تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2_ شروط الشاذ (ومنها يتبين الصحيح من الخلاف السابق):

شروطه:

1_ التفرد , ولا أعلمُ فيه خلافا ً.

2_ أن يكونَ المتفرد ثقة ً خلافا ً للخليلي! وهو في الغالب –لم يتابع على التعريف- وإنما يسمون المتفرد الضعيف – منكرا ً وموضوعا ً ومعضلا ً -!! ,

3_المخالفة , فبعضهم اشترطها , وبعضهم لم يشترطها! , فإن حصل مخالفة ً فالاتفاق شذوذه وإن لم يحصل مخالفة! فهناك َ خلاف! - فعندما لا يكون هناك َ مخالفة! فهل يسمى شاذا؟ ج: نعم يحصل لكن مع الشروط السابقة , وسيتبين لنا في أحكام الشاذ! بضرب الأمثلة.

3_ أقسام الشاذ:

1_ في المتن وهو:.

قسمان:

1_سواء ً بمخالفة أو 2_ليس بمخالفة! وهو على قسمين:

1_ سواء ً في كلِّ المتن

2_ أو بعضه!

القسم الثاني

2_ في الإسناد.

قسمان:

1_ مخالفة في (زيادة رجل فبعضهم يذكرها وبعضهم لا يذكرها) أو (عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة- وغيره فيروي عن حميد عن أنس) في كل الإسناد أو في بعضه!

2 _ ليس مع مخالفة.

أمثلة على الشاذ:

1_ مع المخالفة (وهو كثير)

من ذلك: ما رواه شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان آخر الأمرين منه ترك الوضوء مما مست النار) فهناكَ من خالف في اللفظ , وبعضهم لم يعتبره مخالفة ًَ , وفي الحقيقة أنه شاذ للإفراد و (لأن أصحاب محمد بن المنكدر وأصحاب جابر قد خالفوا شعيبَ بن أبي حمزة) ورووه بلفظ (أن النبي عليه الصلاة والسلام قدم هل شاة فأكل منها ثم قام فتوضأ وصلى الظهر ثم قدمت له شاة فأكل منها ثم قام لصلاة العصر ولم يتوضأ) فخالف شعيب بن أبي حمزة أصحاب محمد بن المنكدر أو أصحاب جابر!

ومن ذلك: في البخاري ومسلم أن النبي عليه الصلاة والسلام (ولا يقل أحدكم عبدي أمتي ولا يقل سيدي ومولاي ولا يقل أحدكم فتاي وفتاتي) جاء في مسلم (لا يقل أحدكم مولاي , إنما مولاكم الله عزوجل) هذا الحديث هو واحد وبعضهم قال (اللفظ لا يقل أحدكم (أطعم ربك اسق ربك وليقل سيدي ومولاي) وهذا تضاد ولا يصح جمع بعض العلماء , فروايةُ مسلم هذه (شاذة) ولو جاء في حديثين لقلنا: إن الأولى أن لا يقول الإنسان مولاي , ولو قال لجاز! ولكن الحديث واحدٌ وهو اختلاف ُ الرواة.

ومن ذلك: راوية مسلم (إن الله عزوجل يُنشئُ للنار خلقا ً) وهي شاذة والصحيح (إن الله عزوجل ينشئ للجنة خلقا ً حتى تمتلئ) ليس للنار , النار تقول (قط قط).!! وهي زيادة ٌ شاذة! وهذا كله شذوذٌ مع المخالفة!

ومن ذلك (تفرد محمد بن عوف الحمصي في زيادة " إنك لا تخلف الميعاد" على عشرة من الرجال على رأسهم –أحمد والبخاري والذهلي – فكلهم رووه عن عليِّ بن عيَّاش ٍ عن شعيب عن ابن ِ المنكدر عن جابر رضي الله عنه (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ............. ) دون –إنك لا تخلف الميعاد –

ومن ذلك: (زيادة عمر بن حمزة عن سالم عن ابن عمر أن رسول عليه الصلاة والسلام أنه قال (إن الله يقبض السموات بيمينه والأرض بشماله) وزيادة (وشماله) شاذة ليست بصحيحة ردها البيهقي وابن حجر وقبلهما ابن خزيمة كما في كلامه في كتابه " التوحيد " وما ثبت في الروايات الصحيحة عن رجال ابن عمر (عدم ذكر الشمال) وفي حديث (عبد الله بن عمرو بن العاص –وكلتا يديه يمين -).

وهو على قسمين:

1_ في كلِّ المتن , كحديث محمد بن المنكدر عن جابر.

2_ في جزئه , كالمثال الأخير (إن الله ينشئ للنار خلقا ً).!

وكزيادة (إنك لا تخلف الميعاد) تفرد بها عوف المحصي عن عشرة وعلى رأسهم البخاري

أمثلة على الشذوذ في الإسناد 1_ بمخالفة (زيادة رجل لا يذكره رواة آخرون).! كإرسال حديث ووصل حديث!! فعندما يكون المرسلون هم الأكثر فتقدم والأقل (شاذة)

من ذلك: حسان بن إبراهيم الكرماني عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر , فخالف (وكيع وعبد الرزاق وخلاد بن يحيى) وقالوا (عن عبد المجيد بن أبي رواد عن محمد بن؟؟؟ معضلا ً) أما حسان فجعله عن نافع عن ابن عمر , فتعتبر رواية (حسان بن إبراهيم –شاذة-).!!

وقد يكون شذوذ الإسناد في رجل ٍ واحد كالإرسال والوصل فما الراجح؟!:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير