(1) «الطَّبَقَات الْكُبْرَى» لابْن سَعْدٍ (3/ 198) ذكر وَصية أَبِي بكر.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 12:16 م]ـ
بوركت أخي العزيز (أبا عبد العزيز الجالولي).
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 12:38 م]ـ
فائدة من الشيخ / أبي فهر السلفي.
يتكون الدماغ من ثلاثة أجزاء رئيسية:
1 - المخ.
2 - المخيخ.
3 - جذع المخ.
وكل واحد من هذه الأجزاء له وظائف رئيسية إذا عرفناها استطعنا أن نعرف أي هذه الأجزاء الذي إذا مات يكون علامة على موت البدن كما هو عند الأطباء.
فالجزء الأول المخ: ووظيفته تتعلق بالتفكير والذاكرة والإحساس.
والجزء الثاني المخيخ: ووظيفته تتعلق بتوازن الجسم.
والجزء الثالث جذع المخ: وهو أهم هذه الأجزاء ووظائفه وظائف أساسية ففيه المراكز الأساسية للحياة مثل مراكز التنفس والتحكم في القلب والدورة الدموية.
.
المخ إذا أصيب لا يعني هذا حصول الموت لأن وظيفة المخ تتعلق بالذاكرة والإحساس والتفكير فيفوت عليه التفكير والإحساس وتفوت عليه الذاكرة فيحي كما يسميها الأطباء حياة جسدية نباتية، يتغذى ويتنفس وقلبه ينبض، ويمكث على هذه الحال سنوات، وقد وجد من المرضى من مكث عشر سنوات لأن جذع المخ الذي يتحكم في التنفس ونبضات القلب والدورة الدموية لا يزال حيا، لكنه فقد وعيه الكامل.
وكذلك المخيخ لو مات فإنه يفقد توازن الجسم ولا أثر له في موت الإنسان، فالأطباء يقولون: إذا مات المخ أو المخيخ أمكن للإنسان أن يحيى حياة غير عادية يعني حياة نباتية جسدية فيفقد وعيه الكامل لكنه لا يزال يتنفس وقلبه ينبض ويتغذى.
أما جذع المخ فعند أكثر الأطباء يحصل الموت إذا أصيب جذع المخ فهذه علامة من علامات الموت عند الأطباء، وبعض الأطباء يخالف في ذلك، والغالب أن موته أو إصابته تكون بسبب الحوادث؛ حوادث السيارات أو القطارات أو الطائرات وما يحصل فيها من الارتطامات والاصطدام الذي يحصل في هذا الجزء من الدماغ. وكذلك من أسباب موت جذع المخ؛ النزيف الداخلي.
ثانيا: علامات موت جذع المخ.
ولما كان إصابة جذع المخ عند أكثر الأطباء دليلا على موت الإنسان فإن الأطباء يذكرون لموت جذع المخ علامات منها:
الإغماء الكامل.
عدم الحركة.
عدم التنفس وانقطاعه ولهذا يحتاج إلى أجهزة الإنعاش - وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله-.
عدم وجود أي انفعالات انعكاسية، كظهور آثار الحزن أو السرور.
وهي من أهمها مع عدم التنفس عدم وجود نشاط كهربائي في رسم المخ بطريقة معروفة عند الأطباء، فالأطباء يرسمون المخ فقد يوجد عند هذا المصاب شيء من الرسم الكهربائي، قد يكون قويا وقد يكون ضعيفا وقد لا يوجد فإذا لم يوجد أي نشاط كهربائي عند رسم المخ بآلاتهم المعروفة فهذا مما يستدلون به على أن جذع المخ قد مات.
ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 12:40 م]ـ
طيب ,
إذا كانت أسماء الله تعالى توقيفية , لماذا لا نقول كذلك إن أفعاله سبحانه والإخبار عنه من باب التوقيف كذلك؟
ومن جعل الأسماء فقط هي التوقيفية , ما الدليل على التخصيص؟
(للمشاركة العلمية) .........
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[10 - 10 - 10, 08:18 م]ـ
طيب ,
إذا كانت أسماء الله تعالى توقيفية , لماذا لا نقول كذلك إن أفعاله سبحانه والإخبار عنه من باب التوقيف كذلك؟
ومن جعل الأسماء فقط هي التوقيفية , ما الدليل على التخصيص؟
(للمشاركة العلمية) .........
(مسألةٌ جليلةٌ مفيدةٌ) وإليكَ البيانُ:
* لا يخفى على أحدٍ أن الأفعالَ تنقسم إلى ثلاثةِ أقسام:
(1) صفات ذاتيةٌ, التي لم يزل ولا يزال يتصف بها , كالحكمةِ والعزةِ.
(2) صفات خبرية, وهي التي لا تنفك عن الذات كاليدِ والعينِ.
(3) صفات فعلية, كالبطشِ والمكرِ والإرادةِ.
* فإذا تقرر هذا , فإنه تقرر في "علم العقيدة" أن أسماء الله توقيفية لا مجالَ للرأيِ فيها, وأن صفات الله تعالى (الذاتية والخبرية فيما عرّفناه) توقيفة , فلا يصح أن أقول للهِ " الأذن "!!
* وتقرر أيضاً أن " باب الإخبار أوسع من بابِ الأسماءِ " فنعلمُ من هذا أنه يصح الإخبارُ عن اللهِ تعالى بأفعالٍ لم ترد في الوحيِ , ويطلق العلماء " باب الإخبار " لا على ما عرّفناه , فتنبّه!
¥