تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[محاذير في الصلاة على الجنائز في المساجد لاسيما في الحرمين]

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 07:58 م]ـ

الصلاة على الجنائز في المساجد مما اختلف فيه العلماء قديما وحديثا والأدلة التي رأيتها على عجالة:

1. في سنن ابن ماجة حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَلَيْسَ لَهُ شَيْءٌ"

والحديث رواه أحمد وغيره

ففي هذا الحديث تحذير من صلاة الجنازة في المسجد

2. كان النبي، صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنائز في المصلى ولم يصلها في المسجد إلا مرة أو مرتين.

فهذا فعله عليه السلام يدل على أن سنته في صلاة الجنازة أن تكون خارج المسجد

3. وفي مصنف ابن أبي شيبة حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَلا شَيْءَ لَهُ " قَالَ: وَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا تَضَايَقَ بِهِمِ الْمَكَانُ رَجَعُوا وَلَمْ يُصَلُّوا

وفي هذا أن الصحابة كانوا لايصلون على الجنائز في المسجد

4. وفي المصنف أيضا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَمَّنْ أَدْرَكَ، أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ أَنَّهُمْ كَانُوا، " إِذَا تَضَايَقَ بِهِمِ الْمُصَلَّى انْصَرَفُوا، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى الْجِنَازَةِ فِي الْمَسْجِدِ"

فهؤلاء أبو بكر وعمر، رضي الله عنهم، لم يكونوا يصلون على الجنائز في المسجد

5. وأما حديث عَائِشَةَ، رضي الله عنها، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مَا جَهِلَ النَّاسُ مِنَ الصَّلاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ فِي الْمَسْجِدِ، وَاللَّهُ، " مَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَهْيلِ ابْنِ بَيْضَاءَ إِلا فِي الْمَسْجِدِ

فقد ذهب أحمد والشافعي إلى أنه ناسخ لحديث أبي هريرة وذهب أبو حنيفة وصاحباه ومالك إلى حديث أبي هريرة وجعله الطحاوي ناسخا لحديث عائشة.

وفي حديث عائشة دلالة على أن الصحابة كانوا لايصلون على الجنائز في المسجد

وبالإضافة إلى قوة أدلة المانعين من صلاة الجنازة في المساجد فإن صلاتها في الحرمين لها محاذير أخرى، منها:

1. صلاتها مع كل وقت تقريبا فكأنها ستصبح راتبة أو فريضة

2. حبس الملايين من المسلمين للصلاة

3. اعتقاد الكثيرين أن الصلاة في الحرمين تدخلهم الجنة بلاحساب ويخشى من الاتكال على ذلك

4. الأذى الذي يسببه حاملوا الجنائز بسرعتهم بين الزحام

5. صلاة المسلمين على من لايعرفون من البررة وغيرهم

والله أعلم

ـ[همام النجدي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 04:03 ص]ـ

الموضوع يحتاج مدارسة اكثر

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[22 - 03 - 10, 08:24 ص]ـ

الموضوع يحتاج مدارسة اكثر

هذا صحيح، نحتاج إلى مدارسة تستند إلى الأدلة الصحيحة وليس إلى التقليد وآراء الرجال

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير