ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[19 - 03 - 10, 01:46 ص]ـ
قد يقول قائل اعفاء اللحية من الاداب والتجمل لذا يصرف الامر للاستحباب اليس كذلك؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 03 - 10, 02:06 م]ـ
وفقتَ أخي الفاضل أبا سلمى
قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((لو راجعته)) يظهر من الجملة العرض والترغيب، وربما ظهر لبريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حاله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فحال الآمر الجازم لا كحال النادب المحبّب، وهذا أحد صوارف الأمر إلى الندب.
وفقك الله أخي ابراهيم
وما قولك في رواية أبي داوود قال:
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
أَنَّ مُغِيثًا كَانَ عَبْدًا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اشْفَعْ لِي إِلَيْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا بَرِيرَةُ اتَّقِي اللَّهَ فَإِنَّهُ زَوْجُكِ وَأَبُو وَلَدِكِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَأْمُرُنِي بِذَلِكَ قَالَ لَا إِنَّمَا أَنَا شَافِعٌ فَكَانَ دُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى خَدِّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْعَبَّاسِ أَلَا تَعْجَبُ مِنْ حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ وَبُغْضِهَا إِيَّاهُ).
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 02:17 م]ـ
ألا نستطيع ان نستدل بنهي الرسول عن الجلوس في الطرقات على أن النهي في الاداب لا يقتضي التحريم لانه لو كان محرما لما راجعوا الرسول؟؟
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[22 - 03 - 10, 10:45 م]ـ
بارك الله فيكم
قد يقول قائل اعفاء اللحية من الاداب والتجمل لذا يصرف الامر للاستحباب اليس كذلك؟
الكليات لها استثناءات
وجعلوا باب الآداب كله صارفا للأمر عن الوجوب والنهي عن الحرمة إلا ما خصصه الشارع ....
وفقك الله أخي ابراهيم
وما قولك في رواية أبي داوود قال:
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
أَنَّ مُغِيثًا كَانَ عَبْدًا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اشْفَعْ لِي إِلَيْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا بَرِيرَةُ اتَّقِي اللَّهَ فَإِنَّهُ زَوْجُكِ وَأَبُو وَلَدِكِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَأْمُرُنِي بِذَلِكَ قَالَ لَا إِنَّمَا أَنَا شَافِعٌ فَكَانَ دُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى خَدِّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْعَبَّاسِ أَلَا تَعْجَبُ مِنْ حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ وَبُغْضِهَا إِيَّاهُ).
الزيادة عليك لا لك، فليس من عادة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يأمر بهذه الزيادة، والمناسبة في قوله "اتقي الله" أشبه بالرجاء والاستعطاف منها بالجزم.
ألا نستطيع ان نستدل بنهي الرسول عن الجلوس في الطرقات على أن النهي في الاداب لا يقتضي التحريم لانه لو كان محرما لما راجعوا الرسول؟؟
هذا محتمل، ويحتمل أيضا أنه رخصة لرفع الحرج عن الناس، ومعلوم أن الرخص التي سببها الحاجة تعم وتدوم، والله أعلم.
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 11:38 م]ـ
السؤال:
هل الأمر في باب الآداب يفيد الاستحباب؟
المفتي: عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
الإجابة:
عند الجمهور الأمر إذا كان في الآداب يدل على الاستحباب، هو الذي عليه جمهور العلماء. ولكن الأصل في الأوامر الوجوب، ينبغي للإنسان أن يعتني بالأوامر فيعملها، إلا إذا وُجد صارف يصرفها عن الوجوب إلى الاستحباب، نعم.