلمَ أينا أحقُّ بالرجوعِ عما هو عليه اعتماداً على رضا هؤلاء العلماء , وأنبهك إلى أنَّ (لم) حرفٌ ينجزمُ بعدهُ المضارعُ مثل (نرى) فتسقطُ ياؤهُ وتصيرُ الجملةُ (لمْ نرَ).

وأنا مهمَا استفززتني أنتَ وغيرُك فلن أضطرَّ لتسميةِ أحدٍ من أولئك المتلاعبين , والله تعالى المستعانُ وحدهُ.

لفتة: كانَ الإمامُ مالكٌ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إذا أجابَ سائلاً قال {إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ} وبعضُ هؤلاءِ المساكينَ لا يستحي أن يقول في إجابةِ أي سؤال: أحسنُ الحلول , وأنفع الطرقِ , وآكد أسباب كذا وكا , وأرجحُ المذاهب ..... الخ

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[25 - 07 - 10, 09:54 م]ـ

لصوص.!!

هداك الله ياشنقيطي ..

أسأل الله ان لا يجعلك قاضيا في خلقه

وهداك الله يا منتسباً إلى صفةِ الهجرة (المهاجر).!

وأبشر فقد أجيبت دعوتُكَ إن شاء الله , فأخوكَ لم يُحدِّث نفسهُ بذلك أبداً , وليس عندهُ مؤهلٌ تطمعُ معهُ نفسهُ في القضاء.

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[25 - 07 - 10, 10:59 م]ـ

بارك الله فيك أبا زيد

روي عن علي -رضي الله عنه- أنه رأى قاصا يقص في مسجد الكوفة، وهو يخلط الأمر بالنهي والإباحة بالحظر، فقال له:

"أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا، قال هلكت وأهلكت، ثم قال: أبو من أنت؟ قال: أبو يحيى، قال: أنت أبو اعرفوني، ثم أخذ أذنه ففتلها وقال: لا تقص في مسجدنا"

ـ[عبدالظاهر]ــــــــ[26 - 07 - 10, 12:32 ص]ـ

ثبوت حرف العلة مع الجازم لغة من لغات العرب بارك الله فيك

وأما قولك لم حرف ينجزم بعده المضارع

فأقول شكرا وليتك لم تتعب نفسك فهذا أمر معلوم معروف ويعرفه صغار الطلاب ووالله لو علمتها

منك لن أستنكف ولن أتعالم كما استعجلت في الرد تظن أنك جئت بجديد بل أعرضت عن تشدقك كثيرا

ودخلت في صلب الموضوع الذي هو غايتنا

وقد نهينا بارك الله فيكم وهدانا جميعا عن التشدق وأن يتخلل أحدنا بلسانه كما تتخلل البقرة

وقد روي إن شقاشق الكلام من شقاشق الشيطان

والخلاصة هي النظر والفائدة المعنوية وأطر النفس على قبول الحق وعدم اتباع الهوى في البحث

عن أخطاء لفظية حتى وإن صدرت لأن الغاية هي قبول الحق

تُصر على الخطأ هداك الله وتقسم مرة أخرى! وحقيقة لا أدري اين ذهب قسمك فلم أجده في المشاركات! فربما حذفته لا أدري

لكنك أثبته مع إصرار فليتك تستعذ من الشيطان

وأما الدعوة إلى الله فليتني أكون من تجار هذه الملتقيات النافعة بارك الله فيها

أقوالك أخي الكريم فيها تعالم واضح يا أخي ولا يوجد فيها اتهام للرأي أبدا خذ هذه الأمثلة (فأنا أعتبره يمينا!) (وأنا فيها على بينة من ربي!) (إنما هم عندي لصوص)

يقولون هذا عندنا غير جائز ومن أنتم حتى يكون لكم عند!

هدانا الله وإياك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير