تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أم حرام بنت ملحان , دعوة للنقاش]

ـ[أبو فهد القاسمي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 08:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فقد روى البخاري في صحيحه أحاديث منها نوم النبي صلى الله عليه وسلم عندها وتفلية رأسه وجاء في حديث آخر أنه صلى الله عليه وسلم نام يوما قريبا منها, ولم يذكر أنها كانت تحت عبادة بن الصامت ولم يذكر قباء وهذا ليس فيه مغمز للمتبعين للمتشابه الذين في قلوبهم مرض.

وفي موضع آخر قال فيه أنس فتزوجت عبادة بن الصامت فركبت البحر - مما يد على أن زواجها من عبادة متأخر قبيل ركوبها للبحر- وفيه لم يذكر قباء وهذا هو الموافق للمعلوم فإن بني سلمة موطنهم غربي جبل سلع بالمدينة المنورة والذي فيه مسجد القبلتين.

فمن لديه مزيد إيضاح فليثر الموضوع.

ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 09:56 م]ـ

ما يتوارد الآن على ذاكرتي من معلومات

= يقال أنها أخته -صلى الله عليه وسلم-

= وكثير من العلماء ذكروا الأكثر من التعليلات والإجابات

لكنني أذكر أحده قال= أن هذه من خصائصه -صلى الله عليه وسلم-

= والله أعلم =

ـ[أم محمد]ــــــــ[10 - 03 - 10, 09:58 م]ـ

شهيدة البحر

هي أم حرام بنت ملحان، بن خالد، بن زيد، بن حرام، بن جندب، بن عامر، بن غنيم،بن عدي، الأنصارية النجارية المدنية.

أخت أم سليم،وخالة أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم،وزوجة الصحابي الجليل عبادة بن الصامت. وأخوها سليم وحرام اللذين شهدا بدراً وأحداً، واستشهد يوم بئر معونة، وحرام هو القائل عندما طعن من خلفه برمح: فزت ورب الكعبة.

كانت أم حرام رضي الله عنها من علية النساء، أسلمت، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وهاجرت. وروت الأحاديث،وحدث عنها أنس بن مالك وغيره.

روت عن النبي خمسة أحاديث وروى عنها أجلاء الصحابة والتابعين، منهم زوجها عبادة بن الصامت، وعمير بن الأسود، وعطاء ابن يسار، ويعلى بن شداد بن أوس.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرمها ويزورها في بيتها، ويقيل عندها، فقد كانت هي و أختها أم سليم خالتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إما من الرضاع،و إما من النسب،لذا تحل له الخلوة بهما.

يقول أنس بن مالك رضي الله عنه:

(دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو إلا أنا،وأمي،وخالتي أم حرام،فقال: قوموا فلأصل بكم،فصلى بنا في غير وقت صلاة)

وكانت أم حرام رضي الله عنها تتمنى أن تكون مع الغزاة المجاهدين الذين يركبون البحر لنشر الدعوة،وتحرير العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده.فاستجاب الله لها وحقق أملها،حيث تزوجت من الصحابي الجليل عبادة ابن صامت وخرجت معه واستشهدت هناك في غزوة قبرس.

يقول أنس رضي الله عنه.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام زوجة عبادة بن الصامت،فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أستيقظ وهو يضحك.

فقالت أم حرام:ما يضحكك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.

قال: (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله،يركبون ثج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الاسرة)

فقالت أم حرام:يا رسول الله،ادع الله أن يجعلني منهم.

فدعا لها ثم وضع رأسه فنام،ثم استيقظ وهو يضحك.

فقالت أم حرام:يارسول الله ما يضحكك؟.

فقال صلى الله عليه وسلم: (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله مثل الملوك على الأسرة)

فقالت:يا رسول الله،ادع الله أن يجعلني منهم.

فقال: (أنت مع الأولين)

قال _يعني أنس بن مالك رضي الله عنه.

فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت، فلما جاز البحر،ركبت دابة فصرعتها فقتلتها،وكانت تلك الغزوة غزوة قبرس،فدفنت فيها،وكان أمير ذلك الجيش معاوية بن أبي سفيان في خلافة عثمان رضي الله عنهم جميعا.

وكان ذلك في سبع وعشرين.

وهكذا كانت أم حرام رضي الله عنها واحدة من تلك الأسرة الكريمة الوفية للمبادئ التى تحملها وتبذل كل ما في وسعها لنشر عقيدة التوحيدخالصة لا تبغي من وراء ذلك إلا رضاء الله عز وجل.

http://www.khayma.com/sun2000/amhram.htm

رضي الله عن أم حرام بنت ملحان وعن امهات المؤمنين اجمعين و اسكننا الله الجنة بجوارهم

امين

ـ[أبو فهد القاسمي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 04:21 م]ـ

لعل مما يؤكد أن أم حرام لم تسكن قباء قصة اسلام عمرو بن الجموح وهو من بني سلمة.

ومنازل بني سلمة لم تكن في قباء.

ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[12 - 03 - 10, 04:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك كتاب اسمه "اشكال وجواب في حديث ام حرام بنت ملحان" هذا هو رابطه ...

http://www.shamela.ws/bok.php?bid=63&type=0

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[12 - 03 - 10, 10:53 م]ـ

ولماذا نذهب إلى التعليلات والتأويلات وقد جاء النص ممن لا ينطق عن الهوى، فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ بَيْتًا بِالْمَدِينَةِ غَيْرَ بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: "إِنِّي أَرْحَمُهَا قُتِلَ أَخُوهَا مَعِي"،متفق عليه

فهذا نص على أن دخوله على أم سليم، رضي الله عنها، لأن أخاها قتل معه فكان يخلفه في أهله بخير. ولهذا أورده البخاري في كِتَاب الجِهَادِ وَالسِّيَرِ، بَابُ فَضْلِ مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا أَوْ خَلَفَهُ بِخَيْرٍ.

والعلة واحدة في أختها أم حرام، رضي الله عنها.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير