تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكذلكَ " أسماء الله توقيفية لا مجال للرأي والعقلِ فيها " قال تعالى [وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} وقال: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}. وهذا هو الحق بلا ريبٍ عند أهلِ السنةِ على خلافٍ بين الفرقِ الأخرى.

وانظر للاستزداة في هذه المسألة: القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى، لابن العثيمين، ص34.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 03:11 م]ـ

أول من نسب " التفويض " إلى السلف، -الشهرستاني- في (الملل والنحل) زورًا وبهتاناً

الشيخ (عبد الله السعد)

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 06:09 م]ـ

هذه بعض الفوائد من كلام الشيخ عبد العزيز الطريفي من دروس له في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ألقيت بتاريخ 6/ 7و7/ 7 من هذا العام 1427

الفائدة الاولى:

قول (اللهم اجعل في قلبي نورا الحديث) عند الخروج الى المسجد معلول , رواه مسلم من حديث علي بن عبد لله بن عباس عن أبيه عن جده وأورده مسلم اعلالا له بعد ان ساق رواية كريب عن ابن عباس ان هذا الدعاء في صلاة الليل والغلط فيه من محمد بن علي

الفائدة الثانية:

الامام مالك ليس عنه نص في مسألة كفر تارك الصلاة أو عدمه, والذي عليه جمهور أصحابه انه لايكفر , ونقل عنه ابن رشد في (المقدمات) وابن حبيب أنه يكفر

الفائدة الثالثة:

لا يصح حديث من ادعية الخروج من المنزل

حديث (اللهم اني اعوذ بك ان ازل) من رواية الشعبي عن أم سلمة ولم يسمع منها

حديث (بسم الله توكلت على الله) من رواية ابن جريج عن اسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس

ابن جريج لم يسمع من اسحاق كما قال البخاري والدارقطني , والخبر منكر

الفائدة الرابعة:

لايثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في رد السلام في الصلاة لفظا أو اشارة وكل ماورد في ذلك فهو معلول

الفائدة الخامسة:

تارك الصلاة حتى يخرج وقتها دون عذر لا يعيد على الصحيح , ذهب الى هذا الحميدي في (عقيدته) التي في اخر (المسند) , وابن حزم , ورواه ابن نصر في (تعظيم قدر الصلاة) عن الحسن البصري

وذهب الى وجوب القضاء ابن المبارك واحمد واسحاق

الفائدة السادسة:

قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث (مابين المشرق والمغرب قبلة) يدل على ان القبلة لا يشترط فيها التصويب _لمن لم يكن مشاهدا للكعبة_ وأن الانحراف اليسير لا يضر وان محاولة التصويب في مثل هذه الحال فيه شى من التكلف

الفائدة السابعة:

لا يصح حديث مرفوع في موضع النظر حال السجود, فيفعل المصلي ماهو أخشع له

الفائدة الثامنة:

قال الشيخ: لا اعلم أحدا نص على وجوب تسوية الصفوف, وذهب ابن حزم الى بطلان صلاة من لم يسو الصف ,لأن عمر ضرب أبا عثمان النهدي وبلال بن سويد لانهم لم يقيموا الصف

والجواب ان السلف كانوا يعزرون على ترك السنة

الفائدة التاسعة:

لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في استقبال القبلة باليدين حال التكبير , لكن رواه ابن سعد في (الطبقات) عن ابن عمرموقوفا بسند صحيح

واستحب ذلك ابن القيم في (زاد المعاد) وهو غريب منه رحمه الله

الفائدة العاشرة:

حجز المكان للمؤذن خلف الامام لا أصل له

الفائدة الحادية عشرة:

حديث التيامن عند دخول المسجد لا يصح مرفوعا, رواه الحاكم وقال البيهقي: تفرد به سعيد بن راشد وليس بالقوي. وهو منكر

لكن قال البخاري في صحيحه: (باب التيامن عند دخول المسجد) وكان ابن عمر اذا دخل المسجد بدأ بيمينه واذا خرج بدأ بشماله اهـ قال الشيخ: لم أقف على اسناده

الفائدة الثانية عشرة:

لا يصح حديث في مكان وضع اليدين حال القيام في الصلاة

أما وضعها على الصدر فقد تفرد به مؤمل بن اسماعيل عن سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر وخالف فيها ما يقارب خمسة عشر نفسا من أصحاب سفيان , وتوبع سفيان دون ذكرها , وروي من حديث علقمة بن وائل عن أبيه بدونها, فهي شاذة

وكره الامام أحمد وضعها على الصدر, ذكره أبوداود في (مسائله)

الفائدة الثالثة عشرة:

الصواب عدم القراءة مع الامام فيما جهر فيه , وشدد ابن تيمية فقال: الذي يقرأ خلف الامام فيما يجهر فيه فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا (الفتاوى المصرية)

الفائدة الرابعة عشرة:

الصواب ان تكبيرات الانتقال سنة ليست بواجبة , لما روى مسلم من حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمةعن أبي هريرة أنه كبر في كل خفض ورفع فسأله أبوسلمة عن ذلك فقال سنة ,ولوكان معلوما عند الجميع وفعله كل الصحابة لما سأله أبو سلمة

الفائدة الخامسة عشرة:

ما رواه مسلم من حديث عبد الله بن الزبير في صفة جلوسه صلى الله عليه وسلم في الصلاة أنه وضع قدمه بين فخذه وساقه غلط , صوابه رواية أبي داود تحت فخذه وساقه

الفائدة السادسة عشرة:

لا يثبت في أدعية سجود التلاوة حديث

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79529

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير