تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم التصفيق]

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[15 - 03 - 10, 09:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:

سمعت أن التصفيق لا يجوز في الإسلام. مثلا , التصفيق للأطفال إذا قاموا بتأدية أي عمل حلال. هل يمكن أن توضح إذا كان هذا صحيح وهل هناك أي حديث يتعلق بذلك.

الجواب:

الحمد لله

التصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية، وأقل ما يُقال فيه الكراهة، والأظهر في الدليل تحريمه، لأن المسلمين منهيون عن التشبّه بالكفرة، وقد قال الله سبحانه في وصف الكفار من أهل مكّة: (وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية)، قال العلماء: المكاء الصفير، والتصدية: التصفيق.

والسنة للمؤمن إذا رأى أو سمع ما يعجبه أو ما ينكره أن يقول: سبحان الله أو يقول الله أكبر، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة.

ويشرع التصفيق للنساء خاصة، إذا نابهنّ شيء في الصلاة أو كنّ مع الرجال فسها الإمام في الصلاة فإنه يُشرع لهنّ التنبيه بالتصفيق، أما الرجال فينبّهونه بالتسبيح كما صحّت بذلك السنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبهذا يُعلم أن التصفيق من الرجال فيه تشبّه بالكفرة والنساء وكل ذلك منهيّ عنه. والله ولي التوفيق. الشيخ ابن باز

وسئلت اللجنة الدائمة عن التصفيق من الرجال لمداعبة الأطفال أو تصفيق الأطفال لتشجيع زميلهم فأجابت:

لا ينبغي هذا التصفيق، وأقل أحواله الكراهة الشديدة لكونه من خصال الجاهليّة، ولأنه أيضاً من خصائص النساء للتنبيه في الصلاة عند السهو. وبالله التوفيق ..

من كتاب فتاوى إسلامية ج/4 ص/332 - 333

ويمكن تشجيع الأطفال بتكبير إذا فعلوا ما يعجب الرائي والسامع أو بنداء مناسب أو برفع اليد، أو رفع الصوت بكلمة ثناء مثل جيّد أو ممتاز وما شابه ذلك. والله الموفق.

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

( www.islam-qa.com)

نقلاً عن (بيت الفقه http://www.alfeqh.com)

ـ[أبو عبد اللطيف العتيبي]ــــــــ[16 - 03 - 10, 12:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا ..

ـ[أبو السها]ــــــــ[16 - 03 - 10, 12:19 م]ـ

حكم التصفير والتصفيق والأناشيد للشيخ العثيمين رحمه الله


السؤال:
فضيلة الشيخ نرجو توضيح حكم مايلي:التصفيق، التصفير، الأناشيد؟

الجواب:
التصفيق عند حدوث مايعجب الإنسان لاأرى فيه بأساً ... لأن الأصل في غير العبادة الحل. ولاأعلم نصاً يوجب القول بالكراهة في هذه الحال، لكن تركه حسن"فهذا ليس مما فعله الصحابة رضي الله عنهم".
بعض الإخوان من العلماء قال" إنه مكروه واستدل بقوله تعالى (وماكان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) أي المشركين (إلا مكاء وتصدية) " وهل هؤلاء الذين يصفقون عندما يعجبهم شي هل هم يريدون التعبد لله؟؟ الجواب:"لا" والمشركون يريدون التعبد (فهم في صلاة).
واستدل بعضهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا نابكم شي في صلاتكم فليسبح الرجال وليصفق النساء" فجعل التصفيق للنساء ... هذا أيضااستدلال فيه نظر، لأن المرأة لو نبهت بصوتها في المسجد لكان في صوتها فتنة.

أما التصفير: أيضا أنا أكرهه، ولكني لاأقول أنني أكرهه كراهة شرعية، لأن ماعندي دليل (في ذلك) وكذلك الصراخ الذي يسمونه (الزغاريد) حينما يحدث مايعجبهم .... "

أما الأناشيد: كانت في الأول لابأس بها، يعني أناشيد حماسية بأصوات غير فاتنة، وبنغمات غير مركبة على الأغاني الماجنة ... لكنها في الأخير انحرفت بعض الشي ... صاروا يختارون لها الأصوات الفاتنة ويلحنونها كما تلحن الأغاني الماجنة، وقيل لي أن بعضها فيه دف (على ذلك) نرى تجنبها ... أما إذا كانت مجرد أنشودة ينشدها طالب أو طالبان أو أكثر بدون أن يكون هناك فتنة فلابأس إذا كان الموضوع حسناً ......... انتهت الفتوى

عنوان الفتوى: حكم زغاريد النساء، واستقبال العروس بالشموع

رقم الفتوى:9787

تاريخ الفتوى:29 جمادي الأولى 1422

السؤال:

1 - هل تجوز الزغاريد للنساء في الأعراس الاسلامية وهل يجوز كذلك استقبال العروس المسلمة بالشموع المضاءة مع الدليل جزاكم الله خيرا؟

2 - هل يجوز للنساء عامة أن يرقصن في الأعراس الاسلامية فيما بينهنّ رقصا فولكلوريا غير خليع دون أيّ اختلاط مع الرجال؟

الفتوى:

الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فإظهار الفرح والسرور مما جبلت عليه الفطرة، وللمسلم أن يفرح ويظهر فرحه في غير معصية لله جل وعلا.

ومما اعتاده كثير من النساء لإظهار فرحهن ما يسمى بالزغاريد، وهي معروفة لدى عامة النساء.
فإذا كانت في محيط النساء فلا حرج فيها، لاسيما إذا كانت بنبرات ليس فيها إثارة ولا فتنة.
وأما إذا كانت بنبرات مثيرة أو فاتنة، ويسمعها الرجال الأجانب -وهو الغالب لأنها تكون بصوت مرتفع- فلا يجوز ذلك، لدخوله في عموم الخضوع بالقول المنهي عنه في قوله تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) [الأحزاب: 32]

وإذا كانت بنبرات عادية، ليس فيها تكسر أو إثارة، فلا حرج فيها، وإن وصلت إلى سمع الرجال.

وأما استقبال العروس بالشموع المضاءة فإنها عادة اتخذها بعض النساء، ولا حرج فيها كذلك إذ لم يقصد بها العبادة -كما يفعل النصارى- أو التشبه بالكفار. والله أعلم.

وبالنسبة لرقص النساء في محيطهن فقد تقدم برقم 5659،1258

والله أعلم.

" الشبكة الإسلامية "
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=81243

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير