تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤالي عن طفل هو ولد لكافر استهل صارخا ثم مات]

ـ[محمدرضا]ــــــــ[15 - 03 - 10, 01:21 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

عندي سؤال يتمثل في:

أن الجنين إذا نزل من بطن أمه (السقط) لا يغسل إلا

إذا استهل صارخا أو حيي حياة مستقرة كأن رضع كثيرا

ثم مات فهذا يغسل ويصلى عليه

[سؤالي عن طفل هو ولد لكافر استهل صارخا ثم مات]

فهل يغسل أو لا

ـ[محمدرضا]ــــــــ[15 - 03 - 10, 02:31 م]ـ

ألا يوجد من يجيب على سؤالي

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 02:53 م]ـ

"مصير أطفال المؤمنين الجنة: أنهم تبع لآبائهم، قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) الطور/21. وأما أطفال غير المؤمنين يعني الطفل الذي نشأ من أبوين غير مسلمين فأصح الأقوال فيهم أن نقول: الله أعلم بما كانوا عاملين، فهم في أحكام الدنيا بمنزلة آبائهم، أما في أحكام الآخرة فإن الله تعالى أعلم بما كانوا عاملين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم بمصيرهم، هذا ما نقوله، وهو في الحقيقة أمر لا يعنينا كثيراً إنما الذي يعنينا هو حكمهم في الدنيا، وأحكامهم في الدنيا - أعني أولاد المشركين - أحكامهم في الدنيا أنهم كالمشركين لا يغسلون، ولا يكفنون، ولا يصلى عليهم، ولا يدفنون في مقابر المسلمين. والله أعلم" انتهى.

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (2/ 35).

سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله تعالى -:

عن الطفل الذي ولد من أبوين كافرين ومات قبل بلوغه سن التكليف هل هو مسلم عند الله أم لا؟ علما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل مولود يولد على الفطرة الحديث.

وإذا كان مسلما فهل يجب على المسلمين أن يغسلوا جنازته ويصلوا عليه؟ أفيدونا مأجورين.

الجواب:

إذا مات غير المكلف بين والدين كافرين فحكمه حكمهما في أحكام الدنيا فلا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين. أما في الآخرة فأمره إلى الله سبحانه، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما سئل عن أولاد المشركين قال: الله أعلم بما كانوا عاملين وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن علم الله سبحانه فيهم يظهر يوم القيامة وأنهم يمتحنون كما يمتحن أهل الفترة ونحوهم فإن أجابوا إلى ما يطلب منهم دخلوا الجنة وإن عصوا دخلوا النار، وقد صحت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في امتحان أهل الفترة يوم القيامة، وهم الذين لم تبلغهم دعوة الرسل ومن كان في حكمهم كأطفال المشركين لقول الله عز وجل وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا وهذا القول هو أصح الأقوال في أهل الفترة ونحوهم ممن لم تبلغهم الدعوة الإلهية وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم وجماعة من السلف والخلف رحمة الله عليهم جميعا.

وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله الكلام في حكم أولاد المشركين وأهل الفترة في آخر كتابه: (طريق الهجرتين) تحت عنوان " طبقات المكلفين " فمن أحب أن يطلع عليه فليفعل فإنه مفيد جدا وبالله التوفيق.

نشر في مجلة الدعوة العدد 1087 في 15/ 8 /1408 هـ

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[15 - 03 - 10, 09:31 م]ـ

بارك الله في الاخ الاموي ونفع به

اما عن السقط اذا عرفت منه علامة من علامات الحياة المحققة فهو كرجل يغسل ويصلى عليه ويدفن ويرث ويورث

اما قرينة الرضاع وحدها فالشرط الكثرة و حركته عند الرضاع، اما مجرد حركة بسيطة فليست معتبرة عند فقهائنا المالكيين رحمهم الله

والله الموفق

ـ[محمدرضا]ــــــــ[16 - 03 - 10, 12:42 ص]ـ

بارك الله فيكم فقد أفدتم وأقنعتم

وجاز الله خيرا كل من أعان مسلما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير