تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- أن أكثر الكتب وأقدمها نقلا عن الفراء تفسير الإمام الطبري، حيث نقل عنه أكثر من (ثلاثمائة) موضع، بينما بلغت مرويات النحاس في القطع والائتناف (ثلاثين ومائة) موضعا، وفي إيضاح الوقف والابتداء (عشرين ومائة) موضعا 0

- بعد الموازنة بين ما نقلته هذه الكتب عن الفراء فهي إما أن تكون موجودة في معاني القرآن أو في تفسير الطبري أو في كليهما، ولا يخرج عن ذلك إلا النادر اليسير مما يتعلق بالشواهد الشعرية أو كيفية الوقوف على بعض الحروف 0

- تميز الطبري بمواقفه المتعددة من أقوال الفراء من حيث القبول والرد 0

- تأثره بالفراء في آرائه النحوية وتوجيهاته للقراءات القرآنية 0

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) معاني القرآن، 1/ 14 0

بالإضافة لما سبق، فقد دفعني لاختيار هذا الموضوع ما يلي:

1 - خدمة كتاب الفراء بإكمال ما لم يرد في النسخة الموجودة عن طريق تفسير الطبري 0

2 - تصحيح الأخطاء والسقط الموجود في النسخة المعتمدة حاليا 0

3 - موازنة ما جاء في جامع البيان بما يوجد في الكتاب المحقق مع الدراسة والترجيح 0

4 - مكانة الفراء في التفسير واللغة، وتأثر الطبري به 0

5 - إكثاره من إيراد القراءات المتوترة والشاذة، وتوجيهها توجيها دقيقا 0

6 - اهتمامه ببيان معاني المشكل من الآيات 0

7 - احتفاؤه بالشواهد القرآنية أكثر من الشواهد الشعرية 0

8 - دراسة مواقفه من بعض القراءات القرآنية، وتأثر الطبري به 0

1 - جمع أقوال الفراء التي لم ترد في معاني القرآن من خلال تفسير الطبري ودراستها 0

2 - موازنة بين ما رواه الطبري في تفسيره عن الفراء وبين ما يخالفه في معاني القرآن، مع الدراسة والتوثيق والترجيح 0

3 - دراسة أقوال الفراء التي نقلها عنه الطبري وهي في معانيه وبيان موقف الطبري منها 0

4 - معرفة مدى تأثر الطبري بالفراء في أقواله وآرائه 0

واجهتني في أثناء البحث بعض الصعوبات، أبرزها:

1 - حصر أقوال الفراء من خلال جامع البيان، فبعد قراءتي للكتاب مرتين، وجدت معظم ما ينقله الطبري عن أهل اللغة لا يصرح فيه بنسبة القول لصاحبه، ويزداد الأمر صعوبة إذا لم يوجد الكلام بنصه في معاني القرآن مما جعلني أتتبع كتب التفسير واللغة للعثور على صاحب هذا القول، الأمر الذي أخذ مني جهدا ووقتا كبيرين 0

2 - كثرة المسائل التي نقلها الطبري عن الفراء حيث زادت عن ثلاثمائة مسألة 0

3 - محاولة أن يخرج البحث بالحجم المطلوب، فالإطالة قد تكون غير محمودة، مع العلم أن هناك مسائل قد أفردت فيها مؤلفات مما يجعل الإلمام بالمسألة من غير اختصار مخلّ أو إسهاب ممل في غاية الصعوبة 0

4 - قوة الحجج العلمية للإمامين مما يجعلني أتحير في معرفة الراجح في كثير من المسائل 0

5 - مكانة الإمامين العلمية، فليس من السهولة أن يكون مثلي حَكَمَا، ولهذا كنت أتهيب إصدار الأحكام على ما ذكروه من توجيهات، فكنت أحيانا أمكث أياما بل أسابيع في المسألة الواحدة أتصفح كتب التفسير واللغة علّي أظهر بقول لأحد العلماء فيه ترجيح لأحد الأقوال كي أسترشد به 0

6 - غموض بعض أقوال الفراء التي نقلها الطبري وعدم شرحه لها 0

7 - اختلاف المفسرين في فهم مراد الفراء من بعض تلك الأقوال، مما جعل معرفة الراجح في مراد الفراء من الصعوبة بمكان 0

يتكون هذا البحث من مقدمة وتمهيد وقسمين وخاتمة 0

المقدمة: وفيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأهدافه، وصعوبته، وخطته مع منهج الدراسة، وشكر وتقدير لكل من أعان في إعداده 0

التمهيد: ويتضمن ترجمة موجزة للإمامين الفراء والطبري 0

القسم الأول: موقف الطبري من أقوال الفراء، ومنهجه في عرضها، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: منهج الطبري في عرض أقوال الفراء، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: طريقته في عزو أقوال الفراء 0

المبحث الثاني: نقل كلامه بنصه دون تصرف فيه 0

المبحث الثالث: تصرف الطبري في كلام الفراء 0

الفصل الثاني: المادة العلمية التي نقلها الطبري عن الفراء، وموقفه منها، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: المادة العلمية التي نقلها عنه، وفيه سبعة مطالب:

المطلب الأول: أقواله في تفسير الآيات وبيان معانيها 0

المطلب الثاني: توجيه القراءات من الناحية اللغوية والإعرابية 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير