تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[13 - 04 - 03, 06:39 م]ـ

عتب علي بعض الأحبة المشاركين في المنتدى من قلةِ المشاركة في الكتابة هنا، وعندما كتبنا واقترحنا هذا المشروع الطيب ولكن لم يشارك إلا واحد فقط. والله المستعان.

ـ[أحمد أبو الحارث]ــــــــ[14 - 04 - 03, 04:11 م]ـ

الأخ عبد الله زقيل جزاك الله خيرا على هذه الدعوة الطيبة

وصدقت فالكتاب بتحقيق الشيخ سمير بن أمين الزهيري منتشر جدا, والسبب في ذلك معروف وهو أن هذه النسخة هي أصح طبعة لهذا الكتاب القيم إلى الآن.

بل طبع الكتاب قبل أيام طبعة جديدة في دار طويق بالرياض ضمن ((سلسلة متون طالب العلم))

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 04 - 03, 12:52 م]ـ

الشيخ عبدالله زقيل وفقه الله

المحقق ذكر أن لهذا الكتاب طبعة موسعة بذكر المراجع والطرق ونحوها

فلا أدري هل نزلت للأسواق أم لا، لأن حصول طالب العلم عليها يفيد في الاستدراك والتعقب فيما فات المحقق ذكره من الكتب أو غيرها

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4122&highlight=%C7%E1%D2%E5%ED%D1%ED

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[18 - 04 - 03, 06:10 م]ـ

الأخ خالد بن عمر.

لآ أدري أخي والذي يغلب على ظني أنه لم يطبع بعد لأنه لو طبعت لعرف بين طلبة العلم وخاصة في هذا المنتدى المبارك.

وحقيقة أنني تتبعتُ بعض تخريجاته للأحاديث فتجده في بعض المواطن يأخذ برأي أئمة الفن، وينصر عللهم للحديث، وبعض المواطن لا يلقي لأقوالهم بالا كما ذكرت في المثال في بداية مقالي.

وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا " أَنَّ بِلَالًا أَذَّنَ قَبْلَ الْفَجْرِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَرْجِعَ، فَيُنَادِيَ أَلَا إنَّ الْعَبْدَ نَامَ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَضَعَّفَهُ.

ورد المحقق تضعيف أبي داود والترمذي للحديث، وسبب الرد أن حماد بن سلمة ثقة، والعجيب أن تسعة من جهابذة الحديث ضعفوا الحديث وأن حماد بن سلمة قد أخطأ في رفعه. والتسعة هم:

1 - أبو داود

2 - الترمذي

3 - البخاري

4 - أحمد بن حنبل

5 - أبوحاتم

6 - الدارقطني

7 - الأثرم

8 - الذهلي

9 - علي بن المديني.

وأما التخريج الموسع الذي أشار إليه ربما يكون كما قال الشيخ الشمراني في " مزالق في التحقيق " من الإحالة إلى عدم المطبوع.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5822&highlight=%C7%E1%D4%E3%D1%C7%E4%ED

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[21 - 04 - 03, 01:39 م]ـ

فكرة طيبة فيجب الرجوع لأهل النقد في هذه المسألة قال تعالى: ((فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)).

وكنت قد بدأت بتتبع كلام العلماء على الأحاديث وبعدها توقفت لكسلي وخمولي ولكن بعد طرح هذا الموضوع فلعلي أعود إن شاء الله تعالى لهذا المشروع الطيب بتتبع كلام العلماء على الأحاديث والله الموفق ...

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[21 - 04 - 03, 07:23 م]ـ

< font face="century gothic">

تعقبات:

- قال سمير الزهيري عند تخريج الحديث رقم (198) من " باب الأذان " في الحاشية تعليقا على حديث:

" وَلَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يُؤَذِّنُ إلَّا مُتَوَضِّئٌ ". وَضَعَّفَهُ أَيْضًا.

(1) ضعيف. رواه الترمذي (200) وضعفه بالإنقطاع بين الزهري وبين أبي هريرة.

قلت: ورواه أيضا (201) موقوفا على أبي هريرة - ولا يصح أيضا - بلفظ: " لَا يُنَادِي بِالصَّلَاةِ إِلَّا مُتَوَضِّئٌ ".

فالحديث ضعيف مرفوعا وموقوفا.ا. هـ.

والحديث فيه غير العلة المذكورة وخاصة في المرفوع:

1 - الإنقطاع كما ذكر المحقق بين الزهري وأبي هريرة.

2 - في سند المرفوع مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ وهو ضعيف كما قرر ذلك أهل العلم.

3 - في المرفوع أيضا الوليد بن مسلم على رأي من يجعل تدليسه تدليس التسوية، وهذا على منهج المتأخرين كما ذكر الشيخ ناصر الفهد في " منهج المتقدمين في التدليس " (ص 97 - 103).

ولهذا قال الترمذي عن الموقوف: وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ. قَالَ أَبُو عِيسَى: وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ لَمْ يَرْفَعْهُ ابْنُ وَهْبٍ، وَهُوَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَالزُّهْرِيُّ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.ا. هـ.

فمن المفروض أن يذكر هذه العلل غفر الله له.


- قال سمير الزهيري عند تخريج الحديث رقم (200) من " باب الأذان " في الحاشية تعليقا على حديث:

" وَلِأَبِي دَاوُد مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ: أَنَا رَأَيْته - يَعْنِي الْأَذَانَ - وَأَنَا كُنْت أُرِيدُهُ. قَالَ: فَأَقِمْ أَنْتَ. وَفِيهِ ضَعْفٌ أَيْضًا.

ضعيف. رواه أبو داود (512).ا. هـ.

ولم يذكر علة.

وهذا قصور في التخريج غفر الله له.

والحديث فيه علتان:

1 - في سنده محمد بن عمرو الواقفي الأنصاري وقد ضعفه عامة أهل العلم.

2 - أن محمد بن عمر الواقفي اضطرب فيه فمرة يقول: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المازني، ومرة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ.

وللموضوع صلةٌ إن شاء الله تعالى.


¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير