تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالظاهر]ــــــــ[27 - 07 - 10, 04:51 م]ـ

المشكلة الكبيرة ليست في المسميات فضيلة الشيخ أو فضيلة العلامة!

أكرر وتعبنا من التكرار! تصدرهم لفئات معينة بالنسبة للأرصفة أو متابعة المدمنين

أو فئات معينة تشاهد قنوات معينة ومع ذلك هم لا يتحدثون ولا يخوضون إلا في الوعظ

وما يحسنون، ثم تأتي وتقيسهم على العلماء! وهل تظن أن الدعوة هي فقط تعليم العلم

الشرعي!! إذا استخدمنا طريقة عدم التصدر نهائيا إلا لأهل العلم وطلابه فمن سيعظ أهل الملاعب في ملاعبهم وأهل الشوارع في شوارعهم وأهل المقاهي والمخدرات والشباب التائه

في الحفلات الغنائية، هؤلاء الدعاة فرصة عظيمة في التكاتف معهم وتوحيد الجهود

ومما يميزهم أنهم يحسنون الحكمة والطريقة التي تناسب المدعو وقد لا يعرفها بعض طلاب العلم وقد تكون بسبب خبرة الداعي في كثرة تردده عليهم أو يكون ممن تاب الله عليه وعرف مداخل القوم

وأما أعلامنا

ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين هؤلاء علماء وقد علموا عن هؤلاء بل وبعضهم سئلوا

عن جماعة تنتهج نهج الدعوة بصفات معينة وهي جماعة التبليغ ومع ذلك لم يحذروا مما حذرتم منه

بل نظروا إلى المصالح العامة كنظر الشيخ ابن جبرين و ابن عثيمين رحمهما الله إلى جهودهم

في الدعوة فلا يقال هنا هؤلاء مبتدعة وننسف جهودهم ونضلل كل من خرج معهم بل سهل

الشيخ ابن عثيمين في أمور معهم والتمس الأعذار لهم كتحديد أوقات للخروج وتحديد ايام معينة وغير ذلك

ولا يوجد من هؤلاء الأئمة من قال كلاما يحذر من داعية أو يتنقص منهم ومن

طريقتهم في الدعوة، بل على العكس لا ترى إلا الثناء والكلام الحسن ومع ذلك لا يداهنون على حساب الدين، والخطأ يبقى خطأ ينبهون عليه بحكمة و روية وتثبت ومشاورة وتأني

ونظر إلى مصالح ومفاسد، كل هذا لأنه ربما يرتبط بمصالح أعظم من المفاسد التي قد تأتي

وأما التحذير من القصاص فلأنهم يضعون الأحاديث ومع ذلك وجد كلام لبعض الأئمة يثني عليهم لنفعهم العام على العامة ولم يقتصر على نظرة محدودة في قضية الخطأ

ليتنا نستفيد من نظرة علمائنا البعيدة.

المشكلة الكبيرة والمعضلة القادمة والتي يجب التحذير منها هي أنصاف علماء

اتخذوا الدين مطية وتجارة وصاروا مطايا للمنافقين والعلمانيين بل وجعل لهم تجار الفواحش قنوات تسمى إسلامية

يظهر فيها العلماني والمنافق والزنديق وصاحب الهوى ولأول مرة أمام ناظر المشاهد المسلم الذي يريد االحفاظ على دينه

يطل هؤلاء من خلال شاشة "إسلامية "! وجعلوا لهم من ينعق بتلميعم في التلفاز والصحافة والنت

وإذا أحسوا بسرقة الأضواء و "الفلاشات" منهم ندبوا بعض المرتزقة للدفاع عنهم!

هؤلاء هم الذين جعلوا صورة الدين وأهله في صورة لا يحسدهم عليها أحد

ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 08:03 م]ـ

المشكلة الكبيرة ليست في المسميات فضيلة الشيخ أو فضيلة العلامة!

أكرر وتعبنا من التكرار! تصدرهم لفئات معينة بالنسبة للأرصفة أو متابعة المدمنين

أو فئات معينة تشاهد قنوات معينة ومع ذلك هم لا يتحدثون ولا يخوضون إلا في الوعظ

وما يحسنون، ثم تأتي وتقيسهم على العلماء! وهل تظن أن الدعوة هي فقط تعليم العلم

الشرعي!! إذا استخدمنا طريقة عدم التصدر نهائيا إلا لأهل العلم وطلابه فمن سيعظ أهل الملاعب في ملاعبهم وأهل الشوارع في شوارعهم وأهل المقاهي والمخدرات والشباب التائه

في الحفلات الغنائية، هؤلاء الدعاة فرصة عظيمة في التكاتف معهم وتوحيد الجهود

ومما يميزهم أنهم يحسنون الحكمة والطريقة التي تناسب المدعو وقد لا يعرفها بعض طلاب العلم وقد تكون بسبب خبرة الداعي في كثرة تردده عليهم أو يكون ممن تاب الله عليه وعرف مداخل القوم

وأما أعلامنا

ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين هؤلاء علماء وقد علموا عن هؤلاء بل وبعضهم سئلوا

عن جماعة تنتهج نهج الدعوة بصفات معينة وهي جماعة التبليغ ومع ذلك لم يحذروا مما حذرتم منه

بل نظروا إلى المصالح العامة كنظر الشيخ ابن جبرين و ابن عثيمين رحمهما الله إلى جهودهم

في الدعوة فلا يقال هنا هؤلاء مبتدعة وننسف جهودهم ونضلل كل من خرج معهم بل سهل

الشيخ ابن عثيمين في أمور معهم والتمس الأعذار لهم كتحديد أوقات للخروج وتحديد ايام معينة وغير ذلك

ولا يوجد من هؤلاء الأئمة من قال كلاما يحذر من داعية أو يتنقص منهم ومن

طريقتهم في الدعوة، بل على العكس لا ترى إلا الثناء والكلام الحسن ومع ذلك لا يداهنون على حساب الدين، والخطأ يبقى خطأ ينبهون عليه بحكمة و روية وتثبت ومشاورة وتأني

ونظر إلى مصالح ومفاسد، كل هذا لأنه ربما يرتبط بمصالح أعظم من المفاسد التي قد تأتي

وأما التحذير من القصاص فلأنهم يضعون الأحاديث ومع ذلك وجد كلام لبعض الأئمة يثني عليهم لنفعهم العام على العامة ولم يقتصر على نظرة محدودة في قضية الخطأ

ليتنا نستفيد من نظرة علمائنا البعيدة.

المشكلة الكبيرة والمعضلة القادمة والتي يجب التحذير منها هي أنصاف علماء

اتخذوا الدين مطية وتجارة وصاروا مطايا للمنافقين والعلمانيين بل وجعل لهم تجار الفواحش قنوات تسمى إسلامية

يظهر فيها العلماني والمنافق والزنديق وصاحب الهوى ولأول مرة أمام ناظر المشاهد المسلم الذي يريد االحفاظ على دينه

يطل هؤلاء من خلال شاشة "إسلامية "! وجعلوا لهم من ينعق بتلميعم في التلفاز والصحافة والنت

وإذا أحسوا بسرقة الأضواء و "الفلاشات" منهم ندبوا بعض المرتزقة للدفاع عنهم!

هؤلاء هم الذين جعلوا صورة الدين وأهله في صورة لا يحسدهم عليها أحد

كلام لا غبار عليه

لكن الغبار على استخدام الألفاظ العدوانية ضد بعضنا البعض .. أنت جاهل .. وووو إلخ .. فكل هذا لا يفرح به إلا الأعداء .. ولا ضير أن يرد بعضنا على بعض لكن بالحسنى .. ونقد يكون بناء يستفيد منه الجميع.

وأنا شخصيا أعتذر لك يا عبدالظاهر فقد أسأت إليك في مداخلتي السابقة .. ولكن سببه النرفزة من الأسلوب .. فليتك تعذرني بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير