تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حضور المرأة حلق القرآن]

ـ[يوسف الشحي]ــــــــ[05 - 04 - 03, 11:11 م]ـ

يوجد لدينا شيخ متقن للقرآن بالقراآت العشر.

ويعطي من قرأ عليه إجازة لتدريس القرآن،

فهل يجوز دراسة النساء عليه، بأن يجتمع مجموعة من النساء ويقرأن عليه القرآن.

مع العلم بوجود نساء يُدرّسن القرآن ولكن أقل مستوى من الشيخ بل هن طالبات تخرجن من عنده، ولكن لا يعطين إجازة قي القراءة.

وجزاكم الله خيرا

ـ[مداد]ــــــــ[05 - 04 - 03, 11:48 م]ـ

أعرفُ شيخًا سعوديًا مشهورًا هنا في الرياض، أخذ القراءات العشر، على امرأة عالمة (مصرية) ويقول: إن علم القراءات مما يحرم أخذه بغير المشافهة. وكان يتلقى منها الدروس وجهًا لوجه.

وبالإمكان الاستفادة من رأيه في هذا - إن شئتَ -.

* مسألة تلقي النساء عن الرجال أسهل بكثير من تلقي الرجال عن النساء، حيث يمكنهم ذلك عن طريق الشبكة التلفازية؛ كما يحدث في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث تُظهر الشاشة وجه الأستاذ عن قُرب، إلا في حالة طلبه عدم الإظهار.

هذه معلومات أرجو أن تفيدك، أما الفتوى فلها رجالها.

ـ[الطارق بخير]ــــــــ[06 - 04 - 03, 07:23 ص]ـ

أليس غالب من يقرأ يحسن صوته بالقرآن؟

خاصة في حلق التجويد، وهذا من شأنه أن يفتن السامع، والأمر خطير فإن الذي يتوصل إلى المحرم عن طريق التعبد أخطر من الذي يتوصل إليه من طريق محرم.

وكلاهما خطير، فاللهم احفظنا.

ثم ما ضرورة أخذ الإجازة، وهبها أخذت الإجازة، فكان ماذا؟

والله أعلم.

ـ[يوسف الشحي]ــــــــ[06 - 04 - 03, 06:27 م]ـ

يرفع طلبا للفتوى والحكم الشرعي

وجزى الله خيرا من شاركنا

ـ[يوسف الشحي]ــــــــ[08 - 04 - 03, 12:30 ص]ـ

اتصلت بالشيخ محمد السبيل إمام وخطيب المسجد الحرام وسألته عن الحكم فقال لا بأس به إن كان الرجل المعلم أعلم وأضبط من المرأة بشرط الحجاب وإن كان هناك حاجز فهو أفضل

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[08 - 04 - 03, 01:18 ص]ـ

هذه المسألة من المسائل الشائكة

لأن المطلع على تراجم كبار قراء السلف والخلف يجد أن بعضهم كانوا يقرئون النساء ويقرؤون عليهن بشرط أن يكون من وراء حجاب وبدون خلوة، وترجمة أم الدرداء الصغرى هجيمة الوصابية رحمها الله شاهد على ذلك فقد قرأت القرآن على زوجها وغيره وقرأ عليها جماعة من علماء السلف.

ولكن في نفس الوقت فالنفس لا تستسيغ أن تقرأ شابة على شاب ختمة كاملة تجمّل فيها صوتها، ولا آمن عليهما الفتنة.

فينبغي أن نحمل ما جاء عن السلف من ذلك على أن الفتنة كانت مأمونة.

وأما الشيخ السعودي المشهور في الرياض الذي أشارت إليه الأخت (امرأة مؤمنة) الذي أخذ القراءات العشر على امرأة عالمة مصرية، فإن كان المقصود به شيخنا المقرئ المحدث الشيخ عبد الله بن صالح العبيد حفظه الله فقد قرأ القراءات الأربعة عشر على كثيرين منهم شيخته الشيخة أم السعد بنت محمد علي نجم الإسكندرانية حفظها الله قرأ عليها ختمة بالعشر لكن الشيخة أم السعد امرأة مسنة ضريرة جاوزت الثمانين من عمرها وهي عالية السند احتيج إليها لعلو سندها وتحقيقها وإتقانها فإذا قرأ عليها رجل من وراء حجاب وبدون خلوة فالفتنة مأمونة إن شاء الله.

وأما ما أشارت إليه الأخت (امرأة مؤمنة) من الاستغناء بالشاشات التلفازية فليست متيسرة من الناحية العملية لكل أحد خاصة أن الإقراء يكون في البيت أو المسجد القريب من المقرئ أو المقرئة.

علما بأنه لا مانع مطلقا من القراءة من وراء حجاب ولا يخل ذلك بصحة القراءة، فقراءة الضرير وإقراءه جائزة اتفاقا ومن أئمة القراء من كان ضريرا كالسوسي وكالشاطبي وكالمتولي وغيرهم، ومعنى هذا أن السماع كاف ولا حاجة للنظر.

والذي أراه التضييق في هذا الباب إلا عند الضرورة الشديدة فتقرأ المرأة على شيخ هرم من وراء حجاب وبدون خلوة وتجتهد في عدم ترقيق صوتها وتحسينه وتقتصر في الكلام على ما لا بد منه، والله أعلم.

ـ[مداد]ــــــــ[08 - 04 - 03, 02:22 ص]ـ

أشكر الشيخ السلمي - سلمه الله - على هذا التوضيح، ولكن الشيخ العبيد ليس هو من أقصد، بل هو شيخ آخر، والشيخة التي قرأ عليها، مصريةٌ فعلا، ولكنها لم تكن ضريرة، وإن كانت كبيرة السن. ولم يكن بينهما حجاب، مع انتفاء الخلوة؛ لأنه كان معه دارسون أخر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير