ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - 10 - 10, 02:43 م]ـ
فائدة في (الضيافة):
قد تكون صائماً، فيقدم لك شرابٌ أو طعامٌ من أخيك، فتقول (ما أستطيع) فترى إن جاء في نفس الرجل شيء، فأعلمْه أنك (صائم) ليستسمحك.
أما إن لم تقل! فقد يقول في نفسه (لا يحب طعامنا) (لم يأكل إلا أنه يكرهني) أو ما شابه ذلك من الظنون.
مثال عملي (ما قال الله عزوجل عن إبراهيم عليه السلام {فلما رءا أيديهم لا تصل إليه، نكرهم وأوجس منهم خيفة} فقد راغ الخليل إلى أهله فجاء بعجل ٍ سمين، دون أن يقول لهم (هل لكم حاجة في الطعام؟) بل من تمام كرمه أنه أتى لهم بالطعام دون سؤال!
فائدة من شيخنا إحسان.
ـ[أبو الوليد العربي]ــــــــ[07 - 10 - 10, 11:33 م]ـ
مَخْمِخْ على هذه الفائدة:
" والفرق بين العبقري والنابغة، أن النابغة في كل فن من الفنون يمشي على رأس القافلة، سابقا أبدا، أما العبقري فإنه يدع طريقها، ويذهب فيشق لنفسه وللناس طريقا جديدا "
الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - في معرِض حديثه عن تكوين الشاعر
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 01:41 ص]ـ
كل ذنب جعلت فيه كفارة فهو من أيسر الذنوب , وكل ذنب لم يجعل فيه كفارة فهو أشد الذنوب , و الكذب لم يجعل فيه كفارة من عظمه.
[سفيان بن عيينة , رواه عنه النسائي بسند صحيح إليه , (جزء فيه مجلسان من إملاء النسائي , ص:37, تحقيق:الحويني).]
قاعدة جليلة , فتأمل.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 01:43 ص]ـ
قال الشيخ المحدث احمد شاكر رحمه الله في كتابه العظيم (كلمة حق , ص:69 - 70): ((وليس في الاسلام شيئ يسمى [رجال الدين] , بل كل مسلم يجب عليه أن يكون رجل الدين و الدنيا))
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 01:48 ص]ـ
وهذه فائدة كنت وقعت عليها في أول الطلب:
إذا قال البصري (عن عبد الله) , فهو عبد الله بن عباس.
و إذا قال المصري (عن عبد الله) فهو عبد الله بن عمرو بن العاص.
و إذا قال المدني (عن عبد الله) فهو عبد الله بن عمر.
و إذا قال الكوفي (عن عبد الله) فهو عبد الله بن مسعود.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 02:19 ص]ـ
الفاضلان الجليلان / أبا الوليد وأبا القاسم /
فعلًا مخْمخْنا في ليلة الجمعة هذه، بارك الله فيكما، وجزاكما الخير كله.
أما مخْمخَتي التي قرأتُها قبل قليل:
أن المعية العامة / صفة ذاتية لله عزوجل.
والمعية الخاصة / صفة فعلية لله عزوجل.
ولا أظن أنها تحتاج شرحاً!
والأخرى {أن كلَّ تحريف ٍ تعطيلٌ ** وليس كلُّ تعطيل ٍ تحريفا ً}.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 03:52 ص]ـ
روى السمعاني في الانساب (502/ 2) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل أنه قال:
[قلت لأحمد بن الدورقي: لم قيل لكم دورقي؟ , فقال: " كان الشباب إذا نسكوا في ذلك الزمان سموا الدوارقة وكان ابي منهم "].
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 05:15 ص]ـ
بارك الله في الاخ الهمام ابو الهمام.
ـ[أبو الوليد العربي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 04:40 م]ـ
" وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين: سئلت اليهود: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى. وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواري عيسى. وسئلت الرافضة: من شرّ أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد. "
{شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله}
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 08:09 م]ـ
وفيك أخي الحبيب / أبا القاسم.
فائدة طيبة أبا الوليد.
فائدة: الاسم أضيق من الفعل، والفعل أضيق من باب الإخبار.
فأسماء الله توقيفية ويشتق منه الفعل.
وأما أفعال الله فلا يشتق منها الأسماء.
وأما الإخبار فهو كقولك (قد هندس الله هذا الكون) من باب الإخبار.
ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 08:23 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ومن أمثلة الإخبار عن الله تعالى ما جاء في وفاة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -:
فَقِيلَ لَهُ: أَلَا نَحْضُرُ لَكَ الطَّبِيبَ؟
فَقَالَ: قَدْ رَآنِي الطَّبِيبُ، وَقَالَ لِي: إِنِّي فَعَّالٌ لِمَا أُرِيدُ (يُرِيدُ أَنَّ الطَّبِيبَ هُوَ اللهُ) (1).