ـ[أبو إبراهيم الناصر]ــــــــ[27 - 07 - 10, 11:07 ص]ـ
يا إخوة يا كرام ...
رزقنا الله وإياكم حسن العمل ...
هؤلاء الدعاة لهم جهود مباركة لا يعلم بها إلا الله ..
ومن يقترب منهم يدرك هذا جيدا ...
ولا يعني هذا عدم وقوع الخطأ منهم .. فهم عرضة للخطأ كغيرهم من الخطباء وطلبة العلماء ..
وأظن أن القرب منهم ومناصحتهم أو الاتصال بهم وتوضيح هذه الأخطاء لهم بأسلوب طيب لهو من أنفع الطرق للوصول إلى الهدف الذي نرجوه جميها .. وهذا مجرب
ومع ذلك لا ينبغي أن ننكر جهودهم .. أو أن نجعلهم من المفسدين في الأرض .. فهم والله على ثغر عظيم .. وأعرف من أحوال بعضهم أنهم يذهبون في أيام العطل من بعد صلاة العشاء إلى أماكن تجمع الشباب ويوزعون عليهم الأشرطة النافعة والكلمات الطيبة ولا يرجعون إلى قبيل الفجر .. فهذا والله جهد عظيم مبارك .. ومن منا يطيقه؟؟!! ..
بل أني أعرف بعض طلاب العلم الذين نفع الله بهم كانت هدايتهم بعد توفيق الله بجهود هؤلاء.
يا إخوان ينبغي أن يتعاون الداعية وطالب العلم والعالم والخطيب ... لإنقاذ هذه السفينة من الغرق ..
فأعداء الله كما لا يخفاكم يكيدون كيدا شديدا للفساد في الأرض .. وأظن أن التفرق والتناحر من أعظم ما يعينهم على فسادهم ..
فينبغي أن نكون يدا واحدة وأن نتناصح فيما بيننا .. وأن نحرص على جمع الكلمة ..
نعم .. الأخطاء موجودة .. ولا أحد ينكر هذا .. وبعضها نستحي من ذكره ..
ولكن هؤلاء الدعاة يحتاجون إلى وقفة صادقة من طلاب العلم .. أما التشهير ورفع الصوت بالذم والقدح فهذا ضرره أكثر من نفعه ... والله أعلم
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 01:27 م]ـ
أيها الإخوة الأفاضل بارك الله فيكم أمسكوا عن الكتابة في هذا الموضوع حيث لم تغلقه الإدارة الموقرة فقد وصلت رسالة الشيخ أبي زيد لمن عقلها ووعاها فجزاه الله خيرا وغفر له ولإخوانه فلا داعي بعد ذلك للعجن واللت ...
وفق الله الجميع لمراضيه
ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[27 - 07 - 10, 01:47 م]ـ
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 03:31 م]ـ
هؤلاء لم يدعوا العلم ولم يأنفوا من النصح لهم إن أخطأوا لكنك جاهل
قال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله في شريط (عدة الداعية):
الوقفة الثانية: الدعوة إلى الله على بصيرة وحكمة يهتدي به الداعية ويهدي به من وراءه. العلم الذي به يستنير قلب الداعية، وينال به البصيرة (قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي) [الأنعام:57] فمن كان على بينةٍ من الله اتضح له الحق، فأحبه والتزمه ودعا إليه، ومن كان جاهلاً بالله وبشرعه ضل وأضل، ومن علامات الساعة وأمارتها: (أن يتخذ الناس رؤوساً جهالاً، سئلوا فأفتوا بغير علمٍ فضلوا وأضلوا). فأول ما ينبغي على الداعية: العلم إن على كل داعية أن يبتدئ دعوته بمجالس العلم ورياض الجنة ويسير في طريق طلب العلم، ويحب العلماء يتزود منهم وينتفع بهم، ويلتمس رحمة الله جل جلاله، فالعالمُ الرباني إمامٌ للداعية يهتدي به بعد كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. إذاً: لا بد للداعية من وقفة مع طلب العلم، ينتهل فيها من المعين الصافي؛ من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا تعلّم وعلّم واستنار قلبه، أمكنه أن يهتدي في نفسه وأن يهدي غيره. لا دعوة بالجهل، والداعية إذا كان جاهلاً ضل وأضل وراءه؛ فيهلك وتهلك به أمم، فيحاسبه الله جل وعلا عليها. انتهى كلامه حفظه الله.
وقال الشيخ ناصر العقل حفظه الله في كتاب (العلماء هم الدعاة):
فإن الحديث عن الدُّعاة وعن العلماء، أصبح في ظروفنا المعاصرة أمراً ضرورياً، خاصة حينما انتشر مفهوم خاطئ عند الناس في هذا العصر، وهو: مفهوم التفريق بين العالم والداعي، وبين العلم والدعوة، وبين الفقه في الدين والفقه في الدعوة، وما نتج عن هذا المفهوم من ظواهر خطيرة في الدين، وفي السلوك، وفي الأفكار، وفي المفاهيم، وفي التعامل والمواقف، والولاء والبراء. ومنشأ الموضوع في ذهني: أني رأيت كثيراً من الدعاة، والحركات الإسلامية المعاصرة التي تتصدر الدعوة في العالم الإسلامي، قد نشأ عندها هذا الفصام، وهذا التفريق المبتدع بين الداعي إلى الله- سبحانه وتعالى- وبين العالم، أو بين المتصدي
¥